بدرة بكار
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- غليزان-س.م.بن عودة
- العَمَــــــــــلْ :
- صاحبة مكتبة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 60
- نقاط التميز :
- 145
- التَـــسْجِيلْ :
- 11/08/2011
أعجب لحال الأمة التي أصبحت مثل الغراب الذي حاول ان يقلد الطاووس في مشيته فلم يعرف و عندما أراد ان يمشي مشيته وجد نفسه قد نسيها ، و أصبح ضائع غريب لا يشبه نفسه و لا يشبه غيره في مشيته.
في سنوات قد خلت دعت نخبة قد بهرت بالنظام الديمقراطي الذي يعني حكم الشعب أي ان كل الشعب دون استثناء و بكل الفروقات الموجودة لديهم ان يشاركو في حكم البلاد حاول العرب تقليد الغرب في تطبيق الديمقراطية فلم يطبقوها كما وجدوها و لم يتمكنو من تطبيق النظام الاسلامي الذي يعطي حق المشاركة في تدبير أمور الدولة بما فيها اختيار رئيسها الى نخبة من الناس هم أهل علم لهم القدرة على الاختيار الأصلح للبلاد.
و قد ركضت العديد من الدول العربية بعد الاستقلال مباشرة الى تطبيق النظام الديمقراطي ناسين و متناسين أن عدم المساواة بين الناس في بعض الحلات هي عدل و إلا لما لم يساوي الله عز وجل بين عباده في بعض الحالات مثل الرجل و المرأة في موضوع الميراث و الزواج و غيرها من الأمور هل هو بهذا التفريق يظلم عباده حشى و لله صفة الكمال و العدل .
فالمساواة بين الناس في هذا النظام الغربي و اشراكهم دون تمييز في اختيار رئيس البلاد هو ظلم بعينه، فالناس لايتاسوون في قدرتهم على اختيار الاصلح لرئاسة البلاد، فهل يتساوى العالم و الجاهل، هل يتساوى رجل مطلع على خبايا الحكم و السياسة مع رجل يلهث وراء قوت يومه ليرجع آخر النهار بخبز وحليب لأولاده، هل تتساوى البنت المطلعة المثقفة في قدرتها على الاختيار مع بنت همها الوحيد و اليومي هو ماذا ستلبس اليوم عندما تخرج لتبدو انيقة، هل يتساوى شاب راشد مع شاب الهم الذي يؤرقه هو كيف يلفت بنات الثانوية بسيارته الفاخرة و شعره الجذاب، هل يتساوى رجل ملتزم بقوانين الدولة و قواعد الآداب العامة برجل خارج عن القانون.
أظن أنه من الظلم أن نساوي بين الناس بكل هذه الفروقات و نمنحهم حق اختيار رئيس البلاد، لأن قدراتهم في الاختيار متفاوتة و هذا سيؤثر في الحصول على الاختيار الامثل للحاكم الرشيد.
و بما أن معرفة قدرات الناس في الاختيار أمر صعب للغاية و أن سحب حق الانتخاب منهم و اعطائه لفئة معينة يحدث ضجة كبيرة، يمكن أن نوفق بين نظام الشورى في الاسلام و النظام الديمقراطي الغربي و ذلك باجراء الانتخابات على مستويين المستوى الأول و هو انتخاب منتخبين مفوضين و المستوى الثاني هو إنتخاب هؤلاء المفوضين لرئيس الدولة، بمعنى أن مجموعة تتوفر فيهم الثقة و المعرفة و ذو مستوى علمي يرشحون أنفسهم عن نسبة من السكان في كل ولاية و يمنحهم الشعب أصواتهم لاختيار رئيس لهم.
*أنا ربة بيت طوال اليوم أعمل على تربية الأطفال و في المطبخ و سعات قد أقضيها في جلسات نسائية، أسمع الأخبار و قد أقرأجريدة و اتناقش في أمور البلاد لكن هذا لا يكفي ليجعلني قادرة على اختيار الافضل و الأصلح لرئاسة البلاد(علما أن بعض الناس سواء نساء أو رجل لا يطالعون و لا يفتحون التلفاز الا للمسلسلات و القنوات الغنائية و تجده طوال اليوم يضع سمعات في أذنيه و إن استخدم الانترنات يستخدمها في التفاهات و الدردشات، هذه حقيقة لم أبالغ فيها و لا يمكن لأي أحد ان ينكرها)فهل من شخص أوكله ذو ثقة و معرفة ليختار مكاني .
*أنا رب أسرة عامل يومي أرجع آخر اليوم و التعب قد نال مني لا أفهم في أمور السياسة و اختيار رئيس البلاد لهذا أريد أن امنح صوتي لشخص أهل لذلك ليختار مكاني.
في سنوات قد خلت دعت نخبة قد بهرت بالنظام الديمقراطي الذي يعني حكم الشعب أي ان كل الشعب دون استثناء و بكل الفروقات الموجودة لديهم ان يشاركو في حكم البلاد حاول العرب تقليد الغرب في تطبيق الديمقراطية فلم يطبقوها كما وجدوها و لم يتمكنو من تطبيق النظام الاسلامي الذي يعطي حق المشاركة في تدبير أمور الدولة بما فيها اختيار رئيسها الى نخبة من الناس هم أهل علم لهم القدرة على الاختيار الأصلح للبلاد.
و قد ركضت العديد من الدول العربية بعد الاستقلال مباشرة الى تطبيق النظام الديمقراطي ناسين و متناسين أن عدم المساواة بين الناس في بعض الحلات هي عدل و إلا لما لم يساوي الله عز وجل بين عباده في بعض الحالات مثل الرجل و المرأة في موضوع الميراث و الزواج و غيرها من الأمور هل هو بهذا التفريق يظلم عباده حشى و لله صفة الكمال و العدل .
فالمساواة بين الناس في هذا النظام الغربي و اشراكهم دون تمييز في اختيار رئيس البلاد هو ظلم بعينه، فالناس لايتاسوون في قدرتهم على اختيار الاصلح لرئاسة البلاد، فهل يتساوى العالم و الجاهل، هل يتساوى رجل مطلع على خبايا الحكم و السياسة مع رجل يلهث وراء قوت يومه ليرجع آخر النهار بخبز وحليب لأولاده، هل تتساوى البنت المطلعة المثقفة في قدرتها على الاختيار مع بنت همها الوحيد و اليومي هو ماذا ستلبس اليوم عندما تخرج لتبدو انيقة، هل يتساوى شاب راشد مع شاب الهم الذي يؤرقه هو كيف يلفت بنات الثانوية بسيارته الفاخرة و شعره الجذاب، هل يتساوى رجل ملتزم بقوانين الدولة و قواعد الآداب العامة برجل خارج عن القانون.
أظن أنه من الظلم أن نساوي بين الناس بكل هذه الفروقات و نمنحهم حق اختيار رئيس البلاد، لأن قدراتهم في الاختيار متفاوتة و هذا سيؤثر في الحصول على الاختيار الامثل للحاكم الرشيد.
و بما أن معرفة قدرات الناس في الاختيار أمر صعب للغاية و أن سحب حق الانتخاب منهم و اعطائه لفئة معينة يحدث ضجة كبيرة، يمكن أن نوفق بين نظام الشورى في الاسلام و النظام الديمقراطي الغربي و ذلك باجراء الانتخابات على مستويين المستوى الأول و هو انتخاب منتخبين مفوضين و المستوى الثاني هو إنتخاب هؤلاء المفوضين لرئيس الدولة، بمعنى أن مجموعة تتوفر فيهم الثقة و المعرفة و ذو مستوى علمي يرشحون أنفسهم عن نسبة من السكان في كل ولاية و يمنحهم الشعب أصواتهم لاختيار رئيس لهم.
*أنا ربة بيت طوال اليوم أعمل على تربية الأطفال و في المطبخ و سعات قد أقضيها في جلسات نسائية، أسمع الأخبار و قد أقرأجريدة و اتناقش في أمور البلاد لكن هذا لا يكفي ليجعلني قادرة على اختيار الافضل و الأصلح لرئاسة البلاد(علما أن بعض الناس سواء نساء أو رجل لا يطالعون و لا يفتحون التلفاز الا للمسلسلات و القنوات الغنائية و تجده طوال اليوم يضع سمعات في أذنيه و إن استخدم الانترنات يستخدمها في التفاهات و الدردشات، هذه حقيقة لم أبالغ فيها و لا يمكن لأي أحد ان ينكرها)فهل من شخص أوكله ذو ثقة و معرفة ليختار مكاني .
*أنا رب أسرة عامل يومي أرجع آخر اليوم و التعب قد نال مني لا أفهم في أمور السياسة و اختيار رئيس البلاد لهذا أريد أن امنح صوتي لشخص أهل لذلك ليختار مكاني.