الغول في لغة العرب هو الجان اذا تبدى بالليل، فهو أكثر ما يتراءى في الليل لمن يسافر وحده وأوقات الخلوات، ويكون الانسان مقابل حجمه كالطفل الرضيع عند أمه، ومن أعماله، يصد المسافر عن الطريق ويفزع وربما يأذي ويسحر لانه من الجان الذين لهم القدرة على سحر الانسان، فقد سئل رسول الله -ص- عن الغيلان فقال: هم سحرة الجن، وفي اللهجة العامية يسمى بالطنطل، وللأمن من الغيلان، قال رسول الله -ص- اذات تولعت بكم الغيلان فأذنوا
2 السعلاة
مسكنها الصحراء، واكثر ما تتراءى على هيئة امرأة واذا ظفرت بانسان تقتله خنقا ثم تلعب به كما تلعب الهرة بالفأر وبعدها تأكل شيئا من جسده، والعجيب ان هذا النوع من الجن يخاف الذئاب فاذا رآها الذئب افترسها وقتلها وهذه من عجائب خلق الله الذي أودع خاصية الافتراس لبعض أنواع الجن وهذا ما يحد من فساد الجن وتعرضهم للانس
3 الدلهاب
هذا النوع من الجن يوجد بالبحار ويتراءى على صورة انسان جلده كصخر البحر الذي تجمع عليه الطحالب وهن يتعرض للمراكب القريبه منه ويقذف أهلها في البحر
4 ام الصبيان
ولها 300 مساوئ منها عقد اليدين والرجلين والرأس والمفاصل والاسنان وثقل اللسان وتشويه الجسد وتنحيله وتهزيله وتأخذ في أرحام النساء فتدق عظم اولادهن وتأكل لحمهم وتشرب دمهم وتبرك على المرأه عند الحيض فتعقرها وتأخذ الصبيان والعجائز والشيوخ بالحميه والرمد واللطمه والوجع والدواب تثبت فيها ولا تطلقها وتنقص البركه من المال وتهلك الحرث وتأتي على أصناف الصنائع كلها بالذي لا دواء له وغالبا ما تتصرف بهذه المساوئ لأصحاب برج الثور والميزان والمولود بساعة الزهره حبا فيها له وذلك ان لم يكن متحصنا بذكر الله تعالى
5 الشق
وهو جنس من الشياطين صورته نصف صوره الانسان والنصف الاخر حيوان يعرض للمسافر اذا كان وحده وربمت يهلكه
6 العفريت
وهو الذي له من القوة والقدرة ما ليس لغيره من الجن كالعلوم الصعبة وجلب الاخبار والبناء والسرقة وحمل ما يعجز الانسان حمله وله وسلطه وحكم وخدام من الجن يخضعون لاوامره وكلما كبرت العفريت كانت سلطته اكبر وخدامه اكثر والعفريت المؤمن يأمر بالخير والعفريت الكافر يأمر بالشر والفساد
7 القرين
لكل انسان قرين من الجن يولد معه وهو على صورته غالبا ما يحبب القرين المعصية والافعال الحيوانية على الانسانومقابل هذا القرين ملك يحفظ الانسان من تجرؤ الشيطان عليه والقرين ملازم للانسان الموكل به اين ما كان ويعلم كل ما يعلم ويجهل ما يجهل
8 الوسواس الخناس
وهو صاحب الالقاء الخفي بالنفس وهو من أدهى واخبث الشياطين في نصب حبال المعصية لله تعالى 0
قديما قيل في الادب العربي " ثلاثة ليس لهن وجود الغول والعنقاء والخل الودود" حيث ان طائر العنقاء وهو طائر خرافي يتجدد من رماده بعد حرقه وكذا الغول فهو تصور شخصي خرافي في الادب الشعبي اما الخل الودود فنادرا ما نجد صديقا صدوقا الى درجة كبيرة فسيدنا ابراهيم عليه السلام خليل الله وقليلا ما يصل الانسان العادي الى هذه الدرجة .
سلآآآم يا سبحان الله ...ان لله في خلقه شؤون أنا كل ما اعرفه انها لن تصيب الانسان بضر الا اذا شاء الله و الاكثار من الأذكار يبعدها عنا و الحمد لله جزاك الله كل خير أخي نجم الاسلام حقا الموضوع رائع و جد مفيد