fati.zoola
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 18670
- البلد/ المدينة :
- _10 _algeria .
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة جامعية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1102
- نقاط التميز :
- 1841
- التَـــسْجِيلْ :
- 17/06/2011
السلام عليكم ...يجب على كل مسلم ان يشكر الله على نعمة الصلاة لان فوائدها لاتوصف# فرض الله العبادات لصالحنا نحن :
العبادات هي دعائم الإسلام التي تثمر السلوك الصحيح والخلق القويم ، وهذه العبادات لا يوجد فيها عبادة واحدة خالصة للآخرة ولا عمل واحد لا يعود على الإنسان بالنفع ، فالله سبحانه لم يفرض هذه العبادات من أجله هو عز وجل فإنه غني عن عبادة العباد
" ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين " ( 6 ) سورة العنكبوت
فليس لفائدة الله تقوم هذه العبادات وإنما هي لمصلحتنا نحن فالله يمنحنا من الفرائض ما يصلح به حالنا على الأرض ثم يجزينا به الثواب والمغفرة
ولا شك أن قيام المؤمن بهذه العبادات بإخلاص وانتظام إنما يؤدي إلى اكتسابه الخصال الحميدة التي توفر له مقومات الصحة النفسية السليمة كما يمده بوقاية من الأمراض النفسية
# الصلاة :
الصلاة التي هي صلة بين الإنسان وربه هي انفصال عن كل ما سوى الله من أجل الاتصال بالله فهي توحيد ومن هنا كان بدؤها ب ( الله أكبر ) يشعر الإنسان من المبدأ أن جميع ما في العالم من مادة وجميع ما في العالم من بشر تتعلق بهم الآمال أو يناط بهم الرجاء فإن الله أكبر منهم وأجل وأعظم فيجب أن تتعلق الآمال به وحده
ثم تتوالى جميع الأوضاع في الصلاة من قراءة وركوع وسجود وتشهد لتعلن بكل حركة وبكل وضع الانفصال عما سوى الله من أجل الاتجاه إلى الله وحده
# فوائد الصلاة النفسية :
انصرافنا في الصلاة عن مشكلات الحياة وهمومها ومشاغل الدنيا واتجاهنا لله وحده ونحن نصلي في خشوع تام من شأنه أن يبعث فينا حالة من الاسترخاء التام وهدوء النفس وراحة العقل
ولهذه الحالة من الاسترخاء والهدوء النفسي التي تحدثها الصلاة أثرها الهام في تخفيف حدة التوترات العصبية الناشئة عن ضغوط الحياة اليومية وفي خفض القلق الذي يعاني منه بعض الناس
فقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول لبلال رضي الله عنه حينما تحين أوقات الصلاة
" أرحنا بالصلاة يا بلال " ( أخرجه أحمد في مسنده )
فالصلاة تحرر طاقة الإنسان النفسية من قيود القلق وذلك لأن الاتصال الروحي بين الإنسان وربه أثناء الصلاة يمده بطاقة روحية تجدد فيه الأمل وتقوي فيه العزيمة وتطلق فيه قدرات هائلة تمكنه من تحمل المشاق والقيام بأفضل الأعمال
# اقرأ معي رأي أحد الأطباء الغربيين في الصلاة :
يقول الطبيب ( توماس هايسلوب ) :
إن أهم مقومات النوم التي عرفتها في خلال سنين طويلة قضيتها في الخبرة والتجارب هو الصلاة ، وأنا ألقي هذا القول بوصفي طبيبا ، إن الصلاة أهم أداة عرفت حتى الآن لبث الطمأنينة في النفوس وبث الهدوء في الأعصاب
وهناك دراسات كثيرة تحدثت عن فوائد الصلاة طبياً، وقد أحببتُ أن أذكر ببعض الفوائد التي ينبغي علينا أن ندركها لنشعر بحلاوة ولذة الصلاة والعبادة. وإليكم بعض هذه الفوائد باختصار:
1- الصلاة هي أفضل رياضة عقلية وروحية وجسدية، والمحافظة عليها يعني المحافظة على جسد سليم وحالة نفسية هادئة ومستقرة. ولذلك فإن أهم صفة من صفات المتقين بعد الإيمان هي الصلاة، يقول تعالى في أول سورة بعد الفاتحة: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 2-3].
2- إذا أردتَ أن تعالج آلام أسفل الظهر والقدمين فعليك بالصلاة والحفاظ عليها. والصلاة ليست مجرد عبادة نتقرب بها إلى الله لنكون من المفلحين في الآخرة، بل هي نجاح في الدنيا أيضاً، وهي خير للمؤمن، وهذا ما نجده في قوله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 110].
3- الصلاة هي رياضة خفيفة ومفيدة للعضلات وتعالج الوهن الجسدي والعجز والضعف الذي يصيب الكثيرين. وهي أفضل علاج لمشاكل العصر إذا ما ترافقت بالصبر، فالصلاة والصبر علاج ناجع لكثير من الأمراض النفسية، ولذلك قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45].
4- في الركوع والسجود فائدة عظيمة للأوعية الدموية وتحسين دورة الدم، وتحسين أداء القلب، والمذهل أن هذه التأثيرات العجيبة لا تظهر إلا مع المحافظة على الصلوات، ومن هنا ربما ندرك لماذا أمرنا الله بالمحافظة على الصلاة! يقول تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238].
- إن حركات الصلاة متنوعة وشاملة وتساعد على دوران الدم بشكل جيد وإيصاله لكافةأعضاء الجسد وبخاصة الدماغ، فانحناء الجسم أثناء الركوع وأثناء السجود يساعد على تنشيط الدورة الدموية. وأهم ما في الصلاة أنها عمل منتظم ومستمر وتستمر حتى آخر لحظة من حياة المؤمن. والصلاة تساعد على علاج الخوف والاضطرابات النفسية والقلق، ولذلك قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 277].
6- الصلاة تمنح المؤمن طاقة عجيبة بسبب اتصاله مع خالقه عز وجل، هذه الطاقة تزداد مع الخشوع، ولذلك أمرنا الله بالخشوع أثناء الصلاة فقال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].
7- وأخيراً تعتبر الصلاة رياضة خفيفة لا تضر الجسم مثل الرياضة العنيفة التي تتطلب الجري السريع وإجهاد العضلات وتحميلها أكثر من طاقتها. لذلك فإن الصلاة راحة للإنسان وهذا ما عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لسيدنا بلال: (أرِحنا بها يا بلال)، وقد اعتبر النبي أن أحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها،
فسبحان الله فرض علينا ما فيه راحتنا نحن وصحتنا النفسية السليمة
الحمد لله على هده النعمة
العبادات هي دعائم الإسلام التي تثمر السلوك الصحيح والخلق القويم ، وهذه العبادات لا يوجد فيها عبادة واحدة خالصة للآخرة ولا عمل واحد لا يعود على الإنسان بالنفع ، فالله سبحانه لم يفرض هذه العبادات من أجله هو عز وجل فإنه غني عن عبادة العباد
" ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين " ( 6 ) سورة العنكبوت
فليس لفائدة الله تقوم هذه العبادات وإنما هي لمصلحتنا نحن فالله يمنحنا من الفرائض ما يصلح به حالنا على الأرض ثم يجزينا به الثواب والمغفرة
ولا شك أن قيام المؤمن بهذه العبادات بإخلاص وانتظام إنما يؤدي إلى اكتسابه الخصال الحميدة التي توفر له مقومات الصحة النفسية السليمة كما يمده بوقاية من الأمراض النفسية
# الصلاة :
الصلاة التي هي صلة بين الإنسان وربه هي انفصال عن كل ما سوى الله من أجل الاتصال بالله فهي توحيد ومن هنا كان بدؤها ب ( الله أكبر ) يشعر الإنسان من المبدأ أن جميع ما في العالم من مادة وجميع ما في العالم من بشر تتعلق بهم الآمال أو يناط بهم الرجاء فإن الله أكبر منهم وأجل وأعظم فيجب أن تتعلق الآمال به وحده
ثم تتوالى جميع الأوضاع في الصلاة من قراءة وركوع وسجود وتشهد لتعلن بكل حركة وبكل وضع الانفصال عما سوى الله من أجل الاتجاه إلى الله وحده
# فوائد الصلاة النفسية :
انصرافنا في الصلاة عن مشكلات الحياة وهمومها ومشاغل الدنيا واتجاهنا لله وحده ونحن نصلي في خشوع تام من شأنه أن يبعث فينا حالة من الاسترخاء التام وهدوء النفس وراحة العقل
ولهذه الحالة من الاسترخاء والهدوء النفسي التي تحدثها الصلاة أثرها الهام في تخفيف حدة التوترات العصبية الناشئة عن ضغوط الحياة اليومية وفي خفض القلق الذي يعاني منه بعض الناس
فقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول لبلال رضي الله عنه حينما تحين أوقات الصلاة
" أرحنا بالصلاة يا بلال " ( أخرجه أحمد في مسنده )
فالصلاة تحرر طاقة الإنسان النفسية من قيود القلق وذلك لأن الاتصال الروحي بين الإنسان وربه أثناء الصلاة يمده بطاقة روحية تجدد فيه الأمل وتقوي فيه العزيمة وتطلق فيه قدرات هائلة تمكنه من تحمل المشاق والقيام بأفضل الأعمال
# اقرأ معي رأي أحد الأطباء الغربيين في الصلاة :
يقول الطبيب ( توماس هايسلوب ) :
إن أهم مقومات النوم التي عرفتها في خلال سنين طويلة قضيتها في الخبرة والتجارب هو الصلاة ، وأنا ألقي هذا القول بوصفي طبيبا ، إن الصلاة أهم أداة عرفت حتى الآن لبث الطمأنينة في النفوس وبث الهدوء في الأعصاب
وهناك دراسات كثيرة تحدثت عن فوائد الصلاة طبياً، وقد أحببتُ أن أذكر ببعض الفوائد التي ينبغي علينا أن ندركها لنشعر بحلاوة ولذة الصلاة والعبادة. وإليكم بعض هذه الفوائد باختصار:
1- الصلاة هي أفضل رياضة عقلية وروحية وجسدية، والمحافظة عليها يعني المحافظة على جسد سليم وحالة نفسية هادئة ومستقرة. ولذلك فإن أهم صفة من صفات المتقين بعد الإيمان هي الصلاة، يقول تعالى في أول سورة بعد الفاتحة: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) [البقرة: 2-3].
2- إذا أردتَ أن تعالج آلام أسفل الظهر والقدمين فعليك بالصلاة والحفاظ عليها. والصلاة ليست مجرد عبادة نتقرب بها إلى الله لنكون من المفلحين في الآخرة، بل هي نجاح في الدنيا أيضاً، وهي خير للمؤمن، وهذا ما نجده في قوله تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [البقرة: 110].
3- الصلاة هي رياضة خفيفة ومفيدة للعضلات وتعالج الوهن الجسدي والعجز والضعف الذي يصيب الكثيرين. وهي أفضل علاج لمشاكل العصر إذا ما ترافقت بالصبر، فالصلاة والصبر علاج ناجع لكثير من الأمراض النفسية، ولذلك قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45].
4- في الركوع والسجود فائدة عظيمة للأوعية الدموية وتحسين دورة الدم، وتحسين أداء القلب، والمذهل أن هذه التأثيرات العجيبة لا تظهر إلا مع المحافظة على الصلوات، ومن هنا ربما ندرك لماذا أمرنا الله بالمحافظة على الصلاة! يقول تعالى: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) [البقرة: 238].
- إن حركات الصلاة متنوعة وشاملة وتساعد على دوران الدم بشكل جيد وإيصاله لكافةأعضاء الجسد وبخاصة الدماغ، فانحناء الجسم أثناء الركوع وأثناء السجود يساعد على تنشيط الدورة الدموية. وأهم ما في الصلاة أنها عمل منتظم ومستمر وتستمر حتى آخر لحظة من حياة المؤمن. والصلاة تساعد على علاج الخوف والاضطرابات النفسية والقلق، ولذلك قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) [البقرة: 277].
6- الصلاة تمنح المؤمن طاقة عجيبة بسبب اتصاله مع خالقه عز وجل، هذه الطاقة تزداد مع الخشوع، ولذلك أمرنا الله بالخشوع أثناء الصلاة فقال: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].
7- وأخيراً تعتبر الصلاة رياضة خفيفة لا تضر الجسم مثل الرياضة العنيفة التي تتطلب الجري السريع وإجهاد العضلات وتحميلها أكثر من طاقتها. لذلك فإن الصلاة راحة للإنسان وهذا ما عبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله لسيدنا بلال: (أرِحنا بها يا بلال)، وقد اعتبر النبي أن أحب الأعمال إلى الله: الصلاة على وقتها،
فسبحان الله فرض علينا ما فيه راحتنا نحن وصحتنا النفسية السليمة
الحمد لله على هده النعمة