mimi16
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 22545
- البلد/ المدينة :
- (Alger(chlef
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2105
- نقاط التميز :
- 2584
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/08/2011
الفتاة التي وقعنا كلنا في حبها
يحكى ان فتى قال لأبيه
اريد الزواج من فتاة رأيتها
وقد أعجبني جمالها وسحر عيونها
رد عليه وهو فرح ومسرور. وقال :
أين هذة الفتاة حتى أخطبها لك يابني
فلما ذهبا وراى الأب الفتاة أعجب بها وقال لأبنه :
أسمع يا بني هذة الفتاة ليست من مستواك وأنت لا تصلح لها .
هذة يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي . أندهش الولد
من كلام أبيه وقال له : كلا بل انا سأتزوجها يا أبي وليس انت . تخاصما وذهبا الى مركز الشرطة ليحلوا المشكلة. وعندما قصا للضابط قصتهما قال لهم : أحضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الأبن أم الأب ولما رآها الضابط أنبهر من حسنها وفتنته وقال لهم : هذة لا تصلح لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي وتخاصم الثلاثة وذهبو للوزير. وعندما رأها الوزير
قال هذة لا يتزوجها الا الوزراء مثلي وايضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر الى امير البلدة وعندما حضروا قال : أنا سأحل لكم المشكلة أحضروا الفتاة فلما رأها الأمير قال : بل هذة لا يتزوجها إلا أمير مثلي وتجادلوا جميعا
ثم قالت الفتاة :
انا عندي الحل !!!
سوف أركض وأنتم
تركضون خلفي والذي يمسكني أولا
أنا من نصيبه ويتزوجني .
وفعلا ركضت وركض الخمسه خلفها الشاب والأب والضابط والوزير والأمير
وفجأة وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقة .
ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى وقالت : هل عرفتم من أنا
أنا الدنيا . . . ! ! !
أنا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول علي
ويلهون عن دينهم في اللحاق بي حتى يقعوا في القبر ولم يفوزوا بي .
لا تأسف على الدنيا وما فيها ----- فالموت يفنينا ويفنيها
أعمل لدار البقاء رضوان خازنها ----- الجار أحمد والرضوان بانيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنه ----- إلا التي كان قبل الموت بانيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه ------ ومن بناها بشر خاب بانيها
كما تبين من القصة فهذه الفتاة إنما هي الدنيا
وما جمالها و فتنتها إلاً اللعب و اللهو عن الدين
وما الحفرة التي وقعوا بها إلا قبورهم التي يبقون فيها حتى يوم الحساب
يوم لا ينفعُ الأمير قصرهُ
إلا البنيان الصالح في الدنيا
فالنعتبر من هذه القصة
ونجعلها نصب أعيننا وأن لا نقع في فخ الدنيا و شهواتها
و الله هو موفق المؤمنين
أرجو أن لا تنظروا للموضوع على أنهُ قصير
فالعبرة التي فيه كبيرة و مهمة
وعلى الجميع الإتعاظ بها
أرجواااا أن تبدوااا رأيكم