شيماءs
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 15069
- البلد/ المدينة :
- bechar
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 552
- نقاط التميز :
- 860
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/04/2011
تبدأ القص يااخواني بملك و مستشاره و كان الملك لا يفعل شيء بدون استشارة مستشاره و كان المستشار حكيما في قراراته و دائما صائب في كل اعماله و كلما اصاب الملك شرا يقل للملك خيرون فيه خير هذا كل ماعلى لسانه و في يوم من الايام و بينما كان الملك يتكلم مع مستشاره و يلعب بسكين حتى غفلت عين الملك و قطع اصبعه فندهش الملك و الدم يخرج بغزارة شديدة و المستشار لم يحرك ساكن و كل ماعلى لسانه خيرون فيه خير فغضب المك و قال انا مقطوع إصبع و انت تقول خير فأمر جنده بأخد المستشار الى السجن و في طريقه الى السجن لم يقل سو خيرون فيه خير
على كلا المستشار في السجن و الملك وحيد الان فقرر ان يدهب لصيد ,فأخذ معه جندا و ذهب ,غربة الشمس و الملك لم يعد الى القصر , ففي طريقهم الى القصر اضاعو الطريق و دخلو الى قبيلة كان لذيهم عيد الاله الذي يعبدونه و في ذلك اليوم يقدمون له مايسمى بلقربان ,و أحسن قربا في ذلك اليوم كان الملك ,فأخذت الكاهنة تزيين الملك لتقدمه للألهة و بينما وهي تلبسه رأت ان اصبعه مقطوع ,فقالت هذا الملك لا يصلح انه ناقص و لا يجب تقديم قربان ناقص لللألاه و الجند ليسو في المقام
فتركو الملك يذهب الى دياره بعد ماكاذ ان يموت في ذلك اليوم
فطوال الطريق و هو يفكر في قول المستشار خيرون فيه خير
فهم الملك انه عند انقطاع اصبعه كان خيرا له
و لكن الامر الذي حيره هو
لماذا عندم ادخل المستشار للسجن قال نفس الكلام ؟
و اول مادخل الملك للقصر امر بجلب المستشار و اعادله القصة و طرح عليه السؤال المحير
فأجب المستشار
تخيل لو لم تدخلني السجن و اني ذهبت معك للصيد و تهنا ووجدو انك لا تصلح كقربان فمن يأخدون في رأيك بما ان الجنود لا يصلحون
ففهم الملك انه كل ما اصابك من عند الله فهو خير
ياجماعة هذه رسالة لكم مني
لقوله تعالى
عسى ان تكره شيئا وهو خيرا لكم
ارجو ان تكونوا قد فهمتم القصة و الموعضة منها
تحياتي
