نجم الإسلام
طاقم الإشراف العام
- رقم العضوية :
- 192
- العَمَــــــــــلْ :
- التربية و التعليم
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5608
- نقاط التميز :
- 8397
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/06/2009
الوضعية الثانية : مساعي
الانفراج الدولي
الاشكالية : إن اشتداد الصراع بين الشرق والغرب
بات ينذر بقيام حرب كونية مدمرة مما فرض على الطرفين اعتماد سياسة معتدلة
هي التعايش السلمي , حدد مفهومه ودوافعه ومظاهره .
تمهيـــــــــد : في ظل اشتداد
التنافس بين الكتلتين الشرقية والغربية على الريادة العالمية ومناطق النفوذ ,
واشتداد أزمات هذا التنافس خاصة أزمتي كوريا وكوبا , أدى إلى زيادة احتمال قيام
حرب كونية مدمرة بعد
تحكم الطرفين في أسلحة الدمار الشامل , هذا ما فرض عليهما اللجوء إلى اعتماد سياسة أكثر مرونة
واعتدالا عرفت بسياسة التعايش السلمي.
مفهوم التعايش السلمي
: هو مصطلح سياسي نعني به نبذ ( إبعاد ) الحرب كوسيلة لتسوية
الخلافات الدولية
وحلها بالطرق السلمية ( الحوار والمفاوضات ) مع الإقرار والقبول بأن الحوار
والمفاوضات وتبادل المنافع وتعدد الأفكار والمذاهب أسس ثابتة في العلاقات الدولية.
مفهوم الانفراج الدولي
: وهي الفترة التاريخية التي عرفها العالم بعد تسوية أزمة كوبا ( أكتوبر 1962م ) تخلص خلالها من الشدة والضيق اللذان
وصلا إليهما بفعل اشتداد أزمات الحرب الباردة خاصة كوبا وكوريا .
دوافع التعايش السلمي
: هناك عدة دوافع فرضت على المعسكرين ضرورة اعتماد سياسة التعايش
السلمي وهي :
1- توازن الرعب النووي أي امتلاك الطرفين
أسلحة الدمار الشامل .
2- تأكد كل طرف من استحالة القضاء على
خصمه بالقوة .
3- الخسائر المادية والبشرية التي لحقت
بالطرفين خلال أزمات الحرب الباردة خاصة أزمة كوريا .
4- ضغط الرأي العام الدولي الرافض لسياسة
الحرب الباردة خاصة كتلة عدم الانحياز .
5- حدوث تفكك داخل الكتلتين .
6- التخلص من القيادات المتطرفة بنهاية
حكم ترومان عام 1952م ووفات ستالين في مارس 1953م .
7- تخلي السوفيات عن النظرية الصفرية (
التي تعني ربح كل شيء أو خسارة كل شيء ).
مظاهر التعايش السلمي : هناك عدة
مظاهر جسدت قبول الطرفين واعتمادهم السياسة منها :
1- توقيع الهدنة الكورية في جويلية
1953م .
2- عقد لقاء جونيف في جوان
1955م بين
أيزنهاور و خورتشوف والذي تم فيه الاتفاق على الحد من شدة التوتر بين الطرفين 3- حل السوفيات لمكتب إعلام شيوعي عام 1956م .
4- تبادل الزيارات بين قادة المعسكرين .
5- مد جسور التعاون الثقافي والتجاري بين
المعسكرين .
6- مد الخط الأحمر الهاتفي المباشر عام
1963 م بين موسكو وواشنطن لتسهيل الإتصالات بين زعيمي المعسكرين .
7- حدوث التعاون الفعال بين العملاقين في
مجال غزو الفضاء(إلتحام مركبتيهما الفضائيتين في اوت 1975م )
8- التوقيع على عدة اتفاقيات لمنع انتشار
الأسلحة النووية منها : سالت (1) عام 1972م
سالت
(2) عام 1979م
الظروف الدولية ( حركة
عدم الانحياز ) :
مفهومها
: وهي كتلة دولية أو منظمة , ظهرت في سبتمبر1961م ببلغراد
اليوغوزلافية , تكونت من عدة دول مستقلة حديثا في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا والتي تبنت
الحياد الإجابي إزاء صراع الحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي
والاشتراكي .
مبادئها
: ارتكز نشاط حركة عدم الانحياز على المبادئ التالية :
- تبني سياسة التعايش السلمي
- احترام المواثيق الدولية والمعاهدات
الدولية
- احترام سيادة الدول واستقلالها
واستقرارها
- احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها
- عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
- رفض سياسة استخدام القوة لحل النزاعات
الدولية
- التنديد ( الاستنكار والرفض ) بسياسة
التسلح وتكوين الأحلاف العسكرية .
- التنديد بسياسة التمييز العنصري
المبنية على تسليط جنس على آخر أو تفضيل شعب على آخر .
أهدافها
: ظهرت الحركة من أجل تحقيق عدة أهداف منها :
- تنمية سياسة التعايش السلمي ونشرها في
العالم
- تنمية العلاقات الدولية الودية بين
دول العالم .
- مقاومة الاستدمار ومناصرة حركات
التحرر
- تدعيم الحلول السلمية للمشاكل الدولية
ومقاومة مبدأ استخدام القوة في حلها .
تطور اهتماماتها منذ
مؤتمر الجزائر سبتمبر 1973م :
عرفت الحركة تطورا كبيرا في اهتماماتها منذ
مؤتمرها الرابع في الجزائر , من خلال إضافتها اهتمامات اقتصادية إلى جانب
اهتمماتها السياسية السابقة , حيث طالبت بضرورة تحقيق الاستقلال الاقتصادي لدولها من خلال :
- تمسكها بحق الشعوب في الاشراف على
مواردها الطبيعية بنفسها .
- مطالبتها بتعديل النظام الاقتصادي
العالمي وجعله يتماشى مع طموحات كل الشعوب .
- تأكيدها على ضرورة تحقيق توازن بين
أسعار المواد الأولية وأسعار المواد المصنعة .
- دعوتها لتفعيل التعاون الاقتصادي بين
دولها
- مطالبتها بضرورة حصول دول الجنوب على
التكنولوجيا الحديثة من دول الشمال .
الانفراج الدولي
الاشكالية : إن اشتداد الصراع بين الشرق والغرب
بات ينذر بقيام حرب كونية مدمرة مما فرض على الطرفين اعتماد سياسة معتدلة
هي التعايش السلمي , حدد مفهومه ودوافعه ومظاهره .
تمهيـــــــــد : في ظل اشتداد
التنافس بين الكتلتين الشرقية والغربية على الريادة العالمية ومناطق النفوذ ,
واشتداد أزمات هذا التنافس خاصة أزمتي كوريا وكوبا , أدى إلى زيادة احتمال قيام
حرب كونية مدمرة بعد
تحكم الطرفين في أسلحة الدمار الشامل , هذا ما فرض عليهما اللجوء إلى اعتماد سياسة أكثر مرونة
واعتدالا عرفت بسياسة التعايش السلمي.
مفهوم التعايش السلمي
: هو مصطلح سياسي نعني به نبذ ( إبعاد ) الحرب كوسيلة لتسوية
الخلافات الدولية
وحلها بالطرق السلمية ( الحوار والمفاوضات ) مع الإقرار والقبول بأن الحوار
والمفاوضات وتبادل المنافع وتعدد الأفكار والمذاهب أسس ثابتة في العلاقات الدولية.
مفهوم الانفراج الدولي
: وهي الفترة التاريخية التي عرفها العالم بعد تسوية أزمة كوبا ( أكتوبر 1962م ) تخلص خلالها من الشدة والضيق اللذان
وصلا إليهما بفعل اشتداد أزمات الحرب الباردة خاصة كوبا وكوريا .
دوافع التعايش السلمي
: هناك عدة دوافع فرضت على المعسكرين ضرورة اعتماد سياسة التعايش
السلمي وهي :
1- توازن الرعب النووي أي امتلاك الطرفين
أسلحة الدمار الشامل .
2- تأكد كل طرف من استحالة القضاء على
خصمه بالقوة .
3- الخسائر المادية والبشرية التي لحقت
بالطرفين خلال أزمات الحرب الباردة خاصة أزمة كوريا .
4- ضغط الرأي العام الدولي الرافض لسياسة
الحرب الباردة خاصة كتلة عدم الانحياز .
5- حدوث تفكك داخل الكتلتين .
6- التخلص من القيادات المتطرفة بنهاية
حكم ترومان عام 1952م ووفات ستالين في مارس 1953م .
7- تخلي السوفيات عن النظرية الصفرية (
التي تعني ربح كل شيء أو خسارة كل شيء ).
مظاهر التعايش السلمي : هناك عدة
مظاهر جسدت قبول الطرفين واعتمادهم السياسة منها :
1- توقيع الهدنة الكورية في جويلية
1953م .
2- عقد لقاء جونيف في جوان
1955م بين
أيزنهاور و خورتشوف والذي تم فيه الاتفاق على الحد من شدة التوتر بين الطرفين 3- حل السوفيات لمكتب إعلام شيوعي عام 1956م .
4- تبادل الزيارات بين قادة المعسكرين .
5- مد جسور التعاون الثقافي والتجاري بين
المعسكرين .
6- مد الخط الأحمر الهاتفي المباشر عام
1963 م بين موسكو وواشنطن لتسهيل الإتصالات بين زعيمي المعسكرين .
7- حدوث التعاون الفعال بين العملاقين في
مجال غزو الفضاء(إلتحام مركبتيهما الفضائيتين في اوت 1975م )
8- التوقيع على عدة اتفاقيات لمنع انتشار
الأسلحة النووية منها : سالت (1) عام 1972م
سالت
(2) عام 1979م
الظروف الدولية ( حركة
عدم الانحياز ) :
مفهومها
: وهي كتلة دولية أو منظمة , ظهرت في سبتمبر1961م ببلغراد
اليوغوزلافية , تكونت من عدة دول مستقلة حديثا في أمريكا اللاتينية وإفريقيا وآسيا والتي تبنت
الحياد الإجابي إزاء صراع الحرب الباردة بين المعسكرين الرأسمالي
والاشتراكي .
مبادئها
: ارتكز نشاط حركة عدم الانحياز على المبادئ التالية :
- تبني سياسة التعايش السلمي
- احترام المواثيق الدولية والمعاهدات
الدولية
- احترام سيادة الدول واستقلالها
واستقرارها
- احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها
- عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول
- رفض سياسة استخدام القوة لحل النزاعات
الدولية
- التنديد ( الاستنكار والرفض ) بسياسة
التسلح وتكوين الأحلاف العسكرية .
- التنديد بسياسة التمييز العنصري
المبنية على تسليط جنس على آخر أو تفضيل شعب على آخر .
أهدافها
: ظهرت الحركة من أجل تحقيق عدة أهداف منها :
- تنمية سياسة التعايش السلمي ونشرها في
العالم
- تنمية العلاقات الدولية الودية بين
دول العالم .
- مقاومة الاستدمار ومناصرة حركات
التحرر
- تدعيم الحلول السلمية للمشاكل الدولية
ومقاومة مبدأ استخدام القوة في حلها .
تطور اهتماماتها منذ
مؤتمر الجزائر سبتمبر 1973م :
عرفت الحركة تطورا كبيرا في اهتماماتها منذ
مؤتمرها الرابع في الجزائر , من خلال إضافتها اهتمامات اقتصادية إلى جانب
اهتمماتها السياسية السابقة , حيث طالبت بضرورة تحقيق الاستقلال الاقتصادي لدولها من خلال :
- تمسكها بحق الشعوب في الاشراف على
مواردها الطبيعية بنفسها .
- مطالبتها بتعديل النظام الاقتصادي
العالمي وجعله يتماشى مع طموحات كل الشعوب .
- تأكيدها على ضرورة تحقيق توازن بين
أسعار المواد الأولية وأسعار المواد المصنعة .
- دعوتها لتفعيل التعاون الاقتصادي بين
دولها
- مطالبتها بضرورة حصول دول الجنوب على
التكنولوجيا الحديثة من دول الشمال .