AMINA2011
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- الجزائر العاصمة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة جامعية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 958
- نقاط التميز :
- 1310
- التَـــسْجِيلْ :
- 23/08/2011
خاطرة من القلب الى القلب ...
لا شئ اصدق من ان نبدأ بحديث رسولنا الكريم (تفاءلوا بالخير تجدوه )..
والحديث القدسي (انا عند ظن عبدي بي ان ظن خيرا فله وان ظن شرا فله )..
لا شك ان التفاؤل وحسن الظن بالله قرينان بالأمل ..فأن كان ربنا من خلقنا ويعلم ما تخفي انفسنا
وما تظهر يحثنا في حديثه القدسي على حسن الظن به ..يحثنا على الأمل ...التفاؤل .... النظر للحياة
بمنظور آخر منظور ايجابي بعيدا عن افكار اليأس والاحباط ..وتلك الافكار السلبية التي تعشعش في
رؤوس بعضنا ...
ومن عجيب قدر الله ان حسن الظن يتولد من الشعور بالأمل والتفاؤل بالخير ..
فالأمل يعطي اشراقا للنفس ..ويبث السعادة في نفوس اصحابها ...
الأمل يشحذ النفوس ..ويقوي الهمم ويدفعها لأن تباشر بكل قوة في الحياة ...
فالأمل هو لا غيره من يدفعك لتحقيق ذالك الحلم الذي طالما فكرت بتحقيقه ...
..هو من سيصعدك سلم النجاح والتمييز ...
لأن النفس المتفائلة والتي تحسن الظن بربها ..تكون نفس مختلفة عن غيرها من النفوس ...
...لانها تعطي قوة في تحقيق الاهداف والطموحات ..وان لا عائق في الحياة ممكن ان توقفها ...
اذا...فلما اليأس والاحباط والتشاؤم وسوء الظن بالله ..الذي يثبط الهمم ويقتل الانسان ....فالدنيا
دار فانية ...لا تتركها تتجبر عليك ...بل اصنع فيها ما يذكرك بالطيب بعد مغادرتك لها ....
ان الكثيرين منّا للآسف مصّرين ان يصنعوا حياتهم بفرشاة رمادية داكنة ..ويخاصمون السعادة
والأمل في اصرار غريب... فهم يتهيبون القدر وكأنه ينصب لهم فخا ويخاصمون الحياة
ويرفضون اي دعوة للتفاؤل و الفرح.
هم من يصنعون بأيديهم ذالك ..ولا عذر لهم فيما يفعلونه تجاه ارواحهم وانفسهم ..لان من حق
نفسك عليك ان تعتني بها وتحافظ عليها ..لا ان تجعلها في عداد الاموات وهي ما زالت على قيد الحياة !!
بعيدا عما ذكرناه سابقا ... فبعضنا يتحدث مع نفسه ان الامل والتفكير بمنظور ايجابي في الحياة ..لهو شئ مبالغ به وخيالي عندما نمرّ في ظرف قاسي ...
انا لا اتحدث عن شئ خيالي او مبالغ به ....
نعم كل منا يمرّ بظروف قاهرة وصعبة ...فماذا علينا ان نفعل ؟
فأقول لي ولكم ....!!
كلنا يحزن ويتألم وتضيق علينا الدنيا بما رحبت ....
حينها يحتاج المرء منا لمساحة من الهدوء والسكينة ..يراجع بها نفسه واعماله علينا ان تعتزل الحياة للحظات ..نكاشف بها انفسنا وتطمئن فيها ارواحنا .. ونذكر بها ربنا ونناجيه وندعوه ان يفرج كربنا ويزيل همنا ....كي نسطيع بعدها ان نتاابع ركب الحياة ونتابع تحقيق طموحاتنا واهدافنا واحلامنا ...
وعلينا ان نحذر من هذه الخلوة مع النفس فمن الممكن ان تكون سلبيه اذ يستمر فيها الانسان في البكاء وتقليب الماضي وآهاته ... مما يقعده عن العمل ومسايرة الحياة !!
يجب ان تكون خلوة ايجابية تشدّ من آزرنا وتشحذ همتنا .
وربما كان ابتلاء ..علينا ان نقابله ..برضا داخلي وثقة بالله ...وان الله اذا احبّ عبدا ابتلاه ...وان توقد الامل في نفوسنا ...وان نستعين بالله....
فخير دواء كما ذكرنا هو التفاؤل وحسن الظن بالله ..ودعنا تقف مبتسمين.. متفائلين ..متّقدين بالحب والأمل .....بالأضافة الى الخلوة مع نفس لبضع لحظات ....وسنجد الخير يأتينا راكضا بأذنه تعالى ...
بعضنا يُعيز عوامل تفاؤله ونجاحه في الحياة بتغيير بيئته التي يعيش فيها..ويتهم ما حوله من الظروف بأنها لا تسهم في تقدم انجازته واحلامه ...فيلبس ثوب اليأس ..
ويربط احدهم نجاحه بتغيير الظروف والمكان ..
والحقيقة أن هذا هراء ...!!
وأن الذي يجب ان يتغير هو العقل الذي يعتنق هذا التصور ...
يقول توماس أديسون (لن تستطيع حل مشكلة بنفس الذهن الذي أوجدها )
بمعنى آخر عليك أن تطور عقلك وتغير بعض أفكاره ومعتقداته ..
لذا يجب أن تطرد من ذهنك أن الظروف اذا ما تغيرت فستكون اكثر قدرة على الانتاج والعطاء !!!
ففي عقل الواحد منّا تكمن الافكار المتفائلة الحماسية والأخرى التشاؤمية السوداء
ومن عقولنا تتولد مصداقيتنا وينشأ سلوكنا وتصرفاتنا ...
ربما في بعض الاحيان يكون تغيير البيئة قد يصلح كعامل من عوامل النجاح لكننا لا يجب ان
نرهن امرنا بهذا التغيير الذي قد يأتي وقد لا تراه .
أمتلك املا وحلما ..وما أجملهما حين نجعلهما وقودا لحياتنا ودافعا نحو التقدم والريادة والرقي ..
أرسم حياتك ..لونها بالأمل والتفاؤل ..وستحصد الخير وكن على ثقة من ذالك..
فالله لا يخيب من أحسن الظن به ...
فدعونا نبحث عن الأمل في كل مكان ..
في انفسنا ...في ابتسامة طفل ...في اشراقةِ شمس ..في سماء صافية ..
في بحر هادئ ...كلها مشاهد تبعث الأمل في نفوسنا ...
فتأمل الطبيعة ...عبادة حثنا الله عليها ..وهي فعلا تزيل الهم والغمّ
من نفوسنا فلنحرص على تأملها بين الفينة والأخرى ...
واخيرا ..
ان السعادة قرينة ُ الأمل كعصفور جميل ما يلبث يحط على كتف من ناداه ليغرد له انشودة البهجة
والمرح ..لا يشترط ان تكون غنيا او قويا او ذا سلطة ونفوذ كي تحطّ على كتفك ..ان شرطه الوحيد ان تكون راغبا في سماع انشودته الجميلة ..ان تضع ذراعيك متفائلا ,مبتسما ,راضيا بما كتبه الله عليك غير متذمر او شاكي ..
ان عصفور السعادة يطير فزعا اذا ما لاحظ سحب التشاؤم والخوف والقلق تلوح في الافق
...تهرب بلا استئذان ولا يعود قبل ان تشرق شمس التفاؤل من جديد وتصفو سماء الواحد منّا ..
فلا شئ في الدنيا يقف امام قوة ارادة الانسان وامله وتفاؤله وحسن ظنه بالله ..
حتى بعض الامراض اثبت الطب ان الحالة النفسيه للمريض تلعب دورا كبيرا في شفائه وتحسن
حالته ....
فلنوقد شمعة الامل ولا ندعها تنطفئ ابدا ...
لا شئ اصدق من ان نبدأ بحديث رسولنا الكريم (تفاءلوا بالخير تجدوه )..
والحديث القدسي (انا عند ظن عبدي بي ان ظن خيرا فله وان ظن شرا فله )..
لا شك ان التفاؤل وحسن الظن بالله قرينان بالأمل ..فأن كان ربنا من خلقنا ويعلم ما تخفي انفسنا
وما تظهر يحثنا في حديثه القدسي على حسن الظن به ..يحثنا على الأمل ...التفاؤل .... النظر للحياة
بمنظور آخر منظور ايجابي بعيدا عن افكار اليأس والاحباط ..وتلك الافكار السلبية التي تعشعش في
رؤوس بعضنا ...
ومن عجيب قدر الله ان حسن الظن يتولد من الشعور بالأمل والتفاؤل بالخير ..
فالأمل يعطي اشراقا للنفس ..ويبث السعادة في نفوس اصحابها ...
الأمل يشحذ النفوس ..ويقوي الهمم ويدفعها لأن تباشر بكل قوة في الحياة ...
فالأمل هو لا غيره من يدفعك لتحقيق ذالك الحلم الذي طالما فكرت بتحقيقه ...
..هو من سيصعدك سلم النجاح والتمييز ...
لأن النفس المتفائلة والتي تحسن الظن بربها ..تكون نفس مختلفة عن غيرها من النفوس ...
...لانها تعطي قوة في تحقيق الاهداف والطموحات ..وان لا عائق في الحياة ممكن ان توقفها ...
اذا...فلما اليأس والاحباط والتشاؤم وسوء الظن بالله ..الذي يثبط الهمم ويقتل الانسان ....فالدنيا
دار فانية ...لا تتركها تتجبر عليك ...بل اصنع فيها ما يذكرك بالطيب بعد مغادرتك لها ....
ان الكثيرين منّا للآسف مصّرين ان يصنعوا حياتهم بفرشاة رمادية داكنة ..ويخاصمون السعادة
والأمل في اصرار غريب... فهم يتهيبون القدر وكأنه ينصب لهم فخا ويخاصمون الحياة
ويرفضون اي دعوة للتفاؤل و الفرح.
هم من يصنعون بأيديهم ذالك ..ولا عذر لهم فيما يفعلونه تجاه ارواحهم وانفسهم ..لان من حق
نفسك عليك ان تعتني بها وتحافظ عليها ..لا ان تجعلها في عداد الاموات وهي ما زالت على قيد الحياة !!
بعيدا عما ذكرناه سابقا ... فبعضنا يتحدث مع نفسه ان الامل والتفكير بمنظور ايجابي في الحياة ..لهو شئ مبالغ به وخيالي عندما نمرّ في ظرف قاسي ...
انا لا اتحدث عن شئ خيالي او مبالغ به ....
نعم كل منا يمرّ بظروف قاهرة وصعبة ...فماذا علينا ان نفعل ؟
فأقول لي ولكم ....!!
كلنا يحزن ويتألم وتضيق علينا الدنيا بما رحبت ....
حينها يحتاج المرء منا لمساحة من الهدوء والسكينة ..يراجع بها نفسه واعماله علينا ان تعتزل الحياة للحظات ..نكاشف بها انفسنا وتطمئن فيها ارواحنا .. ونذكر بها ربنا ونناجيه وندعوه ان يفرج كربنا ويزيل همنا ....كي نسطيع بعدها ان نتاابع ركب الحياة ونتابع تحقيق طموحاتنا واهدافنا واحلامنا ...
وعلينا ان نحذر من هذه الخلوة مع النفس فمن الممكن ان تكون سلبيه اذ يستمر فيها الانسان في البكاء وتقليب الماضي وآهاته ... مما يقعده عن العمل ومسايرة الحياة !!
يجب ان تكون خلوة ايجابية تشدّ من آزرنا وتشحذ همتنا .
وربما كان ابتلاء ..علينا ان نقابله ..برضا داخلي وثقة بالله ...وان الله اذا احبّ عبدا ابتلاه ...وان توقد الامل في نفوسنا ...وان نستعين بالله....
فخير دواء كما ذكرنا هو التفاؤل وحسن الظن بالله ..ودعنا تقف مبتسمين.. متفائلين ..متّقدين بالحب والأمل .....بالأضافة الى الخلوة مع نفس لبضع لحظات ....وسنجد الخير يأتينا راكضا بأذنه تعالى ...
بعضنا يُعيز عوامل تفاؤله ونجاحه في الحياة بتغيير بيئته التي يعيش فيها..ويتهم ما حوله من الظروف بأنها لا تسهم في تقدم انجازته واحلامه ...فيلبس ثوب اليأس ..
ويربط احدهم نجاحه بتغيير الظروف والمكان ..
والحقيقة أن هذا هراء ...!!
وأن الذي يجب ان يتغير هو العقل الذي يعتنق هذا التصور ...
يقول توماس أديسون (لن تستطيع حل مشكلة بنفس الذهن الذي أوجدها )
بمعنى آخر عليك أن تطور عقلك وتغير بعض أفكاره ومعتقداته ..
لذا يجب أن تطرد من ذهنك أن الظروف اذا ما تغيرت فستكون اكثر قدرة على الانتاج والعطاء !!!
ففي عقل الواحد منّا تكمن الافكار المتفائلة الحماسية والأخرى التشاؤمية السوداء
ومن عقولنا تتولد مصداقيتنا وينشأ سلوكنا وتصرفاتنا ...
ربما في بعض الاحيان يكون تغيير البيئة قد يصلح كعامل من عوامل النجاح لكننا لا يجب ان
نرهن امرنا بهذا التغيير الذي قد يأتي وقد لا تراه .
أمتلك املا وحلما ..وما أجملهما حين نجعلهما وقودا لحياتنا ودافعا نحو التقدم والريادة والرقي ..
أرسم حياتك ..لونها بالأمل والتفاؤل ..وستحصد الخير وكن على ثقة من ذالك..
فالله لا يخيب من أحسن الظن به ...
فدعونا نبحث عن الأمل في كل مكان ..
في انفسنا ...في ابتسامة طفل ...في اشراقةِ شمس ..في سماء صافية ..
في بحر هادئ ...كلها مشاهد تبعث الأمل في نفوسنا ...
فتأمل الطبيعة ...عبادة حثنا الله عليها ..وهي فعلا تزيل الهم والغمّ
من نفوسنا فلنحرص على تأملها بين الفينة والأخرى ...
واخيرا ..
ان السعادة قرينة ُ الأمل كعصفور جميل ما يلبث يحط على كتف من ناداه ليغرد له انشودة البهجة
والمرح ..لا يشترط ان تكون غنيا او قويا او ذا سلطة ونفوذ كي تحطّ على كتفك ..ان شرطه الوحيد ان تكون راغبا في سماع انشودته الجميلة ..ان تضع ذراعيك متفائلا ,مبتسما ,راضيا بما كتبه الله عليك غير متذمر او شاكي ..
ان عصفور السعادة يطير فزعا اذا ما لاحظ سحب التشاؤم والخوف والقلق تلوح في الافق
...تهرب بلا استئذان ولا يعود قبل ان تشرق شمس التفاؤل من جديد وتصفو سماء الواحد منّا ..
فلا شئ في الدنيا يقف امام قوة ارادة الانسان وامله وتفاؤله وحسن ظنه بالله ..
حتى بعض الامراض اثبت الطب ان الحالة النفسيه للمريض تلعب دورا كبيرا في شفائه وتحسن
حالته ....
فلنوقد شمعة الامل ولا ندعها تنطفئ ابدا ...