ايوب1992
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 95
- البلد/ المدينة :
- الدرمون/باتنة/الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7391
- نقاط التميز :
- 13148
- التَـــسْجِيلْ :
- 25/12/2008
تداعيات نزاع عرشين حول أرض فلاحية في بسكرة بخنقة سيدي ناجي
تداعيات نزاع عرشين حول أرض فلاحية في بسكرة بخنقة سيدي ناجي
أمر والي ولاية بسكرة بوقف عملية الحصاد التي
باشرها فلاحو بلدية خنقة سيدي ناجي بمنطقة جناح لخضر شرق بسكرة تفاديا لأي
انزلاق قد يحدث وحفاظا على الاستقرار الأمني واجتنابا لكل ما لا تحمد عقباه
بحسب مضمون البرقية رقم 146 المؤرخة في الثامن جوان 2011 التي ذكرت
بالاجتماع المنعقد في دائرة زريبة الوادي في السادس من
نفس الشهر والسنة وما تمخض عنه من بنود. وبموجب هذا
الأمر تحركت مصالح الدرك إلى عين المكان لتنفيذه طبقا
للقانون.
غير أن فلاحي الخنقة الذين سبق لهم أن بذروا منطقة جناح لخضر محل
النزاع أكدوا أن الاجتماع المشار إليه في برقية الوالي لا يعنيهم لكونهم لم
يشاركوا فيه، وسبق لهم أن راسلوا رئيس الدائرة، معلنين رفضهم المشاركة
متهمين خصومهم بإهانة مجلس الصلح المنعقد في مسجد بزريبة الوادي، في حضور
أعيان أكثر من عشرة أعراش من خنشلة وبسكرة ومناطق أخرى، وعلى هذه الخلفية
باشروا عملية الحصاد بيومين قبل صدور البرقية، حسب ما أكده لنا ممثلهم في
لقاء معه ببلدية خنقة سيدي ناجي الذي زودنا بوثائق متعلقة بالقضية.
ومن
بين الوثائق المتوفرة لدى الشروق، محضر اجتماع حول قضية الاستعداد للمحصول
مؤرخ في الثاني جوان الحالي انتهى بإرجاء العملية إلى موعد لاحق حدد بأسبوع
قبل أن ينفذ المعنيون قراراه المتمثل في حصد المحصول، قبل عقد اجتماع
يوم7جوان بمقر الدائرة حضرته السلطات الولائية، خلص بمحضر تضمن اقتراحا
بحصد المحصول من طرف مصالح الفلاحة وخزنه إلى حين الفصل في النزاع بين
العرشين، وقد رفض ممثلو عرش لخناقة التوقيع عليه وتمسكوا ببنود مجلس الصلح
الذي انعقد في وقت سابق بإحدى مساجد زريبة الوادي في الفاتح من جوان
الجاري.
وقد اعتبر سكان الخنقة خصوصا ممثليهم ومنتخبيهم الاقتراح الذي
تمخض عن الاجتماع الأخير بمثابة ضغط عليهم للتنازل عما يعتبرونه حقا لهم،
في حين اجمع أعضاء البلدية على تأكيد استحالة المجلس مواصلة عمله في ظل
الضغوطات المفروضة على فلاحي الخنقة للتنازل عن حقوقهم بحسب محضر
الجلسة، كما استنكر المجلس البلدي بخنقة سيدي ناجي،
وأدان الضغوطات المفروضة للتخلي عن محصول القمح، قبل أن
يقرر المنتخبون تقديم استقالة جماعية إلى حين الفصل في
قضية المحصول الزراعي.
وفي أعقاب قرار الاستقالة الجماعية
للمنتخبين وبعد اعتصام المئات من المحتجين، أمام البلدية، وقام أمس،
المواطنون بغلق مقر بلدية خنقة سيدي ناجي . يذكر أن أصل النزاع منطقة
فلاحية يدعي عرش أولاد تيفورغ ملكيته لها ويدعي عرش لخناقة الشيء ذاته منذ
أكثر من عشرين سنة، أما المحصول فأكدت لجنة معاينة من أعراش
مختلفة أنه من حق من زرعه.
تداعيات نزاع عرشين حول أرض فلاحية في بسكرة بخنقة سيدي ناجي
أمر والي ولاية بسكرة بوقف عملية الحصاد التي
باشرها فلاحو بلدية خنقة سيدي ناجي بمنطقة جناح لخضر شرق بسكرة تفاديا لأي
انزلاق قد يحدث وحفاظا على الاستقرار الأمني واجتنابا لكل ما لا تحمد عقباه
بحسب مضمون البرقية رقم 146 المؤرخة في الثامن جوان 2011 التي ذكرت
بالاجتماع المنعقد في دائرة زريبة الوادي في السادس من
نفس الشهر والسنة وما تمخض عنه من بنود. وبموجب هذا
الأمر تحركت مصالح الدرك إلى عين المكان لتنفيذه طبقا
للقانون.
غير أن فلاحي الخنقة الذين سبق لهم أن بذروا منطقة جناح لخضر محل
النزاع أكدوا أن الاجتماع المشار إليه في برقية الوالي لا يعنيهم لكونهم لم
يشاركوا فيه، وسبق لهم أن راسلوا رئيس الدائرة، معلنين رفضهم المشاركة
متهمين خصومهم بإهانة مجلس الصلح المنعقد في مسجد بزريبة الوادي، في حضور
أعيان أكثر من عشرة أعراش من خنشلة وبسكرة ومناطق أخرى، وعلى هذه الخلفية
باشروا عملية الحصاد بيومين قبل صدور البرقية، حسب ما أكده لنا ممثلهم في
لقاء معه ببلدية خنقة سيدي ناجي الذي زودنا بوثائق متعلقة بالقضية.
ومن
بين الوثائق المتوفرة لدى الشروق، محضر اجتماع حول قضية الاستعداد للمحصول
مؤرخ في الثاني جوان الحالي انتهى بإرجاء العملية إلى موعد لاحق حدد بأسبوع
قبل أن ينفذ المعنيون قراراه المتمثل في حصد المحصول، قبل عقد اجتماع
يوم7جوان بمقر الدائرة حضرته السلطات الولائية، خلص بمحضر تضمن اقتراحا
بحصد المحصول من طرف مصالح الفلاحة وخزنه إلى حين الفصل في النزاع بين
العرشين، وقد رفض ممثلو عرش لخناقة التوقيع عليه وتمسكوا ببنود مجلس الصلح
الذي انعقد في وقت سابق بإحدى مساجد زريبة الوادي في الفاتح من جوان
الجاري.
وقد اعتبر سكان الخنقة خصوصا ممثليهم ومنتخبيهم الاقتراح الذي
تمخض عن الاجتماع الأخير بمثابة ضغط عليهم للتنازل عما يعتبرونه حقا لهم،
في حين اجمع أعضاء البلدية على تأكيد استحالة المجلس مواصلة عمله في ظل
الضغوطات المفروضة على فلاحي الخنقة للتنازل عن حقوقهم بحسب محضر
الجلسة، كما استنكر المجلس البلدي بخنقة سيدي ناجي،
وأدان الضغوطات المفروضة للتخلي عن محصول القمح، قبل أن
يقرر المنتخبون تقديم استقالة جماعية إلى حين الفصل في
قضية المحصول الزراعي.
وفي أعقاب قرار الاستقالة الجماعية
للمنتخبين وبعد اعتصام المئات من المحتجين، أمام البلدية، وقام أمس،
المواطنون بغلق مقر بلدية خنقة سيدي ناجي . يذكر أن أصل النزاع منطقة
فلاحية يدعي عرش أولاد تيفورغ ملكيته لها ويدعي عرش لخناقة الشيء ذاته منذ
أكثر من عشرين سنة، أما المحصول فأكدت لجنة معاينة من أعراش
مختلفة أنه من حق من زرعه.