AMINA2011
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- الجزائر العاصمة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة جامعية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 958
- نقاط التميز :
- 1310
- التَـــسْجِيلْ :
- 23/08/2011
وسيماً من الأطفال لولاه لم أخف = على الشيب أن أنأى و أن أتغربا
تود النجوم الزهر لو أنها دمى = ليختار منها المترفات ويلعبا
وعندي كنوز ٌ من حنان ورحمة = نعيمي أن يغرى بهنّ وينهبا
يجور وبعض الجور حلو محبب = ولم أرى قبل الطفل ظلماً محببا
ويغضب أحيانا ويرضى وحسبنا = من الصفو أن يرضى علينا ويغضبا
و إن ناله سقم تمنيت أنني = فداءً له كنت السقيم المعذبا
ويوجز فيما يشتهي و كأنه = بإيجازه دلاً أعاد و أسهبا
يزف لنا الأعياد عيداً إذا خطا = وعيداً إذا ناغى وعيداً إذا حبا
كزغب القطا لو أنه راح صادياً = سكبت له عيني وقلبي ليشربا
وأوثر أن يروى ويشبع ناعماً = و أظمأ في النعمى عليه وأسغبا
ينام على أشواق قلبي بمهده = حريراً من الوشي اليماني مذهبا
وأسدل أجفاني غطاء يُظله = و يا ليتها كانت أحنّ و أحدبا
وحملني أن أقبل الضيم صابراً = وأرغب تحناناً عليه و أرهبا
وتخفق في قلبي قلوب عديدة = لقد كان شِعبا واحداً فتشعبا
ويارب من أجل الطفولة وحدها = أفض بركات السلم شرقاً ومغربا
وصن ضحكة الأطفال يارب إنها = إذا غردت في موحش الرمل أعشبا
ويارب حبب كل طفل فلا يرى = وإن لج في الإعنات وجهاً مقطبا
وهيىء له في كل قلب صبابةً = وفي كل لقيا مرحباً ثم مرحبا
تود النجوم الزهر لو أنها دمى = ليختار منها المترفات ويلعبا
وعندي كنوز ٌ من حنان ورحمة = نعيمي أن يغرى بهنّ وينهبا
يجور وبعض الجور حلو محبب = ولم أرى قبل الطفل ظلماً محببا
ويغضب أحيانا ويرضى وحسبنا = من الصفو أن يرضى علينا ويغضبا
و إن ناله سقم تمنيت أنني = فداءً له كنت السقيم المعذبا
ويوجز فيما يشتهي و كأنه = بإيجازه دلاً أعاد و أسهبا
يزف لنا الأعياد عيداً إذا خطا = وعيداً إذا ناغى وعيداً إذا حبا
كزغب القطا لو أنه راح صادياً = سكبت له عيني وقلبي ليشربا
وأوثر أن يروى ويشبع ناعماً = و أظمأ في النعمى عليه وأسغبا
ينام على أشواق قلبي بمهده = حريراً من الوشي اليماني مذهبا
وأسدل أجفاني غطاء يُظله = و يا ليتها كانت أحنّ و أحدبا
وحملني أن أقبل الضيم صابراً = وأرغب تحناناً عليه و أرهبا
وتخفق في قلبي قلوب عديدة = لقد كان شِعبا واحداً فتشعبا
ويارب من أجل الطفولة وحدها = أفض بركات السلم شرقاً ومغربا
وصن ضحكة الأطفال يارب إنها = إذا غردت في موحش الرمل أعشبا
ويارب حبب كل طفل فلا يرى = وإن لج في الإعنات وجهاً مقطبا
وهيىء له في كل قلب صبابةً = وفي كل لقيا مرحباً ثم مرحبا