نوفل عثمان
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- بسكرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 21
- نقاط التميز :
- 70
- التَـــسْجِيلْ :
- 17/01/2011
الوقت
قيل:{ الوقت من ذهب إن لم تحرص عليه ذهب..... وقيل : الوقت مال......}
نعم مقولة صحيحة إذا كان المقياس ماديا بحتا، لكن إذا نظرنا نظرة واقعية، فإن الوقت في حقيقة الأمر هو الحياة نفسها . هو رحلة الانسان، الممتدة من لحظة الولادة الأولى، حتى الرحيل الأخير..هذه المرحلة الوجيزة من الحياة الفانية هي عمره بكل التعاريف والمفاهيم.. .
دقات قلب المرء قائلة له ................إن الحياة دقائق وثواني
نعم إن عمر الانسان، مهما طال فهو مجموعة من الثواني النفيسة .التي لاتقدر بالقناطيرالمقنطرة من الذهب والفضة. وإنما تقدر بصالح الأعمال.لذا يجب استغلالها استغلالا تاما غير منقوص.في الصالح الايجابي،والخير العميم،.من منافع عامة، ودعوات لاستثمار الخير، وزرع البذور الطيبة، التي تؤتي أكلها ثمارا طيبة مباركة..امر بمعروف ونهي عن منكر.السعي الحثيث لتقديم خدمة وعون.أداء واجب باتقان وعلى أكمل وأتم وجه..ونصيحة لطيفة مهذبة. ومجادلة حسنة واعلاء كلمة حق ونصرة مظلوم. كلمة طيبة وصدقة جارية.تكافل اجتماعي ومودة وتراحم. تنافس وتسابق في الانفاق، والخيروالإيثاروتقديم المصالح العامة. والعمل باخلاص وصدق لأداءالواجب وتحمل المسؤولية كاملة...عمر الانسان يقاس بما يقدم من خير عميم، وعمل بناء مفيدخالص لوجه الله وبالتالي يكو ن مؤديا رسالته النبيلة وهي مناصرة الحق أينما كان ومع من كان . هدفه الوحيد هو سبيل الله ومحاربة سبل الشيطان....يظل الصراع قائما. لكن مما لاريب فيه. أن الحق نور، سيدمغ ويزهق ظلمات الباطل لامحالة..
المال وسيلة ضرورية لاستمرارالحياة والمحافظةعلى بقاء الانسان فردا أو جماعة ..
هوفي حقيقة الامر ملك لله ،وما الانسان الا مستخلف فيه ومؤتمن عليه يلتزم في وسائل تحصيله وكسبه. وطرق إنمائه وانفاقه الحدود المتاحة شرعا...وهو مخير في التصرف في ماله إلى حد معقول ومقبول..مهما يكن من أمر فإن المال يأتي ويذهب ..من كان اليوم فقيرا قديكون بعد بضع سنين غنيا والعكس كذلك...لكن لايمكن بحال من الاحوال ومهما أنفقنا من أموال أن نسترد زمنا ووقتا مضى وفات..فالوقت أنفس من كل نفيس بل هو الحياة نفسها...
قيل:{ الوقت من ذهب إن لم تحرص عليه ذهب..... وقيل : الوقت مال......}
نعم مقولة صحيحة إذا كان المقياس ماديا بحتا، لكن إذا نظرنا نظرة واقعية، فإن الوقت في حقيقة الأمر هو الحياة نفسها . هو رحلة الانسان، الممتدة من لحظة الولادة الأولى، حتى الرحيل الأخير..هذه المرحلة الوجيزة من الحياة الفانية هي عمره بكل التعاريف والمفاهيم.. .
دقات قلب المرء قائلة له ................إن الحياة دقائق وثواني
نعم إن عمر الانسان، مهما طال فهو مجموعة من الثواني النفيسة .التي لاتقدر بالقناطيرالمقنطرة من الذهب والفضة. وإنما تقدر بصالح الأعمال.لذا يجب استغلالها استغلالا تاما غير منقوص.في الصالح الايجابي،والخير العميم،.من منافع عامة، ودعوات لاستثمار الخير، وزرع البذور الطيبة، التي تؤتي أكلها ثمارا طيبة مباركة..امر بمعروف ونهي عن منكر.السعي الحثيث لتقديم خدمة وعون.أداء واجب باتقان وعلى أكمل وأتم وجه..ونصيحة لطيفة مهذبة. ومجادلة حسنة واعلاء كلمة حق ونصرة مظلوم. كلمة طيبة وصدقة جارية.تكافل اجتماعي ومودة وتراحم. تنافس وتسابق في الانفاق، والخيروالإيثاروتقديم المصالح العامة. والعمل باخلاص وصدق لأداءالواجب وتحمل المسؤولية كاملة...عمر الانسان يقاس بما يقدم من خير عميم، وعمل بناء مفيدخالص لوجه الله وبالتالي يكو ن مؤديا رسالته النبيلة وهي مناصرة الحق أينما كان ومع من كان . هدفه الوحيد هو سبيل الله ومحاربة سبل الشيطان....يظل الصراع قائما. لكن مما لاريب فيه. أن الحق نور، سيدمغ ويزهق ظلمات الباطل لامحالة..
المال وسيلة ضرورية لاستمرارالحياة والمحافظةعلى بقاء الانسان فردا أو جماعة ..
هوفي حقيقة الامر ملك لله ،وما الانسان الا مستخلف فيه ومؤتمن عليه يلتزم في وسائل تحصيله وكسبه. وطرق إنمائه وانفاقه الحدود المتاحة شرعا...وهو مخير في التصرف في ماله إلى حد معقول ومقبول..مهما يكن من أمر فإن المال يأتي ويذهب ..من كان اليوم فقيرا قديكون بعد بضع سنين غنيا والعكس كذلك...لكن لايمكن بحال من الاحوال ومهما أنفقنا من أموال أن نسترد زمنا ووقتا مضى وفات..فالوقت أنفس من كل نفيس بل هو الحياة نفسها...