عين الذهب

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



عين الذهب


وهي بلدية من بلديات ولاية تيارت

أولاانتمائها الإداري:

البلد : الجزائر

الولاية : تيارت


الموقــع


تقع
بلدية عين الذهب في الهضاب العليا بالجهة الجنوبية لولاية تيارت على
الطريق الوطـني رقم 23 و تعتبر همزة وصل بين الشمال الجنوب و تبعد عن مقر
الولاية بـ:67كم بحيث تتربع على مساحة تقدر بـ: 140.683 هكتار منها 2/3
مناطق سهبية رعوية و لها طابع فلاحي رعوي و بها كذلك عدد من التجار و
الحرفيين في أنشطة مختلفة.
تحتوي البلدية على
مساحات واسعة بالمحيط الحضري ذات طبيعة منبسطة تخلو من التضاريس الوعرة مما
يهيئها بأن تكون أرضية مناسبة لمثل مجموعة من المشاريع دون أي عائق سواء
كان عقاريا أو ما شابه، كما تمتاز بسهولة التنقل البري الذي يربطها بجميع
الإتجاهات، حيث أنها غنية بالمياه الجوفية .
يحد بلدية عين الذهب
شمالا:بلدية النعيمة (ولاية تيارت)
جنوبا:بلدية قلتة سيدي سعد (ولاية الإغواط)
شمالا:بلدية النعيمة (ولاية تيارت)
غربا:بلدية شحيمة (ولاية تيارت)



القطاع الفلاحي: تتربع بلدية عين الذهب على مساحة صالحة للزراعة تقدر بـ:63.488 هكتار يقوم
على خدمتها عدد من الفلاحين يقدر عددهم بحوالي: 5000 فلاح مما يوفر لهم
قوتهم المعيشي، و يضاف إلى هذه المساحة مخططات مخصصة للإستصلاح تقدر بـ:
365 هكتار و مخططين في إطار مشروع الإمتيازات الفلاحية أنشئ طبقا للمرسوم
رقم:97/483 المؤرخ في:15/12/1997 بمساحة تقدر بـ:500 هكتار إلا أن هذين
المخططين لا زالا قيد الإنطـلاق ، بالإضافة إلى منطقة سهبية تقدر مساحتها
بـأكثر من 100.000 هكتار قابلة للتوسـع و أخرى غير صالحة للزراعة تقدر بـ:
14.195 هكتار مما يؤهلها لأن تكون أرضية خصبة لإقامة مشاريع ذات الطابع
الصناعي.


تربية
المواشي :المنطقة لها ميزة خاصة تتمثل في وجود عدد كبير من المواشي و التي
تعتبر المورد الرئيسي و مصدر عيش لسكان المنطقة، حيث يتراوح عدد رؤس
الأغنام بها أكثر من:45000 رأس و عدد الأبقار:بحوالي 3000 رأس و الخيول
بحوالي 700 رأس.


القطاع الإداري و المالي:يسهر على سير مصالح بلدية عين الذهب طاقم إداري متكون من:
أمين عام
رؤساء مصالح و مكاتب و مجموعة من أعوان التنفيذ
المجلس البلدي :يتكون من 11 منتخب موزعين على الأحزاب التالية:
حزب جبهة التحرير الوطني : 06 مقاعد
التحالف الوطني الجمهوري : 03 مقاعد
الجبهة الوطنية الجزائرية : 02 مقعدان

كما تتوفر البلدية على يد عاملة لمختلف المهن و طاقات شبانية جامعية من مختلف التخصصات و حاملي الشهادات العلمية
قطاع الري:تتوفــر منطقـة عين الذهب على كمية معتبرة من المياه الجوفية تمتاز بعذوبتهــا و تستغل منها
عدد الآبار العمومية و الخاصة :1061 بئر بما فيها:آبار عميقة:06
خزانات التوزيع:04 خزانات
عدد العيون :08
قطاع
النقل :اعتبارا أن بلدية عين الذهب تعتبر حلقة وصل بين مدن الشمال و
الجنوب و تموقعها على الطريق الوطني رقم 23 و تتوفر على خدمات للنقل البري
منها:
سيارات الأجرة: 55 سيارة
سيارات ى النقل الجماعي: 24 سيارة
بالإضافة إلى حافلات عمومية لنقل المسافرين على مستوى الخط الرابط بين المدن الشمالية و الولايات الجنوبية مرورا بعين الذهب.
قطاع البريدتتوفر البلدية على منشأتان:
مركز بريد الجزائر
ملحقة للمركز
قطاع الصحةتتوفر البلدية على:
عيادة متعددة الخدمات و مركزين صحيين و قاعتان للعلاج بالمناطق الريفية
01 صيدلية تابعة للمصالح العمومية
05 صيدليات تابعة للخواص
موكلة إليها مهام المداومة فهي تساهم في تسهيل رفع معاناة المرضى و خصوصا
في أيام نهاية الأسبوع و أيام الأعياد الوطنية و الدينية.
قطاع الصناعة
تتربـع بلدية عين الذهب على مساحة معتبرة تم تخصيص جزء منها كمنطقة صناعية لا زالت مساحتها في إنتظار الإستثمار ، و هي شاغرة إلى يومنا هذا.
قطاع التربية و الثقافة
ببلدية عين الذهب منشآت تعليمية و ثقافية موزعة على النحو التالي:
عدد الثانويات: 02
عدد المتوسطات:04
عدد المدارس الابتدائية 13 مدرسة منها 01 بالمجمع السكني الريفي قاسم لحداب.
ملحقة لمركز التكوين المهني و التمهين :يفتقر إلى التأطير و التجهيزات.
دار للشباب:01
المكتبات :01
قطاع الشؤون الدينية و الأوقاف بعين الذهب 06 مساجد و مصلى
مدرستين قرآنيتين بالمناطق الريفية و أخرى بوسط المدينة
قطاع الشباب و الرياضة:
تتوفر بلدية عين الذهب على:
ملعب بلدي
ملاعب جوارية أخرى
مركب رياضي في طور الإنجاز.
خلاصة
الموضوع:بلدية عين الذهب قطب اجتماعي اقتصادي واعد يتوفر على عدد لا نظير
له من الكفاءات الشبانية في كافة المجالات تنتظر إشراقة شمس
منطقة واعدة لجلب الإستثمارات (موقع-مناخ) تنتظر مستثمرين
عادات و تقاليد (أصالة و معاصرة-كرم و ضيافة)
إمتداد حضاري إلى أكبر الثورات الوطنية إنطلاقا من بداية الثورات الشعبية عبر الجهة الغربية من الوطن إلى ثورة التحرير الوطني.


بلدية
عين الذهب كانت عبارة عن نقطة عبور للمستعمر في الحقبة الأولى من العهد
الاستعماري فهي إلى ذلك استعملت لوقوف عربات المستعمر المتجهة من الشمال
إلى الجنوب و العكس فنظرا لوفرة المياه العذبة من جراء العيون (عناصر
المياه السطحية) و تناثرها هنا و هناك فلقد قطنت هذه المنطقة قبيلة يعود
نسبها إلى سيد الناصر (الولي الصالح) تلقب بقبيلة الوسخيين .
فهناك احتمالين يبقى كل واحد منهما مرشح للصح أو الخطأ لتسمية هذه المنطقة
الاحتمال الأول:
نسبة للقبيلة التي قطنت هذه المنطقة قبيلة الوسخية


الاحتمال الثاني:
فمن
جراء انتشار عناصر الماء العذب(العيون) كانت معبر للاستحمام لكل مار أو
وافد فالمياه التي كانت توجد ببركة ميزتها أنها باردة صيفا ساخنة شتاءً
فبمرور الزمن كان كل من يستحم يقول أنزع الأوساخ التي تعتريني سواءً
الاستحمام أو ما إلى ذلك من حاجيات الوافدين و هكذا تداولت كلمت نزع
الأوساخ فلقبت بمنطقة نزع الأوساخ.
و
على إثر اكتشاف فائدة هذه المنطقة لوفرتها على المياه العذبة ارتأى
المستعمر أن يطلق عليها اسم La fontaine أي بالعربية العين و كأن هذه
المنطقة عين ماء جارية في وقت واحد تعمها كلها.
[font=Comic Sans MS][color=black][b][i]كما
أدرج المعني (حاجي طاهر) مايلي: أنه بعد خروج المستعمر دعت اللجنة
المركزية السياسية لحزب جبهة التحرير الوطني آنذاك إلى جمع الأموال في إطار
التضامن الوطني للبناء و التشييد فبادر سكان المنطقة بجمع أموال أذهلت كل
من كان مكلف بالجمع تمثلت في كميات معتبرة من الذهب فإستمدت بلدية عين
الذهب إسمها من كرمها و رجح المحرر أن الإسم إستمد من عذوبة الماء فمذاقه
حلو خال من أي شائبة على يومنا هذا

انا نسكن في

gattar

في المخيم نتاع الفلاح