أحمد بلقمري
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- برج بوعريريج/ الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- مستشار التوجيه و التقييم و الإدماج المهنيين
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 173
- نقاط التميز :
- 292
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/09/2011
يعتقد
الكثيرون أن عملية التعلم تكون في قاعات الدرس فحسب ، لكن الحقيقة غير ذلك
، فالتعلم متعدد الأبعاد ،ويمس أزمنة وميادين محتلفة ، فالتعلم يكون
للمعرفة و بها ، و للعمل ، والتعلم يكون لنكون ، في عالم متغير..وعليه نحن
نتعلم كيف نعيش معا ،وكيف نعيش مع الآخرين، باكتشاف قدراتنا ومواهبنا ،
واكتشاف الآخرين و العمل غلى بلوغ أهداف مشتركة .هذه اليوتوبيا الواسعة
تتعلق بمدى ما نجمعه من تجارب وخبرات مختلفة التي يعتبر التجوال أحدها ،
فهذا الأخير من أهم المحطات التي نقف عندها إذا ما أردنا تقييم العملية
التعلمية ، و المثل الشعبي ينطبق كثيرا على هذه المقولة :" الذي لا يهوم و
لا يعوم ، لا يغرف كم ليلة في السنة ".فالتجوال أداة للتعلم تتيح لنا فرصة
انفتاح الذهن ، و تعزز القدرات الذاتية ، و الوفاق الاجتماعي ، كما تعزز
التفاعلات بين مختلف أبعاد شخصية الأفراد ، فالإنسان يمنحه التجوال فرصة
المعرفة و الإدراك ،معرفة أنه ليس رقما فقط وو جها بين الجماعة و لكن شخصا
مهما ، يملك خيالا و أفكارا خاصة به، يأخذ الدور النشيط و الفعال في تطوير
ثقافته ، فالتجوال يجعله يتحول من فرد ساكن إلى فرد متحرك ، متنقل من مكان
لآخر ،متحديا بقدراته ،ملما بالمهارات و المعارف التي يحتاجها للنجاح في
الحياة.
إن
الإنسان عندما يقرر السفر ، فهو يستخدم أداة متطورة للتعلم ، فهو بتجواله
يتعرف على أناس جدد ، يشاهد صورا ويسمع أصواتا ، يتكلم مع أناس مختلفين ،
يكتسب خبرة العيش و التفهم العميق للثقافة ، فالتنوع و الاختلاف في الأشياء
، و العرق و الجنسيات ، يجعل الأمكنة المزارة دائمة التغير، مثيرة جدا
للزيارة و العيش ، و التقدم الطليعي البارز.
قلم : أحمد بلقمري باحث في القضايا النفسية و التربوية
الكثيرون أن عملية التعلم تكون في قاعات الدرس فحسب ، لكن الحقيقة غير ذلك
، فالتعلم متعدد الأبعاد ،ويمس أزمنة وميادين محتلفة ، فالتعلم يكون
للمعرفة و بها ، و للعمل ، والتعلم يكون لنكون ، في عالم متغير..وعليه نحن
نتعلم كيف نعيش معا ،وكيف نعيش مع الآخرين، باكتشاف قدراتنا ومواهبنا ،
واكتشاف الآخرين و العمل غلى بلوغ أهداف مشتركة .هذه اليوتوبيا الواسعة
تتعلق بمدى ما نجمعه من تجارب وخبرات مختلفة التي يعتبر التجوال أحدها ،
فهذا الأخير من أهم المحطات التي نقف عندها إذا ما أردنا تقييم العملية
التعلمية ، و المثل الشعبي ينطبق كثيرا على هذه المقولة :" الذي لا يهوم و
لا يعوم ، لا يغرف كم ليلة في السنة ".فالتجوال أداة للتعلم تتيح لنا فرصة
انفتاح الذهن ، و تعزز القدرات الذاتية ، و الوفاق الاجتماعي ، كما تعزز
التفاعلات بين مختلف أبعاد شخصية الأفراد ، فالإنسان يمنحه التجوال فرصة
المعرفة و الإدراك ،معرفة أنه ليس رقما فقط وو جها بين الجماعة و لكن شخصا
مهما ، يملك خيالا و أفكارا خاصة به، يأخذ الدور النشيط و الفعال في تطوير
ثقافته ، فالتجوال يجعله يتحول من فرد ساكن إلى فرد متحرك ، متنقل من مكان
لآخر ،متحديا بقدراته ،ملما بالمهارات و المعارف التي يحتاجها للنجاح في
الحياة.
إن
الإنسان عندما يقرر السفر ، فهو يستخدم أداة متطورة للتعلم ، فهو بتجواله
يتعرف على أناس جدد ، يشاهد صورا ويسمع أصواتا ، يتكلم مع أناس مختلفين ،
يكتسب خبرة العيش و التفهم العميق للثقافة ، فالتنوع و الاختلاف في الأشياء
، و العرق و الجنسيات ، يجعل الأمكنة المزارة دائمة التغير، مثيرة جدا
للزيارة و العيش ، و التقدم الطليعي البارز.
قلم : أحمد بلقمري باحث في القضايا النفسية و التربوية