Jalili
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- Kufur Yasif
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 32
- نقاط التميز :
- 128
- التَـــسْجِيلْ :
- 28/06/2011
كلمات وعبارات عامّية في أوائل القرن السابع عشر
أ. د. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
ترنكز هذه الإطلالة اللغوية على الكتاب “رحلة الأمير فخر الدين إلى إيطاليا (١٦١٣-١٦١٨)، حقّقها وقدّم لها قاسم وهيب، أبو ظبي - بيروت، ط. ١، ٢٠٠٧. مسار هذه الرحلة كان ميناء صيدا فتسكانا عبر جزيرة كنديا فصقلية فسردينيا فكورسكا ففلورنسا فمسينا فالدامور فصقلية فجزيرة زنتو في الساحل اليوناني الغربي فجزيرة كفلونيا فمالطة فصقلية فنابولي فالرجوع إلى بلاده مرورا بمسينا فعكا بعد مضي خمس سنوات وشهرين. وهذه الرحلة التي قام بها فخر الدين بن قرقماس بن فخر الدين المعني الأول الملقب بسلطان البر، بمثابة نافذة على المدنية الأوروبية آنذاك، وكان الأمير فخر الدين قد حلّ ضيفا على أسرة ميديتشي، من طلائع النهضة الأوروبية، بغية نقل ما اختبره وعايشه في الغرب إلى بلاده، بلاد الشام. ولغة هذه الرحلة تعكس المستوى الثقافي المنخفض الذي كان سائدا حينذاك في الإمبراطورية العثمانية. ويذكر أن هذا الكتاب حاز على جائزة ابن بطوطة لتحقيق المخطوطات لعام ٢٠٠٦.
جميل أن يعلم الإنسان العربي يقينا أن كثيرا من الكلمات التي يستعملها اليوم في لغته الدارجة تعود، على الأقل، إلى بضعة قرون من الزمن. وتحضرني هنا كلمة “تعشين” المعروفة في اللهجة العربية الفلسطينية بمعنى “تدشين”، وهي ما زالت حيّة ترزق منذ ثمانية قرون ونيّف على الأقلّ، فقد وجدتها في منتصف سبعينيات القرن الماضي في أحد المخطوطات السامرية التي تضم التوراة السامرية بالعبرية والآرامية والعربية. هذا المخطوط محفوظ في كنيس السمرة الواقع على جبل جريزيم في نابلس ويعود تاريخ نسخه في دمشق إلى العام ١٢٠٤م. ومن جهة أخرى يمكن القول مثلا أن قلب اللام نونا في الاسم إسماعيل كان قائما في منتصف القرن التاسع عشر على الأقل
(Narrative of a journey round the Dead sea and in the Bible lands in 1850 and ...
By Louis Félicien J. Caignart de Saulcy).
في كتاب “رحلة الأمير” كلمات من أصول أجنبية: إيطالية مثل الأسكلة والبنديرة والترتانه والغليون والصلداوي وفرقاطا والكولير أي الميناء والراية والسفينة والسفينة المسلّحة لشحن البضائع والجندي والسفينة والفارس؛ تركية مثل البيرق والجبخانة والفايق والوجاق واليازجي أي الراية ومخزن الذخائر الحربية والزورق والفرقة والكاتب؛ وفارسية مثل البخشيش والزندان والطاق وقمشا/قمجى أي العطية والسجن والسوط الجلدي والنافذة.
أوردت أحيانا معاني بعض الألفاظ بين قوسين وأحلت القارىء إلى صفحات أخرى حول نفس الظاهرة اللغوية. مما وجدت في نص هذه الرحلة ما يلي: الماء يرد مؤنثا بتأثير مقابلتها العامية ميّه، ذلك البلاد، الماررين، أي كتابة الحرف مرتين بدلا من الشدّة، ب + صيغة المضارع مثل بيريد، بيقعد، بيرفع، بلبلة في استعمال أوزان الفعل فمثلا فاعل بدلا من فعل أو تفعّل مثل سايل وكابد أي سأل وتكّبد، تفعّل بدلا من فعّل متل ترحّب أي رحّب وأفعل بدلا من فعل أو فعّل مثل أرمى وأفرق أي رمى وفرّق. الطريقة القديمة في قراءة الأرقام من اليمين إلى اليسار كانت مستعملة في بدايات القرن السابع عشر، مثل، سنة اثنين وعشرين وألف، ص. ٣٦. ومما يجدر ذكره هذا الاستعمال غير العادي في أيامنا وهو السؤال عن عمر الإنسان بالكلمة “ايش” ص. ٩٧ بدلا من “قدّيش”. لم أعثر على “شو” في طيات هذه الكتاب ومن المعروف أن الفرق بين “ايش” و”شو” في لهجتي الجليلية على الأقل هو أن الثانية تستخدم أحيانا للتعجب والانفعال.
فيما يلي عينة من الاستعمالات اللغوية وخاصة المعجمية مرتبة أبجديا مشفوعة بالإحالة إلى الصفحات في الكتاب قيد البحث.
أ تقلب ياء: يسير، يسرا ص. ٤٥، ٩١، ٩٣، ١١٨؛ ياخذ في خاطر أخوه، ص. ٨٦؛ اتّاخذ منه أي أدهش منه، ص. ٩٤؛ مع باقي ارفاقه الأوخار (الآخرين) الموجودين معه، ١١٧؛ آدمية أي بشر، ص. ٥٨؛ أسارى أي أسرى، ص. ٨٦؛ أوض أي غُرَف واللفظة تركية، ص. ٧٤.
أفعل بدلا من فعل أو فعّل: وأحكا لحضرة الأمير، ص. ٣٤، واحكا له بجميع الذي صار بالواقع، ص. ٨٤، ٩١، ٩٣، ٩٤؛ واحميتوا راسه، ص. ٩٤؛ وارموا المراسي وصارت الغلياطة (القارب) تجي إلى البر، ص. ٧٨؛ أفرق (فرّق) الريح بينهم، ص. ٣٧؛ أملوا ماء، ص. ٨٠، ٩٠، واملينا، ص. ٨٤؛ واوعدهم إلى الدامور، ص. ٧٧.
إن كان لك خاطر حتى نرسلك بها، ص. ٧٦؛ وما أحداً يعرف في آنا (أي) جيل انعمل، ص. ١٠٠؛ كلفة الماكله أي الأكل، ص. ٥٧؛ بل عيشتهم أول بأول، ص. ٦٢؛ ولهم رغبة وأوايل (آلات، آدوات) عدة إلى الزرع والغلال والفلاحه، ص. ٥٩، أيش معك، ص. ٣٧؛ ايش عمره؟ فقال: عشرين سنة، ص. ٩٧.
ب + ال النعريف تكتب بل كما تلفظ مثل “وتحطوها في البنك بلفايده ولا يضيع لنا شي”، ص. ١١٨؛ ومماشي البستان كله مبّحص ببحص ملوّن بمونة نقش أي: مرصوف بالحصا والمونة هنا هي الملط، ص. ٥٧؛ البخشيش وهي كلمة فارسية ومعناها العطية، ص. ٥٦، بخششة أي ترضية، ص. ٨٦؛ برّا، ص. ٩١؛ برات المدينة أي خارجها، ص. ٤١، ٥٨، ٨٧؛ الخنزير الذكر البرّاوي أي البرّي، ص. ٤٦؛ البراني والجواني، ص. ٦٥؛ البربير أي الحلّاق، ص. ١١٨؛ بكرة أي الصباح، ص. ٥١؛ ومن خاصيّة هذه النار، إذا وضعت البلان اليابس فوقها لا يحترق، ص. ١٠١؛ بيارة أي آبار، ص. ٧٣؛ وباقي جماعتك وعيالك فليبقوا هنا بكل إكرام لبينما (حتى، ريثما) ترجع، ص. ١١٠.
وكان توفّى إلى الأمير بنت من مدّة، فتوبتها (وضعتها بتابوت) بتابوت، ص. ٩٥؛ وأما حضرة أخيه الأمير يونس تم (بقي) عنده في الغليون إلى الآخر، ص. ٧٨؛ وجا الحاج كيوان وأحكا لحضرة الأمير، ص. ٣٤، ٩٤، إجا، ص. ٩١؛ كانوا جاوا من الشوف، ص. ٥٦؛ وجينا طلبنا من حكام بليرمو مزرعة، ص. ٨٤، ٩٤؛ جابوا (جاؤوا بـ، أحضروا) بعض بقر وجمال، ص. ٨٠، ٨٢، ٨٧، يجيب، ص. ٨١؛ وقالوا: إنهم يجوا (يقدرون بـ، حوالي) اثني عشر ألف، ص. ٨١، نحن اليوم نجي ثمانماية رجل واعيال وأولاد، ٨٤؛ جبر خاطر، ص. ٨٦؛ غير أنه إذا أراد أحد استجرار(سحب) ماله من البنك لا يمكنه لأن الذي يدخل للبنك لا يعود يخرج منه، ص. ١٠٩؛ جميع أهل الشوف جَرْد (جميعا، كافة) الكبار والصغار، ص. ٧٩؛ وأخذ منه حضرة الأمير جريمه (غرامة) على يد الحاج كيوان؛ ويخبروا أهله أنه جالس (ماكث، عائش) في بلاد النصارى، ص. ١١٧؛ جن نار أي جنرال، ص. ٥٦؛ وكل من قبل على جواز (زواج) يجوّزوه بنت منهم إن كان من أولاد المتربيين في الدير، ص. ٦١؛ جوات المدينة/الشبكة/الحجر، ص. ٤٣، ٧١، ١٠١.
يجيب معه حجة (شهادة) من قاضي تلك المدينة، ص. ٨١؛ حق أي ثمن/سعر، ص. ٤١، ١١٨؛ حكم (صادف) عندهم عيد المرافع، ص. ٤٥، ٧٧؛ أعشاب الحكمة أي أعشاب طبية، ص. ٥١؛ حوايج أي أمتعة، ص. ٣٩، ٤٨، ٥٦؛ يفيق ويقوم على حيله (ينهض واقفا)، ص. ١٠١؛ حرمه أي احترام، ص. ٤٢؛ ومنهم يصنعوا حجر الرجل في الحماميم (الحمّامات)، ص. ٩٩.
الخاناتي أي صاحب الخان، ص. ٨٩؛ خدامين (موظفو) البنك، ص. ٦٣؛ وهالخطرة (هذه المرّة) قد يكون الله مسهّل على حضّك وصفاوة خاطرك علينا، ص. ٩٥؛ حتى اذا صدر من أحدهم خطوة (خطأ أو ذنب) في مدينة من المدن، ص. ٨٢؛ ما بقي في رقبتي خطية (ذنب) من كلامها، ص. ٩٥؛ والخوابي مركّبه على موقد، ويوقدوا تحتهم، ص. ١٠٠.
د تقلب ضادا: ضرب أي درب، ص. ١٠٠. وجميع غلتهم يدقّوها دقاق (دقّاً) على طولات خشب بعصي، ص. ٥٩؛ والسنانير مربوطين في الحبل، ويدندلوهم (ويدلدلوهم) بكثرة، ص. ٧٢؛ دار السعادة أي بلاط الملك، ص. ٤٣؛ لأن دور (محيط) الجزيرة ستين ميل، ص. ٨٢؛ وتوجّهوا الغلايين يدوّروا على غنيمة يغتنموها، ص. ٨٠؛ ديورة جمع دير، ص. ٦١؛ ٦٢.
“الذي” مستعملة في كل الحالات مثل “إللي” بالعامية: وأما المركبين الفرنسيس الذي فيهم الاعيال، ص. ٣٧؛ وبيان الحوايج الذي فيهم من غير فتح، ص. ٤٨؛٦١-٦٢؛ بنات العامة الذي يرهّبوا، ص. ٦١؛ أسامي الغربيّة الذي نايمين في الخانات، ص. ٨٨؛ قدر السنين الدي بيقعد في البنك، ص. ١١٨.
أرواهم أي أراهم، ص. ٩٣؛ ودخل حاكم مسينا والأمير فخر الدين على السلطان فترحّب (فرحّب) بهما وأكرم الأمير، ص. ١١٠؛ وقت برضه خاطر وقت برضه تكدير، ص. ٥٧، فأعطى رضا (قَبول، موافقة) بذلك، ص. ٨١؛ على رفع (ارتفاع) الدابّة، ص. ٦٤؛ تصادف مع إنسان من أرفاق (رفاق) الأمير يونس، ص. ١١٠، ١١٧؛ وديوره إلى بنات العامة الذي يرهّبوا (يرهبنون، يجعلونهن راهبات) فيهم البنات، ص. ٦١-٦٢؛ نحن ما نكلّفك لا في الرواح، ولا في الإقامة، ص. ٧٦؛ إن داخل الصور أزيد من ماية ألف روح (نفس، نسمة)، ص. ٤٤؛ وسهّل أحواله في كل بلدانه وبيريد يعطيه مساكن لايقة في مدينة فلورنصيا، ص. ١١٧؛ فراح الريّس شاور الأمير على ذلك، ص. ٩٨.
وكذلك يتسابقون بين الناس وهم في الزلط (العري)، ص. ٤٦، ٦٢؛ ويكونوا ازلام (رجال أشدّاء)، مع كل رجل عصا طويله، ص. ٧٠؛ فأرسلوا له على نوع الزُوّادة (الزاد) من الغنم والدجاج والملبسات والمحليّات ومن البهارات والخبز والخضارات شي زايد، ص. ٨٣.
س تقلب صادا: ومن صخونة الأرض تتنفي النار منها، ص. ١٠٠؛ الصطول (الدلاء والأصل فارسي)، ص. ٦٨؛ صور عظيم، ص. ٤٤، القلعة والأصوار، ص. ٨٢، مدينة عظيمة بصور، ص. ٨٥ ؛ بغال شموص، ص. ٤٦؛ صوار ذهب، ص. ٩٧. ففرح بذلك، وسايله (وسأله) من حاكم بلاد صفد اليوم؟، ص. ٧٧، ٧٨، ٨٤، ١٠٠؛ تجي إلى البر تاخذ سربة (جماعة) رجال يسلّموا على حضرة الأمير، ص. ٧٨؛ سلاحات (قرون) الحيوان، ص. ٦٩؛ وأعطاه سناسل ذهب يقال له عندهم جنزير، ص. ٧٦؛ أن لا يسوّدوا وجوههم قدام والده، ص. ١١٥؛ يسيبوا عليه الماء تطلع من الأنابيب، ص. ٥٧؛ وأروه صور الحواريين والسيد المسيح، ص. ١٠٧؛ لأن السيرة (العادة) عندهم المرأة تعطي الرجّال النقد، ص. ٦١.
كل كلبين يعملوهما في شباق (رباط) مع رجّال، ص. ٦٩؛ وحطوهم بين شراريف (شُرف)، القلاع، ص. ٩٠؛ فتشرق (تبتلع) السبيكه مثلما يشرق محلج القطن، ص. ٥٠؛ وبيعملوا كومه، وتجي دواب على كيس المدينة تنقله، وتشلحه (ترميه) برّات المدينة، ص. ٥٨؛ ويشلح (وينزع) ثيابه، ويلبس غيرهم وينام على الفرش، ص. ٩١؛ فدخل معه إلى مشلح الحمّام (محل خلع الثياب قبل الاستحمام) وقال له: انت من اين؟، ص. ٩٤؛ ولهم ثمان أيام في هذا الشوب، ص. ٩٦؛ ويدوروا يبيعوه في الصطول (السطول، الدلاء)، وإذا ياعوا منه يشيلوه (ينزعوه، يزيلوه) في الملعقة، ص. ٦٨.
وبقي عنده مدة ثم سافر إلى إسبانيا والأمير صحبته (بصحبته، معه)، ص. ١١٠؛ وفي طريقهم مرُّوا على قبرس وصرفوا (وقضوا) مدة هناك، ص. ١٠٨؛ فبقينا نحن وأهلنا واعيالنا وأولادنا نحطّب ونبيع على المدينة حتى صار معنا صارميّة (مبلغ من المال)، ص. ٨٤؛ وفي صور المصلّبة (تقاطع الطرق) قُبّة عظيمة يضربوا بها الناقوس، ص. ٨٥؛ وأي من أراد يروح يستقرض مال من البنك ياخد معه رهن من صيغة (حلي) وأسباب، ص. ٦٣.
ولما نظر أهالي بيروت المركب قادماً ضجّوا من الفرح، ص. ١٠٨.
توجد الحصوة طبّت (سقطت) بعيد عن حيطها، ص. ٤٢؛ ومطبلقين (وجامعين) في كل موضع طيور جنس، ص. ٥٧؛ ولحم هذا السمك ياكلوه طري (طازج، غير مطبوخ) ويكبسوه بماؤه ويبيعوه في ساير البلاد، ص. ٨٥؛ وبعض الطرق (الأحيان) يطلع لهم قناطير سمك، ص. ٧٢؛ واجا إلى بلادنا طريقين (مرّتين) ثلاثة بالسلامه والأمان، ص. ٩٥، وذكروا أن مدينة باريس فيها خلق قد مدينة نابل طريقين (مرّتين)، ص. ١٠٢؛ صابون يطلع (يصبح، يصير) لونه أحمر، ص. ٦٨، وفي ثاني يوم اطلع (أخرج) الحريم والجماعة الذين كانوا معه في تلك البلاد، ص. ١٠٣؛ وبقا الأمير يطلب الورقة من الدوكا وهو يطاول (يماطل)، ص. ٩٦؛ وصار انشراح وطيبان خاطر، ص. ٤١؛ وفي أرضهم طيقان (جمع طاق أي نافذة والأصل فارسي) ترمي إلى تحت الزندان (السجن، الأصل فارسي)، ص. ٧٤.
ظ تقلب ضادا: وعلى ضهورهم جلود نموره ودياب، ص. ٤٦؛ تضل البلاد العامرة على عادتها، ص. ٦٦، على حضّك وصفاوة خاطرك علينا نرجع بالأمان، ص. ٩٥.
وعدّا (عبر، اجتاز) على جزيرة سردينيا وقرصقا، ص. ٣٧، ٦٩؛ وما يمكن يعدّي (يمرّ) على مولودهم سبع أيام إذا لم يعمّدوه، ص. ٨٨؛ وكل طاحون لها لولب، بيرفع عدل (كيس) الطحين على رفع الدابة، ص. ٦٤؛ عدّة أي سلاح، ص. ٩٥ وعدّة أي أدوات، آلات، ص. ٩٩؛ عربستان أي بلاد العرب، ٥٥؛ وباقي جماعتكم يبقوا عند اعيالكم بالعزازة (بالحفاوة والتكريم) لبينما تعودوا، ص. ٧٧؛ أنتم أخبر بعزّة (محبّة، مكانة) الولد عند الوالده، ص. ٩٥؛ ولها شخاتير لأجل تعزيل (تنظيف) الأسكلة، ص. ٧٣؛ وله ناس بعلوفة (بأجر) ينطروه، ويدوروا حوله في الليل، ص. ٦٢، ٦٨؛ وبيعمّلوا البقر سبع سنين بمعنى استخدام البقر في الحراثة، ص. ٥٩؛ ترتفع وتنحط وقت العوز (الحاجة)، ص. ٤٣؛ طلب من حضرة الأمير المعظم ينعم عليه بمهما يعتازه (يحتاجه) بذلك، ص. ١١٧، ١١٨؛ وأقام عندهم مكرماً إلى العيد الكبير (عيد الفسح/القيامة)، ص. ١٠٧؛ وما بقوا متعوّقين (متأخرين) إلا على ورقة الإجازة، ص. ٩٦؛ وفي الحال الحاج كيوان نزّل عياله في المركب، ص. ٣٤.
ومن عوايد بلادهم أن الحاكم يكتب عسكر من بلاده غير الغُربيّه (الغرباء)، ص. ٧٥، ٨٨؛ ،انشرى غرارة (ثمانون مدّاً) حنطة شامية، وتنقّت في اليد، نقصت ربع مُدّ، ص. ٥٩؛ وفوق البركه مغاره صغيره مقدار أربع خمس أدرع غمقها، ص. ١٠١؛ وغلات الكري (وغلاء الأجرة) من كثرة الناس، ص. ٨٨.
واشترينا فُدُن (جمع فدّان وهو دواب الحراثة)، واندرنا إلى الزرع ، ص. ٨٤؛ الفرتينة /الفرتونة أي شدة هبوب الريح في البحر، من الإيطالية، ص. ٤١؛ وفرّجوا الأمير على مواضعهم، ص. ٤٨، ٨٢، تفرّج، ص. ٨٣، ١١٠؛ فرد رجّال أي رجل واحد، ص. ٥٠؛ وجميع زيتونهم لا يفرطوه بالعصا، ص. ٧١؛ الفرنساوية = الفرنسيون، ص. ٣٥.
قبودان أي القبطان أو الربّان، ص. ٣٥؛ فجمع الأمير القرايب (الأقرباء)، وهم: حضرة أخيه الأمير يونس، والأمير مندر...، ص. ٣٣؛ سكنوها قرب سنتين أي قريبا من سنتين، ص. ٥٧؛ قريب (حوالي) سنة، ص. ٨٧؛ وقرّبة (واقتربت) الغلايين إلى البر، ص. ٧٨؛ ما يقدر حاكمها يقاصره (يجازيه، يحاسبه) بشيء، ص. ٨٢؛ قدر ايش يموت في بلاده، وقدر ايش يخلق، ص. ٨٨؛ جزيرة سردينيا، وقرصقا (وكورسيكا)، ص. ١٠٦؛ المقطوش أي الفروج/الفرخ، ص. ٥٨؛ وعنده دروع وخود ما يقطع فيها الرصاص، ص. ٧٥؛ الأمير المكرّم اشتها يقعد (يمكث، يعيش) في بلدان الأمير المعظم، ص. ١١٧، على قدر السنين الدي بيقعد في البنك، ١١٨؛ وفي النقب قفّاعات (كِوى جمع كوة) في سقفه لأجل الضو، ص. ٩٩؛ فقلعوا (فأقلعوا، فانطلقوا) من مدينة باليرمو، ص. ٨٧؛ وقلّعوا الأمير جميع الحوايج أي نزعوا عنه ملابسه، ص. ٣٩؛ قمشا أي قمجى بالفارسية وهي السوط من الجلد، ص. ٤٥؛ ويقوسوا (يطلقون الرصاص) البط وهو طاير، ص. ٧٠؛ قوام (رأسا، بسرعة) يروحوا يشمشموا عليه، ص. ٧٠، ٨٩؛ ويقيموا (ينزعون) الورقة ويحطوا ورقة غيرها، ص. ٦٦.
ويئسوا من السلامة لأنهم كابدوا (تكّبدوا) في البحر مشقات عظيمة، ص. ١٠٨؛ صارت امرأة كبيرة في العمر، ص. ١١٤؛ كبّوت أي معطف والأصل إيطالي؛ مكاتيب أي رسائل، ص. ٧٨، ٨٢؛ كرامة ترباته أي كرمى تربيته، ص. ٦١؛ يستكري أي يستأجر، ص. ٣٤؛ ويكشّوا (ويطردون) الطير من الهيش، ص. ٧١؛ كم لكم سنة بهذه البلاد؟، ص. ٨٤؛ كمش أي مسك، ص. ٧٣؛ كون، أكوان أي حرب، حروب، ص. ٤٨، وكاونوهم (وحاربوهم) وكسبوا منهم بعض غلايين، ص. ١٠٢؛ ؛ وتجي دواب على كيس (حساب) المدينة تنقله، ص. ٥٨.
القمصان واللباسات (السراويل)، ص. ٦٧؛ قالبين صابون حتى يلحلحوهم زوم خفيف، ص. ٦٨؛ لقمة أي وليمة، ص. ٨٢؛ يستلقوه أي يتلقوه، ص. ٦١؛ وديورتهم لم لها أوقاف، ص. ٦٢.
تحريراً في شهر ربيع الثاني سنة ألف واثنين وأربعون محمدية (هجرية)، ص. ١١٩؛ وكل مدة اثني عشر سنة يقلبوا أرض الزرع في المرّ (آلة عزق)، ص. ٦٠؛ ويلموهم أهل المراكب الماررين بذلك البحر، ص. ٩٩، ١٠٠؛ ويأخذوا منهم تمسّكا (وصلا، إيصالا)، ص. ٦٢، ١١٨؛ فراعاه واستقبله مليح، وطيّب خاطره، ص. ٧٧؛ إن معه سبع مليونات، ص. ٩٠؛ منّيّة أي منّة، ص. ٦٠؛ وإذا انقطع مهما زاد على الغرش يقع إلى الميل (الجانب) الآخر، ص. ٥٠؛ وكذلك كل من ميّل (انحرف) عن الطريق، ص. ٦٩.
نعتازه نحنا واولادنا، ص. ١١٨؛ واشترينا فُدُن، واندرنا (وتوجّهنا) إلى الزرع، ص. ٨٤؛ ولكن ما ينزّلوا (يضيفون، يقبلون) في هذه الطريقة معهم إلا ذوي البيوت من بيوت الأكابر، ص. ٨١؛ ونظر من الجميع قلة اهتمام، ص. ١٠٥؛ أنا قاصد أن أنظر والدتي وأهلي، ص. ١١٤؛ إذا نقُّوا (قطفوا) الكرم يخلّوا منه واحدة بلا لقط، ص. ٧١؛ ونوّرت البلاد، ص. ٧٨؛ ولهم نياحة يال وفضاوة خاطر أي هدوء بال، ص. ٥٨.
لان إذا كان مخيّط بحرير يهتري (يتلف)، ص. ١٠١؛ التهنّي أي التهنئة، ص. ٣٩؛ الهيش أي مجتمع الشجر، ص. ٦٩.
وأرسل لحسين اليازجي عشرة آلاف ذهب على وجه الخفية (سرّاً، خلسة) ليصرفها على الطايفة، ص. ٣٦؛ ومشي المذكور وجه الصبح فتلاقا مع رجّال من جماعة أخيه، ص. ٧٧؛ الواحد بعد الواحد، ص. ٧٨؛ الوزرة أي الإزار، ص. ٤٦؛ ويوكّروا تحت الأرض أي حفر الوكر، ص. ٦٠.
أ. د. حسيب شحادة
جامعة هلسنكي
ترنكز هذه الإطلالة اللغوية على الكتاب “رحلة الأمير فخر الدين إلى إيطاليا (١٦١٣-١٦١٨)، حقّقها وقدّم لها قاسم وهيب، أبو ظبي - بيروت، ط. ١، ٢٠٠٧. مسار هذه الرحلة كان ميناء صيدا فتسكانا عبر جزيرة كنديا فصقلية فسردينيا فكورسكا ففلورنسا فمسينا فالدامور فصقلية فجزيرة زنتو في الساحل اليوناني الغربي فجزيرة كفلونيا فمالطة فصقلية فنابولي فالرجوع إلى بلاده مرورا بمسينا فعكا بعد مضي خمس سنوات وشهرين. وهذه الرحلة التي قام بها فخر الدين بن قرقماس بن فخر الدين المعني الأول الملقب بسلطان البر، بمثابة نافذة على المدنية الأوروبية آنذاك، وكان الأمير فخر الدين قد حلّ ضيفا على أسرة ميديتشي، من طلائع النهضة الأوروبية، بغية نقل ما اختبره وعايشه في الغرب إلى بلاده، بلاد الشام. ولغة هذه الرحلة تعكس المستوى الثقافي المنخفض الذي كان سائدا حينذاك في الإمبراطورية العثمانية. ويذكر أن هذا الكتاب حاز على جائزة ابن بطوطة لتحقيق المخطوطات لعام ٢٠٠٦.
جميل أن يعلم الإنسان العربي يقينا أن كثيرا من الكلمات التي يستعملها اليوم في لغته الدارجة تعود، على الأقل، إلى بضعة قرون من الزمن. وتحضرني هنا كلمة “تعشين” المعروفة في اللهجة العربية الفلسطينية بمعنى “تدشين”، وهي ما زالت حيّة ترزق منذ ثمانية قرون ونيّف على الأقلّ، فقد وجدتها في منتصف سبعينيات القرن الماضي في أحد المخطوطات السامرية التي تضم التوراة السامرية بالعبرية والآرامية والعربية. هذا المخطوط محفوظ في كنيس السمرة الواقع على جبل جريزيم في نابلس ويعود تاريخ نسخه في دمشق إلى العام ١٢٠٤م. ومن جهة أخرى يمكن القول مثلا أن قلب اللام نونا في الاسم إسماعيل كان قائما في منتصف القرن التاسع عشر على الأقل
(Narrative of a journey round the Dead sea and in the Bible lands in 1850 and ...
By Louis Félicien J. Caignart de Saulcy).
في كتاب “رحلة الأمير” كلمات من أصول أجنبية: إيطالية مثل الأسكلة والبنديرة والترتانه والغليون والصلداوي وفرقاطا والكولير أي الميناء والراية والسفينة والسفينة المسلّحة لشحن البضائع والجندي والسفينة والفارس؛ تركية مثل البيرق والجبخانة والفايق والوجاق واليازجي أي الراية ومخزن الذخائر الحربية والزورق والفرقة والكاتب؛ وفارسية مثل البخشيش والزندان والطاق وقمشا/قمجى أي العطية والسجن والسوط الجلدي والنافذة.
أوردت أحيانا معاني بعض الألفاظ بين قوسين وأحلت القارىء إلى صفحات أخرى حول نفس الظاهرة اللغوية. مما وجدت في نص هذه الرحلة ما يلي: الماء يرد مؤنثا بتأثير مقابلتها العامية ميّه، ذلك البلاد، الماررين، أي كتابة الحرف مرتين بدلا من الشدّة، ب + صيغة المضارع مثل بيريد، بيقعد، بيرفع، بلبلة في استعمال أوزان الفعل فمثلا فاعل بدلا من فعل أو تفعّل مثل سايل وكابد أي سأل وتكّبد، تفعّل بدلا من فعّل متل ترحّب أي رحّب وأفعل بدلا من فعل أو فعّل مثل أرمى وأفرق أي رمى وفرّق. الطريقة القديمة في قراءة الأرقام من اليمين إلى اليسار كانت مستعملة في بدايات القرن السابع عشر، مثل، سنة اثنين وعشرين وألف، ص. ٣٦. ومما يجدر ذكره هذا الاستعمال غير العادي في أيامنا وهو السؤال عن عمر الإنسان بالكلمة “ايش” ص. ٩٧ بدلا من “قدّيش”. لم أعثر على “شو” في طيات هذه الكتاب ومن المعروف أن الفرق بين “ايش” و”شو” في لهجتي الجليلية على الأقل هو أن الثانية تستخدم أحيانا للتعجب والانفعال.
فيما يلي عينة من الاستعمالات اللغوية وخاصة المعجمية مرتبة أبجديا مشفوعة بالإحالة إلى الصفحات في الكتاب قيد البحث.
أ تقلب ياء: يسير، يسرا ص. ٤٥، ٩١، ٩٣، ١١٨؛ ياخذ في خاطر أخوه، ص. ٨٦؛ اتّاخذ منه أي أدهش منه، ص. ٩٤؛ مع باقي ارفاقه الأوخار (الآخرين) الموجودين معه، ١١٧؛ آدمية أي بشر، ص. ٥٨؛ أسارى أي أسرى، ص. ٨٦؛ أوض أي غُرَف واللفظة تركية، ص. ٧٤.
أفعل بدلا من فعل أو فعّل: وأحكا لحضرة الأمير، ص. ٣٤، واحكا له بجميع الذي صار بالواقع، ص. ٨٤، ٩١، ٩٣، ٩٤؛ واحميتوا راسه، ص. ٩٤؛ وارموا المراسي وصارت الغلياطة (القارب) تجي إلى البر، ص. ٧٨؛ أفرق (فرّق) الريح بينهم، ص. ٣٧؛ أملوا ماء، ص. ٨٠، ٩٠، واملينا، ص. ٨٤؛ واوعدهم إلى الدامور، ص. ٧٧.
إن كان لك خاطر حتى نرسلك بها، ص. ٧٦؛ وما أحداً يعرف في آنا (أي) جيل انعمل، ص. ١٠٠؛ كلفة الماكله أي الأكل، ص. ٥٧؛ بل عيشتهم أول بأول، ص. ٦٢؛ ولهم رغبة وأوايل (آلات، آدوات) عدة إلى الزرع والغلال والفلاحه، ص. ٥٩، أيش معك، ص. ٣٧؛ ايش عمره؟ فقال: عشرين سنة، ص. ٩٧.
ب + ال النعريف تكتب بل كما تلفظ مثل “وتحطوها في البنك بلفايده ولا يضيع لنا شي”، ص. ١١٨؛ ومماشي البستان كله مبّحص ببحص ملوّن بمونة نقش أي: مرصوف بالحصا والمونة هنا هي الملط، ص. ٥٧؛ البخشيش وهي كلمة فارسية ومعناها العطية، ص. ٥٦، بخششة أي ترضية، ص. ٨٦؛ برّا، ص. ٩١؛ برات المدينة أي خارجها، ص. ٤١، ٥٨، ٨٧؛ الخنزير الذكر البرّاوي أي البرّي، ص. ٤٦؛ البراني والجواني، ص. ٦٥؛ البربير أي الحلّاق، ص. ١١٨؛ بكرة أي الصباح، ص. ٥١؛ ومن خاصيّة هذه النار، إذا وضعت البلان اليابس فوقها لا يحترق، ص. ١٠١؛ بيارة أي آبار، ص. ٧٣؛ وباقي جماعتك وعيالك فليبقوا هنا بكل إكرام لبينما (حتى، ريثما) ترجع، ص. ١١٠.
وكان توفّى إلى الأمير بنت من مدّة، فتوبتها (وضعتها بتابوت) بتابوت، ص. ٩٥؛ وأما حضرة أخيه الأمير يونس تم (بقي) عنده في الغليون إلى الآخر، ص. ٧٨؛ وجا الحاج كيوان وأحكا لحضرة الأمير، ص. ٣٤، ٩٤، إجا، ص. ٩١؛ كانوا جاوا من الشوف، ص. ٥٦؛ وجينا طلبنا من حكام بليرمو مزرعة، ص. ٨٤، ٩٤؛ جابوا (جاؤوا بـ، أحضروا) بعض بقر وجمال، ص. ٨٠، ٨٢، ٨٧، يجيب، ص. ٨١؛ وقالوا: إنهم يجوا (يقدرون بـ، حوالي) اثني عشر ألف، ص. ٨١، نحن اليوم نجي ثمانماية رجل واعيال وأولاد، ٨٤؛ جبر خاطر، ص. ٨٦؛ غير أنه إذا أراد أحد استجرار(سحب) ماله من البنك لا يمكنه لأن الذي يدخل للبنك لا يعود يخرج منه، ص. ١٠٩؛ جميع أهل الشوف جَرْد (جميعا، كافة) الكبار والصغار، ص. ٧٩؛ وأخذ منه حضرة الأمير جريمه (غرامة) على يد الحاج كيوان؛ ويخبروا أهله أنه جالس (ماكث، عائش) في بلاد النصارى، ص. ١١٧؛ جن نار أي جنرال، ص. ٥٦؛ وكل من قبل على جواز (زواج) يجوّزوه بنت منهم إن كان من أولاد المتربيين في الدير، ص. ٦١؛ جوات المدينة/الشبكة/الحجر، ص. ٤٣، ٧١، ١٠١.
يجيب معه حجة (شهادة) من قاضي تلك المدينة، ص. ٨١؛ حق أي ثمن/سعر، ص. ٤١، ١١٨؛ حكم (صادف) عندهم عيد المرافع، ص. ٤٥، ٧٧؛ أعشاب الحكمة أي أعشاب طبية، ص. ٥١؛ حوايج أي أمتعة، ص. ٣٩، ٤٨، ٥٦؛ يفيق ويقوم على حيله (ينهض واقفا)، ص. ١٠١؛ حرمه أي احترام، ص. ٤٢؛ ومنهم يصنعوا حجر الرجل في الحماميم (الحمّامات)، ص. ٩٩.
الخاناتي أي صاحب الخان، ص. ٨٩؛ خدامين (موظفو) البنك، ص. ٦٣؛ وهالخطرة (هذه المرّة) قد يكون الله مسهّل على حضّك وصفاوة خاطرك علينا، ص. ٩٥؛ حتى اذا صدر من أحدهم خطوة (خطأ أو ذنب) في مدينة من المدن، ص. ٨٢؛ ما بقي في رقبتي خطية (ذنب) من كلامها، ص. ٩٥؛ والخوابي مركّبه على موقد، ويوقدوا تحتهم، ص. ١٠٠.
د تقلب ضادا: ضرب أي درب، ص. ١٠٠. وجميع غلتهم يدقّوها دقاق (دقّاً) على طولات خشب بعصي، ص. ٥٩؛ والسنانير مربوطين في الحبل، ويدندلوهم (ويدلدلوهم) بكثرة، ص. ٧٢؛ دار السعادة أي بلاط الملك، ص. ٤٣؛ لأن دور (محيط) الجزيرة ستين ميل، ص. ٨٢؛ وتوجّهوا الغلايين يدوّروا على غنيمة يغتنموها، ص. ٨٠؛ ديورة جمع دير، ص. ٦١؛ ٦٢.
“الذي” مستعملة في كل الحالات مثل “إللي” بالعامية: وأما المركبين الفرنسيس الذي فيهم الاعيال، ص. ٣٧؛ وبيان الحوايج الذي فيهم من غير فتح، ص. ٤٨؛٦١-٦٢؛ بنات العامة الذي يرهّبوا، ص. ٦١؛ أسامي الغربيّة الذي نايمين في الخانات، ص. ٨٨؛ قدر السنين الدي بيقعد في البنك، ص. ١١٨.
أرواهم أي أراهم، ص. ٩٣؛ ودخل حاكم مسينا والأمير فخر الدين على السلطان فترحّب (فرحّب) بهما وأكرم الأمير، ص. ١١٠؛ وقت برضه خاطر وقت برضه تكدير، ص. ٥٧، فأعطى رضا (قَبول، موافقة) بذلك، ص. ٨١؛ على رفع (ارتفاع) الدابّة، ص. ٦٤؛ تصادف مع إنسان من أرفاق (رفاق) الأمير يونس، ص. ١١٠، ١١٧؛ وديوره إلى بنات العامة الذي يرهّبوا (يرهبنون، يجعلونهن راهبات) فيهم البنات، ص. ٦١-٦٢؛ نحن ما نكلّفك لا في الرواح، ولا في الإقامة، ص. ٧٦؛ إن داخل الصور أزيد من ماية ألف روح (نفس، نسمة)، ص. ٤٤؛ وسهّل أحواله في كل بلدانه وبيريد يعطيه مساكن لايقة في مدينة فلورنصيا، ص. ١١٧؛ فراح الريّس شاور الأمير على ذلك، ص. ٩٨.
وكذلك يتسابقون بين الناس وهم في الزلط (العري)، ص. ٤٦، ٦٢؛ ويكونوا ازلام (رجال أشدّاء)، مع كل رجل عصا طويله، ص. ٧٠؛ فأرسلوا له على نوع الزُوّادة (الزاد) من الغنم والدجاج والملبسات والمحليّات ومن البهارات والخبز والخضارات شي زايد، ص. ٨٣.
س تقلب صادا: ومن صخونة الأرض تتنفي النار منها، ص. ١٠٠؛ الصطول (الدلاء والأصل فارسي)، ص. ٦٨؛ صور عظيم، ص. ٤٤، القلعة والأصوار، ص. ٨٢، مدينة عظيمة بصور، ص. ٨٥ ؛ بغال شموص، ص. ٤٦؛ صوار ذهب، ص. ٩٧. ففرح بذلك، وسايله (وسأله) من حاكم بلاد صفد اليوم؟، ص. ٧٧، ٧٨، ٨٤، ١٠٠؛ تجي إلى البر تاخذ سربة (جماعة) رجال يسلّموا على حضرة الأمير، ص. ٧٨؛ سلاحات (قرون) الحيوان، ص. ٦٩؛ وأعطاه سناسل ذهب يقال له عندهم جنزير، ص. ٧٦؛ أن لا يسوّدوا وجوههم قدام والده، ص. ١١٥؛ يسيبوا عليه الماء تطلع من الأنابيب، ص. ٥٧؛ وأروه صور الحواريين والسيد المسيح، ص. ١٠٧؛ لأن السيرة (العادة) عندهم المرأة تعطي الرجّال النقد، ص. ٦١.
كل كلبين يعملوهما في شباق (رباط) مع رجّال، ص. ٦٩؛ وحطوهم بين شراريف (شُرف)، القلاع، ص. ٩٠؛ فتشرق (تبتلع) السبيكه مثلما يشرق محلج القطن، ص. ٥٠؛ وبيعملوا كومه، وتجي دواب على كيس المدينة تنقله، وتشلحه (ترميه) برّات المدينة، ص. ٥٨؛ ويشلح (وينزع) ثيابه، ويلبس غيرهم وينام على الفرش، ص. ٩١؛ فدخل معه إلى مشلح الحمّام (محل خلع الثياب قبل الاستحمام) وقال له: انت من اين؟، ص. ٩٤؛ ولهم ثمان أيام في هذا الشوب، ص. ٩٦؛ ويدوروا يبيعوه في الصطول (السطول، الدلاء)، وإذا ياعوا منه يشيلوه (ينزعوه، يزيلوه) في الملعقة، ص. ٦٨.
وبقي عنده مدة ثم سافر إلى إسبانيا والأمير صحبته (بصحبته، معه)، ص. ١١٠؛ وفي طريقهم مرُّوا على قبرس وصرفوا (وقضوا) مدة هناك، ص. ١٠٨؛ فبقينا نحن وأهلنا واعيالنا وأولادنا نحطّب ونبيع على المدينة حتى صار معنا صارميّة (مبلغ من المال)، ص. ٨٤؛ وفي صور المصلّبة (تقاطع الطرق) قُبّة عظيمة يضربوا بها الناقوس، ص. ٨٥؛ وأي من أراد يروح يستقرض مال من البنك ياخد معه رهن من صيغة (حلي) وأسباب، ص. ٦٣.
ولما نظر أهالي بيروت المركب قادماً ضجّوا من الفرح، ص. ١٠٨.
توجد الحصوة طبّت (سقطت) بعيد عن حيطها، ص. ٤٢؛ ومطبلقين (وجامعين) في كل موضع طيور جنس، ص. ٥٧؛ ولحم هذا السمك ياكلوه طري (طازج، غير مطبوخ) ويكبسوه بماؤه ويبيعوه في ساير البلاد، ص. ٨٥؛ وبعض الطرق (الأحيان) يطلع لهم قناطير سمك، ص. ٧٢؛ واجا إلى بلادنا طريقين (مرّتين) ثلاثة بالسلامه والأمان، ص. ٩٥، وذكروا أن مدينة باريس فيها خلق قد مدينة نابل طريقين (مرّتين)، ص. ١٠٢؛ صابون يطلع (يصبح، يصير) لونه أحمر، ص. ٦٨، وفي ثاني يوم اطلع (أخرج) الحريم والجماعة الذين كانوا معه في تلك البلاد، ص. ١٠٣؛ وبقا الأمير يطلب الورقة من الدوكا وهو يطاول (يماطل)، ص. ٩٦؛ وصار انشراح وطيبان خاطر، ص. ٤١؛ وفي أرضهم طيقان (جمع طاق أي نافذة والأصل فارسي) ترمي إلى تحت الزندان (السجن، الأصل فارسي)، ص. ٧٤.
ظ تقلب ضادا: وعلى ضهورهم جلود نموره ودياب، ص. ٤٦؛ تضل البلاد العامرة على عادتها، ص. ٦٦، على حضّك وصفاوة خاطرك علينا نرجع بالأمان، ص. ٩٥.
وعدّا (عبر، اجتاز) على جزيرة سردينيا وقرصقا، ص. ٣٧، ٦٩؛ وما يمكن يعدّي (يمرّ) على مولودهم سبع أيام إذا لم يعمّدوه، ص. ٨٨؛ وكل طاحون لها لولب، بيرفع عدل (كيس) الطحين على رفع الدابة، ص. ٦٤؛ عدّة أي سلاح، ص. ٩٥ وعدّة أي أدوات، آلات، ص. ٩٩؛ عربستان أي بلاد العرب، ٥٥؛ وباقي جماعتكم يبقوا عند اعيالكم بالعزازة (بالحفاوة والتكريم) لبينما تعودوا، ص. ٧٧؛ أنتم أخبر بعزّة (محبّة، مكانة) الولد عند الوالده، ص. ٩٥؛ ولها شخاتير لأجل تعزيل (تنظيف) الأسكلة، ص. ٧٣؛ وله ناس بعلوفة (بأجر) ينطروه، ويدوروا حوله في الليل، ص. ٦٢، ٦٨؛ وبيعمّلوا البقر سبع سنين بمعنى استخدام البقر في الحراثة، ص. ٥٩؛ ترتفع وتنحط وقت العوز (الحاجة)، ص. ٤٣؛ طلب من حضرة الأمير المعظم ينعم عليه بمهما يعتازه (يحتاجه) بذلك، ص. ١١٧، ١١٨؛ وأقام عندهم مكرماً إلى العيد الكبير (عيد الفسح/القيامة)، ص. ١٠٧؛ وما بقوا متعوّقين (متأخرين) إلا على ورقة الإجازة، ص. ٩٦؛ وفي الحال الحاج كيوان نزّل عياله في المركب، ص. ٣٤.
ومن عوايد بلادهم أن الحاكم يكتب عسكر من بلاده غير الغُربيّه (الغرباء)، ص. ٧٥، ٨٨؛ ،انشرى غرارة (ثمانون مدّاً) حنطة شامية، وتنقّت في اليد، نقصت ربع مُدّ، ص. ٥٩؛ وفوق البركه مغاره صغيره مقدار أربع خمس أدرع غمقها، ص. ١٠١؛ وغلات الكري (وغلاء الأجرة) من كثرة الناس، ص. ٨٨.
واشترينا فُدُن (جمع فدّان وهو دواب الحراثة)، واندرنا إلى الزرع ، ص. ٨٤؛ الفرتينة /الفرتونة أي شدة هبوب الريح في البحر، من الإيطالية، ص. ٤١؛ وفرّجوا الأمير على مواضعهم، ص. ٤٨، ٨٢، تفرّج، ص. ٨٣، ١١٠؛ فرد رجّال أي رجل واحد، ص. ٥٠؛ وجميع زيتونهم لا يفرطوه بالعصا، ص. ٧١؛ الفرنساوية = الفرنسيون، ص. ٣٥.
قبودان أي القبطان أو الربّان، ص. ٣٥؛ فجمع الأمير القرايب (الأقرباء)، وهم: حضرة أخيه الأمير يونس، والأمير مندر...، ص. ٣٣؛ سكنوها قرب سنتين أي قريبا من سنتين، ص. ٥٧؛ قريب (حوالي) سنة، ص. ٨٧؛ وقرّبة (واقتربت) الغلايين إلى البر، ص. ٧٨؛ ما يقدر حاكمها يقاصره (يجازيه، يحاسبه) بشيء، ص. ٨٢؛ قدر ايش يموت في بلاده، وقدر ايش يخلق، ص. ٨٨؛ جزيرة سردينيا، وقرصقا (وكورسيكا)، ص. ١٠٦؛ المقطوش أي الفروج/الفرخ، ص. ٥٨؛ وعنده دروع وخود ما يقطع فيها الرصاص، ص. ٧٥؛ الأمير المكرّم اشتها يقعد (يمكث، يعيش) في بلدان الأمير المعظم، ص. ١١٧، على قدر السنين الدي بيقعد في البنك، ١١٨؛ وفي النقب قفّاعات (كِوى جمع كوة) في سقفه لأجل الضو، ص. ٩٩؛ فقلعوا (فأقلعوا، فانطلقوا) من مدينة باليرمو، ص. ٨٧؛ وقلّعوا الأمير جميع الحوايج أي نزعوا عنه ملابسه، ص. ٣٩؛ قمشا أي قمجى بالفارسية وهي السوط من الجلد، ص. ٤٥؛ ويقوسوا (يطلقون الرصاص) البط وهو طاير، ص. ٧٠؛ قوام (رأسا، بسرعة) يروحوا يشمشموا عليه، ص. ٧٠، ٨٩؛ ويقيموا (ينزعون) الورقة ويحطوا ورقة غيرها، ص. ٦٦.
ويئسوا من السلامة لأنهم كابدوا (تكّبدوا) في البحر مشقات عظيمة، ص. ١٠٨؛ صارت امرأة كبيرة في العمر، ص. ١١٤؛ كبّوت أي معطف والأصل إيطالي؛ مكاتيب أي رسائل، ص. ٧٨، ٨٢؛ كرامة ترباته أي كرمى تربيته، ص. ٦١؛ يستكري أي يستأجر، ص. ٣٤؛ ويكشّوا (ويطردون) الطير من الهيش، ص. ٧١؛ كم لكم سنة بهذه البلاد؟، ص. ٨٤؛ كمش أي مسك، ص. ٧٣؛ كون، أكوان أي حرب، حروب، ص. ٤٨، وكاونوهم (وحاربوهم) وكسبوا منهم بعض غلايين، ص. ١٠٢؛ ؛ وتجي دواب على كيس (حساب) المدينة تنقله، ص. ٥٨.
القمصان واللباسات (السراويل)، ص. ٦٧؛ قالبين صابون حتى يلحلحوهم زوم خفيف، ص. ٦٨؛ لقمة أي وليمة، ص. ٨٢؛ يستلقوه أي يتلقوه، ص. ٦١؛ وديورتهم لم لها أوقاف، ص. ٦٢.
تحريراً في شهر ربيع الثاني سنة ألف واثنين وأربعون محمدية (هجرية)، ص. ١١٩؛ وكل مدة اثني عشر سنة يقلبوا أرض الزرع في المرّ (آلة عزق)، ص. ٦٠؛ ويلموهم أهل المراكب الماررين بذلك البحر، ص. ٩٩، ١٠٠؛ ويأخذوا منهم تمسّكا (وصلا، إيصالا)، ص. ٦٢، ١١٨؛ فراعاه واستقبله مليح، وطيّب خاطره، ص. ٧٧؛ إن معه سبع مليونات، ص. ٩٠؛ منّيّة أي منّة، ص. ٦٠؛ وإذا انقطع مهما زاد على الغرش يقع إلى الميل (الجانب) الآخر، ص. ٥٠؛ وكذلك كل من ميّل (انحرف) عن الطريق، ص. ٦٩.
نعتازه نحنا واولادنا، ص. ١١٨؛ واشترينا فُدُن، واندرنا (وتوجّهنا) إلى الزرع، ص. ٨٤؛ ولكن ما ينزّلوا (يضيفون، يقبلون) في هذه الطريقة معهم إلا ذوي البيوت من بيوت الأكابر، ص. ٨١؛ ونظر من الجميع قلة اهتمام، ص. ١٠٥؛ أنا قاصد أن أنظر والدتي وأهلي، ص. ١١٤؛ إذا نقُّوا (قطفوا) الكرم يخلّوا منه واحدة بلا لقط، ص. ٧١؛ ونوّرت البلاد، ص. ٧٨؛ ولهم نياحة يال وفضاوة خاطر أي هدوء بال، ص. ٥٨.
لان إذا كان مخيّط بحرير يهتري (يتلف)، ص. ١٠١؛ التهنّي أي التهنئة، ص. ٣٩؛ الهيش أي مجتمع الشجر، ص. ٦٩.
وأرسل لحسين اليازجي عشرة آلاف ذهب على وجه الخفية (سرّاً، خلسة) ليصرفها على الطايفة، ص. ٣٦؛ ومشي المذكور وجه الصبح فتلاقا مع رجّال من جماعة أخيه، ص. ٧٧؛ الواحد بعد الواحد، ص. ٧٨؛ الوزرة أي الإزار، ص. ٤٦؛ ويوكّروا تحت الأرض أي حفر الوكر، ص. ٦٠.