شَارِكْ فِي كِتَابَة قِصَّة أَعْضَاءْ مُنْتَدَى وَادِي العَرَبْ

السلام عليكم ورحمة الله
اهلا بكم اعضاء وادي العرب
ارجو ان تكونوا بخير وسعداء
شَارِكْ فِي كِتَابَة قِصَّة أَعْضَاءْ مُنْتَدَى وَادِي العَرَبْ
ما رأيكم اليوم ان نبدأ في كتابة قصة بمشاركة جميع اعضاء المنتدى
ممكن تكبر قصتنا و تصبح رواية هههههه :study:
المهم الطريقة سهلة
فكرتها هي ان اقوم بكتابة جملة او جملتين
ثم العضو لي بعدي يكمل هاتين الجملتين بأخرى
بحيث يكون لها علاقة بالسابقتين ومزجها بطريقة توحي انها لنفس الشخص
حتى نحرج بقصة شيقة وتحتوي على عبر، نستفيد منها و يستمتع الجميع بقرائتها
هيا... انا سأبدأ في سرد القصة ولي بعدي يكمل جملة او جملتين
ارجو ان تكون كل الردود في صلب القصة
وما غير ذلك سيحذف للحفاظ على جمال الموضوع وتنسيقه


فِرَاسْ طالب في الأولى ثانوي، هَمُّهُ الوحيد الدراسة وحب التفوق في جميع المجالات....

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فكرة مميزة
على بركة الله

ذو اخلاق حميدة و محبوب من طرف الناس ...

بعد عام من الدراسة نجح ، و جاءت العطلة الصيفية ...

فقرر قضاء العطلة الصيفية في مدينة تلمسان

سلام

برفقة صديقيه و ليس ككل مرة مع العائلة ولذلك كان جد متحمس

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

...فجمع اغراضه تلك الليلة، و هرع الى النوم مبكرا في انتظار الساعة 03:00 صباحا للذهاب رفقة صديقه.

فإستيقظ فزعا من هذا الحلم لشدة خوفه من هذا الموقف الغير متوقع، وجد نفسه يتصصب عرقا ، حر الصيف وحرارة الكابوس...

ففز فرحا من فراشه تحمم وهيا نفسه للسفر

وودع اهله

لم تطل فترة الانتظار حتى وصل صديقيه والفرحة تغمرهما ...

لكن الطرق كانت طويلة فاستسلم رفيقاه للنوم ...

اخيرا وصلوا تلمسان فرحوا كثيرا بحثوا عن فندق قريب من وسط البلاد واخيرا وجدوا الفندق لما دخلوا راى فراس شخصا في الداخل فصاح.....

فصاح من شدة فرحه

انه صديق طفولته

صديقه الذي تربى معه ودرس معه الابتدائية تعانقا كثيرا ثم دعاهم الى جولة في تلمسان

فوافق الفتية لكن بشرط ان يؤجلوا الجولة الى صباح الغد لانهم كانوا مرهقين...

ذهب كل واحد منهم الى غرفته ليرتاح فاستحم فراس ونام من فوره

وفي الغد نهض الاصدقاء

ليستعدو للجولة رفقة اصداقئهم

وبدأ المرشد السياحي بالجولة والتنقل بهم من مكان الى آخر

يتعرفون على أهم المناطق بولاية تلمسان

أعجب فراس بجمال تلمسان وطيبة أهلها

فانبهر فراس بجمال بلاده الخلاب وبقي ينظر والاعجاب يتطاير من عينيه

لم يكن فراس يدري مايخبئ له الزمن

رجع الاصدقاء الى الفندق وفي الغد شدوا الرحال الى الشاطئ ووجدوا الراية حمراء

خاب أملهما ، لكن رغم الراية الحمراء الا انهما قرّرا السباحة والاستمتاع ولو لفترة قصيرة بالبحر...

وفجأة رن هاتفه النقال فإدا بهم أهله ..................

يسقط الهاتف من يده ويصيح مذعورا صديقي يغرق

بينما لا يوجد احد غيرهما في المكان

هرع فراس لنجدة صديقه

و وثب فراس في البحر و بدى كأنه يشق البحر الى قسمين من سرعة سباحته، و ما ان وصل الى صديقه حتى وجده غارق في الضحكّ... لقد كانت خدعة، و رغم غضب فراس الا انه تنفس الصعداء و حمد الله على سلامة صديقه

خرج فراس من البحر مذهولا ثم عاود الاتصال بامه ليطمانها وعاد هو وصديقه الى الفندق يحمدان الله

وعند عودته الى غرفة الفندق احس بكحة حادة والم في الصدر وعرف عندها بانه مصاب بالزكام

فأصر صديقه أن يأخذه للطبيب

فوافق وذهبا الى الطبيب والذي امره بعدم الذهاب الى البحر مجددا

لكنه معاند ومشتاق الى البحر فرجع مرة اخرى

فوجد البحر هائجا جدا

منطقة لالة سيتي وهي اجمل ما في تلمسان ، وذلك عن طريق المصعد الكهربائي....

وعند صعوده في المصعد انبهرفراس بالمناظر الخلابة التي تسخر بها مدينة تلمسان ، و من ثم عادت الفرحةاليه و البسمة بادية على وجهه

وصعد المصعد وكلما ارتفع المصعد زاد جمال هذه المنطقة اكثر وأكثر

وعند وصوله لمنطقة لالا ستي زاغت عيناه من كثرة جمالها
ورأى المكان الذي كانت تتعبد فيه الولية الصالحة وما يحيط به من معالم تاريخية فهي منطقة سياحية
مقصودة
وجلسوا هناك برهة يتأملون ...

سحر المكان ورونقته ولكن فجأة...