مجيد
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 273
- البلد/ المدينة :
- سعيدة
- العَمَــــــــــلْ :
- تلميذ في الثانوية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2326
- نقاط التميز :
- 3821
- التَـــسْجِيلْ :
- 03/08/2009
الأخلاق في الإسلام
الأخلاق المحمودة عند بني الإنسان:
الصدق، الأمانة، الإخلاص، الإحسان، اللين والرفق، حفظ العهد، الالتزام بالوعد، الرضى والقناعة، حفظ اللسان، الكرم، الحلم، آداب الطريق،العفة، النزاهة، المروءة، الصبر، حسن الإنصات، التسامح، النصح، العفو، التواضع، بر الوالدين، حسن الجوار، المودة والتودد، العدل، الإيثار، البر، الشورى، التعاون، توقير الكبير ورحمة الصغير، الحياء، أدب الحديث، الانتصار للظلم والمظلومين، النجدة، إجارة المستجير، رحمة الفقير والمسكين، التواضع، وغير ذلك.
الأخلاق المذمومة عند بني الإنسان:
الكذب، الغش، الكبر، الحسد، الظلم، الخيانة، تبذير المال، الإسراف في المال، التقتير في المال، اللغو، إثارة الفتن، الغيبة، النميمة، التجسس، الحقد وغير ذلك كثير.
كل هذه الصفات الأخلاقية وغيرها كثير هي مطلب طبيعي عند بني الإنسان مسلماً كان أم كافراً أم فاسقاً أم فاجراً، فهي مما فطر الله الإنسانَ عليها، ومما هي محمودة عند كل بني الإنسان، إلا أن هذه الصفات كلها تخضع للتأثير والتغيير والتحريف لمجرد أن يتبنى الإنسان مبدءاً لا يتفق كثيرا مع هذه الأخلاقيات، أو مبدءاً تتعارض عقيدته مع هذه الصفات الأخلاقية، أو مبدءاً لا تتمخض من خلال نظامه أو قوانينه القيمة الأخلاقية.
وجاء دين الإسلام وكانت دعوته لا تخرج عن الإطار الأخلاقي الفسيح، فلم يقر الإسلام هذه الصفات الأخلاقية من باب الحث على التمسك بها والدعوة إليها فحسب، بل من باب أوسع من ذلك، أن جعلها من الواجبات الشرعية المقررة بالنصوص القرآنية والنصوص النبوية، ماعدا القليل منها جعلها من المندوبات أي السنن، أي من التي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، تخفيفاً على الناس من الوقوع في الذنب.
لذلك فإن صفات كالأمانة والصدق والعدل والإحسان وحسن المعشر والبر بالأم والأب والبنت والابن، والبرّ بالجار والأخ والأخت والخالة والعمة وبالأقارب والأرحام، كل هذه الصفات الأخلاقية قد جعلها الله واجبة بالحكم الشرعي، وهي صفات تخرج من رحم النصوص الشرعية المكلف بها كل مسلم في الإسلام، في جميع علاقاته التجارية منها والاجتماعية والسياسية والتربوية والإدارية والقضائية والرعوية وغيرها.
ويعني أن هذه الصفات كلها خرجت من رحم النصوص الشرعية الإسلامية، يعني ذلك أن المسلم يجب أن يكون إيمانه قوياً صافياً نقياً راسخاً بوجود الله وبأن محمدا رسول الله، وأن الله حق وأن دين الإسلام الذي أرسله للناس هو الحق، وما دونه هو الباطل، وأن الأحكام الشرعية التي فرضها الله على الناس واجب إتباعها، يعني ذلك كله أن الأخلاق في الإسلام مرتبطة بالعقيدة الإسلامية وبنظام الإسلام، وليست مطلباً من باب الترف والإختيار.
فإذن كان لابد لكل مسلم أن يتصف بأخلاق عالية، ليست صادرة من اختياره وحبه هو للاتصاف بالأخلاق الحسنة، وإنما صادرة من إتباعه لأوامر الله واجتناب نواهيه، فهي صفات لازمة معه في كل علاقاته، فلا تكون علاقاته علاقات إسلامية ما لم تكن تسير بكيفية أمر الله ورسوله بها ونهيا عنها، وإن كل ما أمرا به ونهيا عنه غزير بالأخلاق وغني بها.
فلا يمكن لمؤمن أن يتبع قول الله سبحانه وتعالى: "ولا تبخسوا الناس أشياءهم"، حتى يتصف بالأمانة والصدق. حتى وإن لم يكن يتصف بها هو من ذاته فإنه عند إتباعه أوامر الله واجتناب نواهيه، سوف يحقق الأمانة والصدق في خلقه أو في سلوكه.
ولا يمكن لمؤمن أن يتبع قول الله سبحانه وتعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها" ما لم يكن يتصف بصفات خلقية رفيعة من البر والإحسان والصدق والكرم وغيرهم. حتى من لم يتصف بهذه الصفات الأخلاقية الرفيعة من ذاته هو، فإنه بتطبيق أحكام الله والتزامه بها سوف يحقق تلك الصفات وزيادة.
وهكذا فإن دعوة الإسلام ليست دعوة للأخلاق بقدر ما هي دعوة للإيمان بالله وبرسوله وبالإسلام وأحكامه، ودعوة للالتزام بما أنزله الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وتقديمها بقوة على كل المصالح والمنافع.
الصدق، الأمانة، الإخلاص، الإحسان، اللين والرفق، حفظ العهد، الالتزام بالوعد، الرضى والقناعة، حفظ اللسان، الكرم، الحلم، آداب الطريق،العفة، النزاهة، المروءة، الصبر، حسن الإنصات، التسامح، النصح، العفو، التواضع، بر الوالدين، حسن الجوار، المودة والتودد، العدل، الإيثار، البر، الشورى، التعاون، توقير الكبير ورحمة الصغير، الحياء، أدب الحديث، الانتصار للظلم والمظلومين، النجدة، إجارة المستجير، رحمة الفقير والمسكين، التواضع، وغير ذلك.
الأخلاق المذمومة عند بني الإنسان:
الكذب، الغش، الكبر، الحسد، الظلم، الخيانة، تبذير المال، الإسراف في المال، التقتير في المال، اللغو، إثارة الفتن، الغيبة، النميمة، التجسس، الحقد وغير ذلك كثير.
كل هذه الصفات الأخلاقية وغيرها كثير هي مطلب طبيعي عند بني الإنسان مسلماً كان أم كافراً أم فاسقاً أم فاجراً، فهي مما فطر الله الإنسانَ عليها، ومما هي محمودة عند كل بني الإنسان، إلا أن هذه الصفات كلها تخضع للتأثير والتغيير والتحريف لمجرد أن يتبنى الإنسان مبدءاً لا يتفق كثيرا مع هذه الأخلاقيات، أو مبدءاً تتعارض عقيدته مع هذه الصفات الأخلاقية، أو مبدءاً لا تتمخض من خلال نظامه أو قوانينه القيمة الأخلاقية.
وجاء دين الإسلام وكانت دعوته لا تخرج عن الإطار الأخلاقي الفسيح، فلم يقر الإسلام هذه الصفات الأخلاقية من باب الحث على التمسك بها والدعوة إليها فحسب، بل من باب أوسع من ذلك، أن جعلها من الواجبات الشرعية المقررة بالنصوص القرآنية والنصوص النبوية، ماعدا القليل منها جعلها من المندوبات أي السنن، أي من التي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، تخفيفاً على الناس من الوقوع في الذنب.
لذلك فإن صفات كالأمانة والصدق والعدل والإحسان وحسن المعشر والبر بالأم والأب والبنت والابن، والبرّ بالجار والأخ والأخت والخالة والعمة وبالأقارب والأرحام، كل هذه الصفات الأخلاقية قد جعلها الله واجبة بالحكم الشرعي، وهي صفات تخرج من رحم النصوص الشرعية المكلف بها كل مسلم في الإسلام، في جميع علاقاته التجارية منها والاجتماعية والسياسية والتربوية والإدارية والقضائية والرعوية وغيرها.
ويعني أن هذه الصفات كلها خرجت من رحم النصوص الشرعية الإسلامية، يعني ذلك أن المسلم يجب أن يكون إيمانه قوياً صافياً نقياً راسخاً بوجود الله وبأن محمدا رسول الله، وأن الله حق وأن دين الإسلام الذي أرسله للناس هو الحق، وما دونه هو الباطل، وأن الأحكام الشرعية التي فرضها الله على الناس واجب إتباعها، يعني ذلك كله أن الأخلاق في الإسلام مرتبطة بالعقيدة الإسلامية وبنظام الإسلام، وليست مطلباً من باب الترف والإختيار.
فإذن كان لابد لكل مسلم أن يتصف بأخلاق عالية، ليست صادرة من اختياره وحبه هو للاتصاف بالأخلاق الحسنة، وإنما صادرة من إتباعه لأوامر الله واجتناب نواهيه، فهي صفات لازمة معه في كل علاقاته، فلا تكون علاقاته علاقات إسلامية ما لم تكن تسير بكيفية أمر الله ورسوله بها ونهيا عنها، وإن كل ما أمرا به ونهيا عنه غزير بالأخلاق وغني بها.
فلا يمكن لمؤمن أن يتبع قول الله سبحانه وتعالى: "ولا تبخسوا الناس أشياءهم"، حتى يتصف بالأمانة والصدق. حتى وإن لم يكن يتصف بها هو من ذاته فإنه عند إتباعه أوامر الله واجتناب نواهيه، سوف يحقق الأمانة والصدق في خلقه أو في سلوكه.
ولا يمكن لمؤمن أن يتبع قول الله سبحانه وتعالى: "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها" ما لم يكن يتصف بصفات خلقية رفيعة من البر والإحسان والصدق والكرم وغيرهم. حتى من لم يتصف بهذه الصفات الأخلاقية الرفيعة من ذاته هو، فإنه بتطبيق أحكام الله والتزامه بها سوف يحقق تلك الصفات وزيادة.
وهكذا فإن دعوة الإسلام ليست دعوة للأخلاق بقدر ما هي دعوة للإيمان بالله وبرسوله وبالإسلام وأحكامه، ودعوة للالتزام بما أنزله الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وتقديمها بقوة على كل المصالح والمنافع.