تاج الإسلام
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- بسكرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1034
- نقاط التميز :
- 1924
- التَـــسْجِيلْ :
- 28/03/2011
حنين إلى طيبة
إني هجرتك لا بغضاً ولا قالــي ولم أحبِّذُ يوماً عنك ترحــالي
حبيبتي قد سكنْت القلب من صغرٍ حتى كبرْتِ فصرت حـملَ أثقالِ
حبيبتي لو علمتِ الحال بعدكـمو همٌّ يـــزول وهمٌّ دون ترحالِ
تحــول الحالُ وانقضت بنا حممٌ واستوطنت بين أركاني وأوصـالي
إن جئتُ أبقي وصالاًلم أجد أمـلاً أو جئتُ أبقي لقـاءً صاح عذالي
إني ذكرتُك يا سمراءُ في زمــنٍ لا يذكرُ المرءُ إلا الصاحبَ الغالي
ما كان ذنبيَ حين الجيشُ سار على أشلاءَ جسمي وأنهـى كلَّ آمالي
تحزبوا ضدَّ أنصـارِ الحديثِ وقد تقسموا بـين كــذابٍ ومحتالِ
ولفقوا تهماً للصـــادقين وهم أولى بكل نقيــصٍ دون إكمالِ
حبيبتي ما بكينا فقـدنا وطــناً ولا طمعنـا بأفواجٍ وأمــوالِ
لكن حزنّا على فقد الأحبةِ مـن أبنـائك النجْبِ من أُسْدٍ وأبطالِ
أعني شيوخاً لنا قد فاض منهلُهم عذباً سقى ساكنَ الأدنينِ والعالي
حبيبتي لم يكن همي الفراقُ ولـو خيرتُ ما اخترْتُ إلا أنت منزالي
لكن تكالب ضدي إسمُ داعيـة يرى التخلصَ مني نوعَ إفضـالِ
يبدي لك اللينَ حتى إن رأى هدفاً أبدى إليك سريعـاً وجهَ ختالِ
وزاد همي غبـيٌّ يبتغي رشــداً قد عاش عمراً بآصارٍ وأغـلالِ
حزبيـةٌ نقشت في قلبـه زمنـاً كيف العلاجُ لقلبٍ صادىءٍ بالي
مذبذبٌ يحسب التميــيعَ منقبةً ويخذل الحقَّ في قــولٍ وأفعالِ
حبيبتي العذر لم أمنحْك مني سوى قلبي وعقــلي وآهاتي وأمثالي
حتى إذا ما التقى الهيمـانُ فيك إذا شاء الإلـهُ وأردى كيد أنـذالِ
أبثك الوجد مما كنت أكتمــه لما بُليـتُ بطعانٍ وقتـــالِ
[قصيدة لـ: سالم العجمي ]
إني هجرتك لا بغضاً ولا قالــي ولم أحبِّذُ يوماً عنك ترحــالي
حبيبتي قد سكنْت القلب من صغرٍ حتى كبرْتِ فصرت حـملَ أثقالِ
حبيبتي لو علمتِ الحال بعدكـمو همٌّ يـــزول وهمٌّ دون ترحالِ
تحــول الحالُ وانقضت بنا حممٌ واستوطنت بين أركاني وأوصـالي
إن جئتُ أبقي وصالاًلم أجد أمـلاً أو جئتُ أبقي لقـاءً صاح عذالي
إني ذكرتُك يا سمراءُ في زمــنٍ لا يذكرُ المرءُ إلا الصاحبَ الغالي
ما كان ذنبيَ حين الجيشُ سار على أشلاءَ جسمي وأنهـى كلَّ آمالي
تحزبوا ضدَّ أنصـارِ الحديثِ وقد تقسموا بـين كــذابٍ ومحتالِ
ولفقوا تهماً للصـــادقين وهم أولى بكل نقيــصٍ دون إكمالِ
حبيبتي ما بكينا فقـدنا وطــناً ولا طمعنـا بأفواجٍ وأمــوالِ
لكن حزنّا على فقد الأحبةِ مـن أبنـائك النجْبِ من أُسْدٍ وأبطالِ
أعني شيوخاً لنا قد فاض منهلُهم عذباً سقى ساكنَ الأدنينِ والعالي
حبيبتي لم يكن همي الفراقُ ولـو خيرتُ ما اخترْتُ إلا أنت منزالي
لكن تكالب ضدي إسمُ داعيـة يرى التخلصَ مني نوعَ إفضـالِ
يبدي لك اللينَ حتى إن رأى هدفاً أبدى إليك سريعـاً وجهَ ختالِ
وزاد همي غبـيٌّ يبتغي رشــداً قد عاش عمراً بآصارٍ وأغـلالِ
حزبيـةٌ نقشت في قلبـه زمنـاً كيف العلاجُ لقلبٍ صادىءٍ بالي
مذبذبٌ يحسب التميــيعَ منقبةً ويخذل الحقَّ في قــولٍ وأفعالِ
حبيبتي العذر لم أمنحْك مني سوى قلبي وعقــلي وآهاتي وأمثالي
حتى إذا ما التقى الهيمـانُ فيك إذا شاء الإلـهُ وأردى كيد أنـذالِ
أبثك الوجد مما كنت أكتمــه لما بُليـتُ بطعانٍ وقتـــالِ
[قصيدة لـ: سالم العجمي ]