رومايسة
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 19788
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 894
- نقاط التميز :
- 1161
- التَـــسْجِيلْ :
- 30/06/2011
جَفَّ الكلامُ
ونطق الوردُ .... وتساقطت أوراقهُ
وتباعد الأمل .... وراح الفرح
ونزف الجرحُ عن كل بنفسجٍ دمعتين
دمعتا حزنٍ .... ودمعتا كبرياءٍ ....
وهل يحنُّ البنفسجُ إلاّ للبنفسجِ ؟ !!
وما القمرُ وما السَّنَا لولا الهوى
وليالي السَّمْتِ والسمر ....؟ !!
جفَّ الكلامُ
وانسللتُ الى حضن الصمتِ واستكنتُ
في شرفةٍ بين الهاجسِ والهمِّ والضَّجر
وكنتُ أردّد لو تذكرين :
مضينا .......... ومضى الحزنُ في طريقنا
وتناغمتِ الفواصلُ .... واكتملت أغانينا الحزينا
مررنا برياض البنفسج ... فلا ضاعت خطانا
وتَفَيّأَ ظلُّ أملٍ .... يتغنّى بالأماني الرهينا ....
وصوتٌ باردٌ من خلف الستائرِ يهمسُ لي :
مضى ...... مضى ....... مضى .........
وكلّما فكرتُ أنه مضى ..... أصابتني الرعشة
واهتاجَ بيَّ الشوقُ وهزَّتني ومضاتُ حلمٍ مرتهنٍ
تدافعت بها الأيامُ والليالي واللحظات ........
ثم ها هو ذا
يتسلَّلُ السحر ....
وينسابُ الفجر
وتقرع الأجراس
وينقطع الحلمُ
دون أن يرثَ منيّ شيئاً ....
وكنتُ ظننتني ضممتُ نفساً الى نفسي
ومن أسفي كنت ضممتُ وهماً الى وهم
واستتبعتُ أوهنَ النهاياتِ ...
نهاياتٍ كانت تفصلني عنها الأبدية
وللشغفِ فيها زمنٌ آخر ....
وإني والله خشيتُ أن ينقضي العمر
وكيف لا أخشـــــــــــــــــــــــــى
ولا أحد منا يحفظُ أبجدية القدر ....؟!!
ونطق الوردُ .... وتساقطت أوراقهُ
وتباعد الأمل .... وراح الفرح
ونزف الجرحُ عن كل بنفسجٍ دمعتين
دمعتا حزنٍ .... ودمعتا كبرياءٍ ....
وهل يحنُّ البنفسجُ إلاّ للبنفسجِ ؟ !!
وما القمرُ وما السَّنَا لولا الهوى
وليالي السَّمْتِ والسمر ....؟ !!
جفَّ الكلامُ
وانسللتُ الى حضن الصمتِ واستكنتُ
في شرفةٍ بين الهاجسِ والهمِّ والضَّجر
وكنتُ أردّد لو تذكرين :
مضينا .......... ومضى الحزنُ في طريقنا
وتناغمتِ الفواصلُ .... واكتملت أغانينا الحزينا
مررنا برياض البنفسج ... فلا ضاعت خطانا
وتَفَيّأَ ظلُّ أملٍ .... يتغنّى بالأماني الرهينا ....
وصوتٌ باردٌ من خلف الستائرِ يهمسُ لي :
مضى ...... مضى ....... مضى .........
وكلّما فكرتُ أنه مضى ..... أصابتني الرعشة
واهتاجَ بيَّ الشوقُ وهزَّتني ومضاتُ حلمٍ مرتهنٍ
تدافعت بها الأيامُ والليالي واللحظات ........
ثم ها هو ذا
يتسلَّلُ السحر ....
وينسابُ الفجر
وتقرع الأجراس
وينقطع الحلمُ
دون أن يرثَ منيّ شيئاً ....
وكنتُ ظننتني ضممتُ نفساً الى نفسي
ومن أسفي كنت ضممتُ وهماً الى وهم
واستتبعتُ أوهنَ النهاياتِ ...
نهاياتٍ كانت تفصلني عنها الأبدية
وللشغفِ فيها زمنٌ آخر ....
وإني والله خشيتُ أن ينقضي العمر
وكيف لا أخشـــــــــــــــــــــــــى
ولا أحد منا يحفظُ أبجدية القدر ....؟!!