هل الصداقة الحقيقية اليوم أصبحت حلم

الصداقة أسمى من أن تكون وصفا للعلاقات العابرة التي نكونها في حياتنا

ربما الأجدر بعلاقاتنا التي نكونها في المدارس أن تكون زمالة لا صداقة

والصداقة لا ينهيها الزمان ولا المكان

إني أتحدث عن الصداقة الحقيقية التي لا تنبني على مصالح أو أغراض شخصية

رغم أني أحفظ جيدا البيت الشعري الذي يقول:

ثلاثة ليس لهم وجود

الغول والعنقاء والخل الودود

إلا أني أؤمن بالصداقة

وأحمد الله دائما لأني أعتبر نفسي أحضى بصديقات حقيقيات

رغم ما عانيته في بداية تعرفي على العالم الخارجي

الله غالب هاذي الدنيا

الصداقة من اجمل المعاني في حياتنا ..لكن للاسف الشديد اليوم اصبحت غير ذلك ..لم يعد الصديق عند الضيق..ولم تبق حقيقية بل مزيفة..الا القليل من بقي على عهد الصداقة..لم اقل هذا الكلام عفويا بل عن تجربة....مشكورة اختي على الموضوع :إعجاب:

والله عندك الحق لكن انا غييييييييييييييييييييير

رومايسة كتب:

لماذا أصبحت الصداقة اليوم غلافا لمصالحداخلية وانتهازية وأصبح الصديق شعارا ينتهي مع انتهاء العام الدراسي أو بالتحول من المكان الذي جمعنا رغم التقدم التكنولوجي الذي قرب المسافات.

" اللهم إني أسألك حبك و حب من أحبك و حب عمل يقربني لحبك"