ايوب1992
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 95
- البلد/ المدينة :
- الدرمون/باتنة/الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7391
- نقاط التميز :
- 13148
- التَـــسْجِيلْ :
- 25/12/2008
السلام عليكمالقدرات السياحية
لولاية الشلف
السياحة
القدرات السياحية و شبه السيّاحية
1) القدرات السياحية
تزخر المنطقة الساحلية بأكبر مظاهر و مناظر نظرا لموقعها الجغرافي بما فيه البحر في الشمال و جبال الظهرة في الجنوب و جبل زكار في الشرق.
و لذا إنّ الساحل يغطيه موقعان كبيران؛ موقع الغرب الذي يمتد من بني حواء إلى تنس يمثّل منظرا جميلا مخضرّا و هو في سفح زكار.
و تكوّن أغلبية هذه المواقع الغابية خلجانا أمثال بوشرال و ترغنية و دومياالتي تؤلف منظرا خارقا في الجمال و تروق زيارته خاصّة بموقع حيث تتدفّق فيم مساحات المرجان. و إنّ السهول التي تطلّ على الخليج هي صالحة لخلق مراكز للعلاج بمياه البحر و محطات مناخية. إنّ الجهة هذه تأوي بلديتين: "بني حواء" و "واد قوسين" و تمتد على أربعين كلم، فتكسب مؤهلات تجعلها قطبا سياحيا ذا بعد دولي.
إنّ الشاطئ الغربي، دائما بالنسبة لعاصمة الساحل تنس، يمتد على سبعين كلم. و منطقته هي أوسع من الشاطئ الشرقي، تضيق أحيانا و سيّما في واد الملح و واد تغزرت و عند مخرج المنطقة السكنية القلتة حتى إلى بداية شاطئ الدّشرية (بلدية الدّهرة).
تتموقع في الناحية الغربية ثلاث بلديات: سيدي عبد الرحمان و المرسى و الدّهرة و تزخر بمميزات سياحية هائلة: شواطئ رائعة، غابات تصلح للصيد السياحي (خنزير الغاب، الحجل، أرانب) و دون ذلك.
و إنّ القدرات السياحية تتمركز في الناحية الشمالية للولاية. و من ناحية أخرى، إن مدينة تنس الواقعة على بعد خمسين كلم من الشلف تحتوي على موارد أكثر كثافة لأنها تشمل مواقع سياحية علاوة على القدرات البحرية.
أ- الشواطئ
تمثل طولا يقدّر في مجمله بـ 18725 مترا، نجد من غربها إلى شرقها: القلتة، المرسى، عين حمّادي، قطّار، سيدي عبد الرحمان، واد الملح، مانيس، تنس، ترارنية، بوشرال، دوميا، بني حواء، واد تغزة، دشرية.
ب- طرق و مناظر
· الطريق الوطني رقم 11: هذه الطريق التي تعانق الساحل بداية من الساحل الغربي (مستغانم) إلى غاية الجزائر العاصمة مرورا بتنس تكنّى عاديا "الساحل الفاروزي" و تقدّم منظرا هائلا.
· الطريق الولائي رقم 34: يقطع غابة "بيسا" التي تعتبر حديقة طبيعية و تزخر بالحيوانات و النباتات سيّما شجرة الفلّين و صنوبر حلب و تحلو فيها الجولات على الأرجل و الاسترخاء.
· الطريق الولائي رقم 30: بين منارة تنس و وسط المدينة، منظر شامل على ميناء تنس.
· منار المرسى
· قبّة سيدي عبد الرحمان: منظر جميل على الساحل الغربي
· منار تنس
· حلقة الطريق الوطني رقم 11 التي تنتهي في خليج ترارنية: شاطئ غني بالمرجان و موقع ساحر يحفّه صنوبر حلب يؤهل لخلق محطات مناخية.
ت- المنابع المعدنية
هناك منابع معدنية موزّعة عبر الولاية تمتاز بخاصّيات علاجية محقّقة، تستغل حاليا من طرف أهالي البلاد. و إنّ مجراها اليسير لم يؤهلها لأن تصبح محطّات معدنية استشفائية.
· عين بوشاقور
· عين زعرور (مجاجة)
· حرحور (بني راشد)
ث- نقاط مياه
· واد الشلف: هو أكبر وادي في الجزائر، و هو يعبر السهل و أطلق اسمه على الولاية. و هو يعبر الولاية من شرقها على غربها.
· سد سيدي يعقور: صالح للصيد الاسترخائي.
· سد وادي الفضة: منشأة فنية صالحة للصيد
2) القدرات الشبه السياحية
أ- إمكانيات نباتية
· غابة المرسى: 2000هكتار بجنوب المرسى ينبت فيها سيّما صنوبر حلب و بصفة أقل THUYA.
· غابة القلتة: 5000هكتار، شجرتها الأساسية صنوبر حلب
· غابة أولاد بوفريد: في الناحية الشمالية الشرقية للمرسى، غابة مكونة من صنوبر حلب
· غابة تغزوت: صنوبر حلبو thuya و شجرة الفلّين
· غابة بيسا: مساحتها 1437هكتار، شجرها الأساسي: شجرة الفلّين.
توفر كل هذه الغابات إمكانيات للجولات و الاسترخاء والصيد و النزهة و الصيد الجماعي.
ب- إمكانيات حيوانية
· الصيد: إنّ الأنواع التي تزخر بها الغاب للمنطقة الساحلية هي الخنزير و الأرنب و الحجل.
· الصيد البحري: إنّ الساحل على العموم يزخر بالسمك (نواحي جزيرة كلومبي، خليج ترارنية و القعر الجنوبيلتنس خاصّة).
· حقول مرجانية: توجد حقول مرجانية بين تنس و خليج ترارنية.
3) آثار و معالم
أحصي عدد هائل من المواقع و بقايا من الآثار و المعالم ترجع إلى فترات زمنية مختلفة و حضارات تركت بصماتها على تراب هذا الموقع التاريخي و الثقافي و تكوّن بالتالي الوجه الآخر الذي يزيد في ميزة المنطقة السياحية و الثقافية.
· آثار رومانية في عين مرّان
· بقايا كنيسة النصرانية (أقدم كنيسة في إفريقيا، أسّست عام 324 و يناسب ذلك حدثا هامّا في تاريخ العالم "لقد حمل اللاباروم للمرة الأولى في مقدّمة الخيالة لقسطنطين في معركة Andrinople يوم 3 جويلية 324"
· أسوار و أضرحة فينيقية في تنس
· مسجد سيدي مايزة تنس (أسس من طرف عرب الأندلس في القرن العاشرو قد سجّل معلما تاريخيا يوم 9 ماي 1905).
· مسجد شلف و يعتبر معلما تاريخيا و قد وضعت أسسه عام 1889.
· باب البحرر بتنس (أسوار يرجع تاريخها إلى القرون الوسطى)
· منار تنس: و قد كان محلّ زيارة لشخصيات بارزة في العالم السياسي.
· منار جزيرة "كولمبي" الموجود في المرسى قرب جزيرة كولمبي مقرُّ تجمع الطيور البحرية و المكان المفضل للفريق الفرنسي للغوص.
· تمثال العذراء (تنس)
· دار الباي منصف لتونس في تنس (بلاط يرجع إلى عهد الإمبراطورية العثمانية و هو ملجأ لباي تونس حين منفاه)
· قبّة "الأم بينات": راهبة فرنسية نجت من غرق سفينة "بومال" في نواحي بني حواء في القرن التاسع و التي أبهرت الناس بإنسانيتها. و قد جلب اهتمامها الخاص و شجاعتها تقدير الناس لها و اعترافهم و تمثّل ذلك في تشييد هذه القبة الموجودة عند مخرج مدينة بني حواء.
· و إنّ زلزال 10 أكتوبر 1980 و الذي كان مركزه ببني راشد على بعد 14 كلم من وادي الفضة كان له الأثر في تحويلات جيولوجية أثّرت على العالم الجيولوجي. و قد صرّح "هارون تازياف" للمجموعة العلمية العالمية أن بني راشد صارت مركز حج لرجال العلم.
و من جهة أخرى، تحتوي الولاية على مجموعة من البنيات التحتية الثقافية تتمثّل في متاحف (في الشلف و تنس) و مراكز ثقافية سيّما المركز الثقافي الإسلامي الموجود بالشلف مقر لا يتخلّى عنه الزوّار لهندسته و لقاعاته المخصّصة للعروض و المسارح و المكتبات.
مناطق التوسّع السياحي
ينبغي الإشارة إلى أنّ ولاية الشلف التي تحوي قدرات سياحية و ثروات طبيعية كثيرة تفتح أبوابها لنشاطات مستقبلية في هذا المضمار. و بالتالي يسهّل هذا احتمالا أنّها ستضحى قطب تنمية في ميدان استغلال الميادين السياحية، و هذا على قدر البلدان المجاورة للبحر الأبيض المتوسط.
يكفيها هذه الولاية فخرا أنّها تحتل الرتبة الخامسة على المستوى الوطني بالنسبة لعدد مناطقها العشرة للتوسع السياحي. و تحتل الشلف كذلك مرتبة مرموقة من حيث نوعية شاطئها و تكسب كل الوسائل لتضحي نموذجا في ميدان الاستثمار السياحي المحلّي.
هذه المناطق للتوسّع السياحي الموزّعة عبر 120كلم من الساحل و هو ما يمثل 10% من مجموع الساحل الجزائري، توفّر إمكانيات استثمار في ميدان السياحة و الاستجمام يتمثّل في تأسيس:
· قرى للعطل
· إقامات سياحية
· مخيّمات
· فنادق ذات طابع دولي
· موانئ للتنزه
· إقامات للشبا و إقامات للاستجمام