منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بدرة بكار

بدرة بكار

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
غليزان-س.م.بن عودة
العَمَــــــــــلْ :
صاحبة مكتبة
المُسَــاهَمَـاتْ :
60
نقاط التميز :
145
التَـــسْجِيلْ :
11/08/2011
هناك قصة سمعتها في صغري و لا زالت عالقة بذهني لكن للاسف لا اتذكر تفاصيلها و لا أدري ان كانت مجرد حكاية للعبرة ام انها حقيقية هي انه في عصر النهضة الاسلامية و الحكم الاسلامي الرشيد بعث احد الكفار رسوله الى البلاد الاسلامية ليتقصى أمرها و أحوالها فرجع اليه الرسول بأن شبابها يسكن المساجد فرد الحاكم الكافر أن الوقت لم يحن بعد للغزو و بعد 14 سنة عاد هذا الحاكم و ارسل رسولا يتقصى أخبار الشباب في البلاد الاسلامية شاهد الرسول شابا يبكي على خليلته تحت نافذة بيتها فعاد و اخبر الحاكم فرد الحاكم قائلا اليوم حان وقت الغزو.
و اليوم نجد شبابنا يعبدون شيئا اسمه الهاتف طوال النهار تجده يتحدث بالساعات في كلام لا يسمن و لاي غني من جوع تاركا دراسته او عمله او واجباته الدينية و الدنيوية و ربما ما تفعلة شركات الاتصال من مزايا تفعيل الرصيد من الساعة 12 ليلا تشجيعا كافيا لمزيد من الرذيلة فبمن باعتقادك يتصل الشاب بعد منتصف الليل و هو ربما خطة جهنمية خبيثة لتدمير الشباب و نشر الفتن فالشاب يتحدث طوال الليل هل يستطيع القيام لصلاة الفجر هل يستطيع العمل بجد طوال اليوم الموالي بل هناك شباب عاطل عن العمل تجده حريصكل الحرص على تأمين 100دينار ليشتري بها بطاقة تعبئة ليتحدث بها بعد منتصف الليل
للاسف شبابنا اليوم تتعلق رقابهم بالهواتف و MP4
تتعلق امزجتهم بكلمة من الطرف الآخر
سعات من يومه تنقضي في احاديث لا ترتبط بديننا و آدابنا و حكامنا اصلحهم الله يتركون مثل هذه الشركات التي تسعى الى الخراب تمتد اذرعتها كالاخطبوط و تمتص عقول الشباب و دينهم واخلاقهم و تطرح مكانها الهزل و اللعب و الهوان حتى وصل الهوان الى حد التحدث في الحمامات و الراحيض خوفا من البنت ان يكتشف اهلها حديثها مع الشباب حتى انني عندما اقوم بزيارة لاحد قريباتي او صديقاتي اجد نفسي مجرد متفرجة على بنت تتحدث بالهاتف و تنقضي الساعات ولا اتبادل اطراف الحديث معها لانها مشغول باتصال او بمجموعة من الاتصالات و اجدها لا تعيرني اهتماما و لا ترغب في الحديث معي لان لديه امرا اهم مني فلا اجد ما افعل الا الانسحاب و الشعور بالمهانة يتملكني و هكذا حال الشباب كذلك نجدهم في الشوارع يبحثون عن مكان بعيد ليتكلمو براحتهم و لا تهمهم قذارة المكان او الوقت حتى انني اراهم في عز الظهر من فصل الصيف يجلسون في مكان فية القليل من الظل و يتحدثون و يمكن ان يتحدث الى البنت وسط اصحابه و هي لا تدري بذلك ....و غيرها من المظاهر التي ترونها اكيد مثل ما اراها
 
ريم 14

ريم 14

عضو نشيط
البلد/ المدينة :
مستغانم
العَمَــــــــــلْ :
طالبة
المُسَــاهَمَـاتْ :
495
نقاط التميز :
427
التَـــسْجِيلْ :
10/08/2011
السلام عليكم اوافقك على رأيك و انت تقولين الواقع المعاش بارك الله فيك كلامك جواهر
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى