وحي القلم
طاقم الكتاب الحصريين
- رقم العضوية :
- 10472
- البلد/ المدينة :
- الجزائر العاصمة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة طب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 896
- نقاط التميز :
- 1243
- التَـــسْجِيلْ :
- 23/01/2011
رسالة إلى من كانت صديقتى
هل نحن حقاً صديقتان ؟......... أقصد صديقتان بمعنى الكلمة .......... سؤال راودنى كثيراً ......... حاولت الإجابة عليه و لكننى لم أستطع ....
أولاً .. و قبل أن تجيبى ............ أنا أعنى بالصداقة هذه الكلمة النادرة ..
أعنى بها تفهم مشاعر من تصادقين و إن لم يرد البوح بما يمر به و محاولة التأقلم معهم و إن كانوا مختلفين كثيراً .. و حسن الظن بهم مهما كانت الظروف الغامضة التى يمرون بها و الوقوف بجانبهم وقوفاً معنوياً و إن لم يطلبوا ذلك .............. و هذا يعتبر جزءاً صغيراً من معنى الصداقة ...
فهل ترين أننا صديقتان بالفعل ..؟؟....... لن أجيب عن هذا السؤال و لكننى سأترك ذاك الجواب لكِ ........ جواباً صادقاً مع نفسك ............. "أرجو أن تكونى صادقة مع نفسك حقاً و تجيبى عليه دون تردد ....
........... يوم تعارفنا قطعت وعداً فى نفسى أن نظل أصدقاء و لكن ........ ماذا عنكِ .............. هل إستمريت فى تلك الصداقة المزيفة لأنه لم يكن هناك من يناسبك وقتها ............. أم أنكِ لا تحبى أن تكونى وحدك بين الزملاء الأخرين ...... و تفضلى أن تكون لكِ صديقة و إن كانت مجرد رفيقة ..؟؟...........
لا أريد سوى مواجهة الحقيقة ..........
تمنيت يوماً أن نظل معاً رغم أننا مختلفتان فى الكثير و لكن ...... كنت موقنة أن الصداقة أكبر من ذلك .. فإذا جمعنا حبُ و إحترام و تقدير .. نستطيع بهما مواجهة الإختلافات بصدرٍ رحب مهما كانت ..
و لكن .. ماذا عنكِ ............ لم تحاولى حتى تفهم ما يدور بخاطرى........ بل أصررتِ على رأيك مهما يكن فى أى شئ و ما زاد الأمر سوءاً أنكِ تريديننى أن أقر أننى المخطئة ........ كيف ذلك ؟؟........... و لمَ لا تكونى أنتِ المخطئة ........ هل هذه هى الصداقة بنظرك ؟؟...........
إن كنت قطعت وعداً بأن نكون أصدقاء فقد فعلت و لكنكِ لا ......... أوهمت نفسى كثيراً و لكن لابد من مواجهة الحقيقة يوماً ما ..........
كم كانت فرحتى عندما كنت أراكِ أو أتحدث إليكِ ......و لكن الأن أصبحت ذ+ِ تذكرنى بأن تلك الصداقة مزيفة .................. تشعرنى بالكثير من الحزن ..... فلم أرى إلى الأن المعنى الحقيقى للصداقة ...........
أكتب لكِ بين دموعى فكم كنت أتمنى أن نظل معاً ........... و لكن .. آسفة .. نعم .... أسفة ........... لن أستطيع أن أكون شريكة فى إفساد معنى الصداقة ............. لن أحتمل أن أظل مخدوعة بصديقة ........ إعتقدت يوماً أنها صديقتى ..........
أتمنى لكِ و من كل قلبى والله يشهد على ما أقول أن تجدى من تكونا معاً صديقتان حقيقيتان ....................
* هذه الكلمات من تجربة لى صادقة أتمنى ألا يمر أحدكم بها .....