أبو حسان
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 19956
- البلد/ المدينة :
- أرض الله الواسعة
- العَمَــــــــــلْ :
- تاجر والرزق على الله
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 95
- نقاط التميز :
- 277
- التَـــسْجِيلْ :
- 04/07/2011
الكيل بمكيالين هو السمة الغالبة على السياسة الأمريكية في تعاملها مع أهم
الصراعات والمعضلات في العالم وبالأخص منها الوضع في فلسطين، العراق، ليبيا،
اليمن، سوريا،...إلخ...
نعيب على أمريكا، ومن حذا حذوها، سياستها المزدوجة في التعامل وننسى أو نتناسى أن الإنسان
جبل على هذا المنهج من الأنانية في التعامل والكيل بما يصب في المصلحة الذاتية
والآنية.
فالشائع عندنا مثلا أننا نعتبر التعري في الشارع وفي الأماكن العامة خلاعة !! .. وعلى المسرح قمة الفن
الراقي !! .. وعلى الشاطئ رياضة! أليس هذا كيلا بثلاثة مكاييل وليس كيلا بمكيالين فقط؟
ما أقول هنا ليس دفاعا عن أمريكا وفرنسا ومن سار في ركابهما واتبع هواهما من الإمعة وضعاف
النفوس، فأنا أتحرج من ذلك، بل إحقاقا للحق ومن باب أننا أمة حق وعدل.
ففي هذا الموضوع وبالنسبة للوضع في ليبيا وموقف دولتنا الجزائر الغير واضح (على الأقل
بالنسبة لقادة وحكام ليبيا الجدد) طالب قادتنا بشروط وضمانات تخص موقف السلطة
الجديدة من القاعدة ومكافحة الإرهاب للاعتراف بالمجلس الانتقالي (الذي لا أضنه إلا
دائما وليس انتقاليا). كما طلب سلطة بلادنا باستفسارات حول أشخاص معينين هم أشخاص
بارزين في القاعدة كانو معتقلين في الجزائر وسلمتهم مؤخرا لبلادهم ليبيا وهم اليوم
من المتحدثين باسم المجلس الإنتقالي الليبي.
وفرنسا وأمريكا والناتو بل والغرب أجمع الذين ينصبون أنفسهم قادة الحرب على الإرهاب يعلمون كلهم عمن تتكلم الجزائر
ويعرفونهم بأسمائهم ويتحالفون ويتعاملون معهم. أليس هذا كيلا بمكيالين؟
الصراعات والمعضلات في العالم وبالأخص منها الوضع في فلسطين، العراق، ليبيا،
اليمن، سوريا،...إلخ...
نعيب على أمريكا، ومن حذا حذوها، سياستها المزدوجة في التعامل وننسى أو نتناسى أن الإنسان
جبل على هذا المنهج من الأنانية في التعامل والكيل بما يصب في المصلحة الذاتية
والآنية.
فالشائع عندنا مثلا أننا نعتبر التعري في الشارع وفي الأماكن العامة خلاعة !! .. وعلى المسرح قمة الفن
الراقي !! .. وعلى الشاطئ رياضة! أليس هذا كيلا بثلاثة مكاييل وليس كيلا بمكيالين فقط؟
ما أقول هنا ليس دفاعا عن أمريكا وفرنسا ومن سار في ركابهما واتبع هواهما من الإمعة وضعاف
النفوس، فأنا أتحرج من ذلك، بل إحقاقا للحق ومن باب أننا أمة حق وعدل.
ففي هذا الموضوع وبالنسبة للوضع في ليبيا وموقف دولتنا الجزائر الغير واضح (على الأقل
بالنسبة لقادة وحكام ليبيا الجدد) طالب قادتنا بشروط وضمانات تخص موقف السلطة
الجديدة من القاعدة ومكافحة الإرهاب للاعتراف بالمجلس الانتقالي (الذي لا أضنه إلا
دائما وليس انتقاليا). كما طلب سلطة بلادنا باستفسارات حول أشخاص معينين هم أشخاص
بارزين في القاعدة كانو معتقلين في الجزائر وسلمتهم مؤخرا لبلادهم ليبيا وهم اليوم
من المتحدثين باسم المجلس الإنتقالي الليبي.
وفرنسا وأمريكا والناتو بل والغرب أجمع الذين ينصبون أنفسهم قادة الحرب على الإرهاب يعلمون كلهم عمن تتكلم الجزائر
ويعرفونهم بأسمائهم ويتحالفون ويتعاملون معهم. أليس هذا كيلا بمكيالين؟