sarah 2011espagne
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- valencia espagne
- العَمَــــــــــلْ :
- etudiante
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 218
- نقاط التميز :
- 174
- التَـــسْجِيلْ :
- 25/05/2011
| ||
حققت باحثة إيطالية في الولايات المتحدة إنجازاً مهماً في الحرب على النسيان إذ اكتشفت بروتيناً جديداً يحفّز الذاكرة . وقالت الباحثة الإيطالية كريستينا ألبريني من كلية سيناي للطب في نيويورك لوكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” إنها اكتشفت بروتيناً يحمل اسم “أي جي أف 2” يحفّز الذاكرة من خلال بناء جسور بين الخلايا العصبية . هذا الاكتشاف يعتبر بالغ الأهمية للمصابين بأمراض فقدان الأعصاب مثل الزهايمر والأصحّاء المصابين بالنسيان . وأوضحت ألبريني أن البروتين المكتشف يقوّي تشكّل الذكريات ويجعلها تدوم أكثر . وقالت “وجدنا أننا حين أدخلنا “أي جي أف 2” لدى فأر في المرحلة الحسّاسة لتشكّل ذكريات لديه، تبيّن لنا أن ذلك عزز هذه الذكريات وجعلها تدوم أكثر” . وأشارت إلى أنها المرة الأولى التي يكشف فيها عن إمكانية تحسين الذاكرة من خلال مركب طبيعي يمرر في الدماغ من دون مشكلات، موضحة أنه يتم دراسة كيفية استخدام البروتين عند البشر، علماً أنه سيتم حقنه في الدماغ . من جهة ثانية كشفت نتائج دراسة نشرت في دورية “نيتشر” العلمية واعتبرت من أوائل الدراسات التي تتعرض لتأثير الروائح في الذاكرة البشرية أثناء النوم، أن استنشاق روائح الورود تقوي الذاكرة . وكان الدراسات التي أجريت في الثمانينات والتسعينات قد أثبتت أن التعرض لبعض الأصوات أثناء النوم قد يساعد في تعزيز الذاكرة . وخضعت للدراسة - التي أجراها فريق من أطباء الأعصاب من جامعة لوبيك الألمانية ومركز هامبورغ ابيندورف الطبي - مجموعة من طلاب كلية الطب، تم تعريضهم لبعض الصور المعلقة في أحد الميادين، ثم تعرض نصف العينة لرائحة قبل النوم وأثناءه، بينما لم يتعرض النصف الأخر من العينة للرائحة أثناء النوم، وتم قياس النتائج في اليوم التالي، حيث وجد الباحثون أن المجموعة التي استنشقت رائحة الورد أثناء النوم، تذكرت 97 % من أماكن الصور، بينما تذكرت بقية المجموعة 86 % فقط . وفسر العلماء ذلك بقولهم إن هناك منطقة في المخ تدعي “الهيبوكامبس” وهي مسؤولة عن تخزين المعلومات والخبرات الجديدة داخل المخ، وتشبه - علي حد قولهم “ الكارت المخدوش”، حيث تقوم بحفظ المعلومات بشكل أولي، تمهيداً لتخزينها بشكل نهائي في لحاء المخ . ومن المعروف أن الروائح بشكل عام لها تأثير فعال في منطقة “الهيبوكامبس”، حيث يعتقد جان بورن رئيس الفريق البحثي، أن الروائح قد تعمل على تقوية الذاكرة أثناء النوم، بحيث تعطي فعالية أكبر لذاكرة المدي الطويل التي تحتفظ بالمعلومات للأبد، وتعمل على تقويتها بشكل واضح . قال تعالى: (( ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) )) |