محمد وسيم
المراقب العام
- رقم العضوية :
- 581
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- أعمال حرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 4211
- نقاط التميز :
- 6095
- التَـــسْجِيلْ :
- 30/04/2010
“ممنوعة من الدّراسـة بالجامعـة... ؟ !”
قديمًا... حينما كنـَّا نسمع هذه الكلمة (في كثير من الـأحيان)، أنَّها قيلت في ذاك المنـزل، في تلك العائلـة، فمنعت الفتاة من دخـول الجامعـة... يبدو الـأمر لنـا في الـأخير جدّ عااااديّ... سيما وأنَّ المقولتان المشهورتان في ذاك الوقت:
1/- عند الذّكور: لـّي قرا وش دار
2/- عنـد البنات: عيب يرونها ذاهبة لباتنة وحدها
"أطلبوا العلم ولو في الصّين"... وفي باتنة ممنـوع ؟؟
فماذا لو سمعتـها الـآن ؟؟ في هـذا الزَّمن ؟؟ في ذاك البيت ؟؟ مـا قولك في من يقولها ؟؟
أمَّا أنا فما زلت أسمعهـا/ أقصّها عليـكم:
- كـانت تجلس هنا (العام الفارط)، ما شاء الله عليها علمٌ وأدب، اجتهدت فحصدت ونالت ما بغت، لـكن يوم التَّسجيل يحذّرها أخوها (المحترم): لـن تسجّلي ولـا تحلمي حتـَّى بالذّهاب إلى الجامعة، ألـا تعلمين ما يحدث هناك ؟؟...
(قلقـــة)
- هـذا العام صديقتان... كانت كلّ أمنياتهما مصبوبتان حول الذَّهاب إلى الجامعة، ورؤية ذاك العالم الـآخر (على حدّ قولهما)، والرَّغبة في دراسة كذا، بتخصّص كذا... لكن:
1/- العائلة الـأولى: ما يميّزك عن أخواتك ؟ يوم يكون فوق رأسك ريشة ساعتها ستدخلين الجامعة... كلـُّكنَّ سائرات على نفس المنهج، فلن تفسديـــه... (وقامت الحرب)
2/- العائلة الثـَّانية: سجَّلت الفتاة، لكن يمينا لـن تذهبي لهذه الجامعة، إلـَّا وجدتِ راحتك هناك، وتبرَّجت كباقي الفتيـاتْ...