SIHEM HEMAIZIA
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- ام البواقي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7
- نقاط التميز :
- 6
- التَـــسْجِيلْ :
- 17/06/2011
بسم الله الرحمن الرحيم
كم تمر لحظات من عمر الانسان يحس فيها بالراحة و الأمان مع الطرف الذي يحب، و ما أصعب ذلك الاحساس عندما يتحول في لحظة و دون سابق انذار إلى بغض و حقد، كانت مديرتي هي من أحببت و كم كنت أكن لها الاحترام و الولاء، أحسست دوما بأنها من تحفزني للعمل ، كنت أعطي كل ما أملك من طاقة لأنني كنت أحس بالراحة ، بالسعادة، و بالثقة بالنفس، و كانت تلك المديرة مثلي الأعلى فلا أجلس مجلسا إلا و خضت في الحديث عنها و عن نزاهتها و عطائها في سبيل المحافظة على مصالح الطفل الأصم الذي ترعاه و ترعى مصالحه ، و عن الشجاعة التي تملكها تلك المرأة المكافحة و وقوفها ضد أشكال الفساد الإداري،،، كم كنت غبية عندما أظهرت حبي لها أمام زملائي في العمل كما فعلت هي أيضا، كان نتيجة ذلك أن تربى الحقد و الغيرة في قلوب الجميع لم يكن لهم إلا أن خلقوا لي المشاكل و أشعلوا نار الفتن و فعلوا المستحيل حتى أصبحت تللك المديرة الأم تنعتني بأبشع الصفات و تتهمني بافشاء الأسرار و اتلاف الأجهزة..لا أعلم ماذا اقول.. لقد صدمني الموقف و لم أستطيع الدفاع عن نفسي، أحب مديرتي و لاأستطيع مواجهتها لأني أحترمها ،ما عساي أفعل و قد تعقدت الأمور خاصة أنني أمينة مكتبها ، لم أعد محل ثقة ،، قدمت طلبا أطلب فيه التحويل إلى مكتب آخر داخل نفس المؤسسة،لاأعلم ردها بعد، يبدو أنني كنت مخطئة عندما أحببتها ، ماذا سأفعل الآن ، بماذا تنصحونني هل ألح في طلب التحويل أم أرضى بالمعاملة التي تحسسني بأنني عنصرغير موثوق فيه ، هل شعوري اتجاه مديرتي حب أم احترام...أرجو الافادة من أهل التجربة جزاكم الله خيرا.
كم تمر لحظات من عمر الانسان يحس فيها بالراحة و الأمان مع الطرف الذي يحب، و ما أصعب ذلك الاحساس عندما يتحول في لحظة و دون سابق انذار إلى بغض و حقد، كانت مديرتي هي من أحببت و كم كنت أكن لها الاحترام و الولاء، أحسست دوما بأنها من تحفزني للعمل ، كنت أعطي كل ما أملك من طاقة لأنني كنت أحس بالراحة ، بالسعادة، و بالثقة بالنفس، و كانت تلك المديرة مثلي الأعلى فلا أجلس مجلسا إلا و خضت في الحديث عنها و عن نزاهتها و عطائها في سبيل المحافظة على مصالح الطفل الأصم الذي ترعاه و ترعى مصالحه ، و عن الشجاعة التي تملكها تلك المرأة المكافحة و وقوفها ضد أشكال الفساد الإداري،،، كم كنت غبية عندما أظهرت حبي لها أمام زملائي في العمل كما فعلت هي أيضا، كان نتيجة ذلك أن تربى الحقد و الغيرة في قلوب الجميع لم يكن لهم إلا أن خلقوا لي المشاكل و أشعلوا نار الفتن و فعلوا المستحيل حتى أصبحت تللك المديرة الأم تنعتني بأبشع الصفات و تتهمني بافشاء الأسرار و اتلاف الأجهزة..لا أعلم ماذا اقول.. لقد صدمني الموقف و لم أستطيع الدفاع عن نفسي، أحب مديرتي و لاأستطيع مواجهتها لأني أحترمها ،ما عساي أفعل و قد تعقدت الأمور خاصة أنني أمينة مكتبها ، لم أعد محل ثقة ،، قدمت طلبا أطلب فيه التحويل إلى مكتب آخر داخل نفس المؤسسة،لاأعلم ردها بعد، يبدو أنني كنت مخطئة عندما أحببتها ، ماذا سأفعل الآن ، بماذا تنصحونني هل ألح في طلب التحويل أم أرضى بالمعاملة التي تحسسني بأنني عنصرغير موثوق فيه ، هل شعوري اتجاه مديرتي حب أم احترام...أرجو الافادة من أهل التجربة جزاكم الله خيرا.