ابو الحارث الاثري
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 22906
- البلد/ المدينة :
- الجزائر وهران
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 26158
- نقاط التميز :
- 24766
- التَـــسْجِيلْ :
- 12/08/2011
فوائد الصحبة الصالحة أكبر من أن تُعد
ومن ذلك
ما رواه البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ
وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا
أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْتَجِدَ مِنْهُ رِيحًا
طَيِّبَةًوَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ
تَجِدَ رِيحًاخَبِيثَةً"
شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق الصالح كحامل المسك يصيبك بريحه
الطيبة لما يحمله من أخلاق فاضلة يأمرك بالمعروف وينهاك عن المنكر يأخذ ك
إلى المحاضرات الدينية وإلى مراكز تحفيظ القرآن ينصحك إذا وقعت في الخطأ
ويحثني على مراقبة الله في السر والعلن
بينما رفيق السوء
لا يأمرك الا بالمنكر
ولاينهاك الا عن معروف و يأمرك بالجهر بالمعصية والفواحش ويضعف عندك مراقب
الله لك وإنه يعلم ما توسوس به نفسك وهو أقرب إليك من حبل الوريد
والرفيق الصالح تمتد بركة رفقته لك بعد موتك
فتجده عند قبرك يبكي على فراقك
ويدعوالله لك بالثبات والعفو والمغفرة
أما الأخر فلا يعرف الدعاء
وإن دعاهل يقبل الله منه وهو على ما فيه من معاصي وموبقات؟؟؟
بل ويمتد أثر تلك الصحبة الى يوم القيامة
فاذا بالمتحابين في الله .. آمنين فيظله
كما روى مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ
بِجَلَالِي الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَاظِلَّ
إِلَّاظِلِّي"
وسيتبرأ الرفقاء من بعضهم البعض .. إلا ما كان على تقوى الله .. كما قال تعالى:
((الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ)) [الزخرف: 67]
لذلك حذرالإسلام المسلمين من سوء اختيار الصحبة و بالذات رفقاء السوء،
الذين يجاهرون بالمعاصي ويباشرون الفواحش دون أي وازع ديني و لا أخلاقي لما
في صحبتهم من الداء،وما في مجالستهم من الوباء، وحث المسلم على اختيار
الصحبةالصالحة و الارتباط بأصدقاء الخيرالذين إذا نسيت ذكروك، وإذا ذكرت
أعانوك.
ألافلينظر كلٌ منا في رفقته
وليسأل نفسه:
هل هي رفقة خير أم سوء
ومن ذلك
ما رواه البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ
وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا
أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْتَجِدَ مِنْهُ رِيحًا
طَيِّبَةًوَنَافِخُ الْكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ
تَجِدَ رِيحًاخَبِيثَةً"
شبه رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق الصالح كحامل المسك يصيبك بريحه
الطيبة لما يحمله من أخلاق فاضلة يأمرك بالمعروف وينهاك عن المنكر يأخذ ك
إلى المحاضرات الدينية وإلى مراكز تحفيظ القرآن ينصحك إذا وقعت في الخطأ
ويحثني على مراقبة الله في السر والعلن
بينما رفيق السوء
لا يأمرك الا بالمنكر
ولاينهاك الا عن معروف و يأمرك بالجهر بالمعصية والفواحش ويضعف عندك مراقب
الله لك وإنه يعلم ما توسوس به نفسك وهو أقرب إليك من حبل الوريد
والرفيق الصالح تمتد بركة رفقته لك بعد موتك
فتجده عند قبرك يبكي على فراقك
ويدعوالله لك بالثبات والعفو والمغفرة
أما الأخر فلا يعرف الدعاء
وإن دعاهل يقبل الله منه وهو على ما فيه من معاصي وموبقات؟؟؟
بل ويمتد أثر تلك الصحبة الى يوم القيامة
فاذا بالمتحابين في الله .. آمنين فيظله
كما روى مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْنَ الْمُتَحَابُّونَ
بِجَلَالِي الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ فِي ظِلِّي يَوْمَ لَاظِلَّ
إِلَّاظِلِّي"
وسيتبرأ الرفقاء من بعضهم البعض .. إلا ما كان على تقوى الله .. كما قال تعالى:
((الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ)) [الزخرف: 67]
لذلك حذرالإسلام المسلمين من سوء اختيار الصحبة و بالذات رفقاء السوء،
الذين يجاهرون بالمعاصي ويباشرون الفواحش دون أي وازع ديني و لا أخلاقي لما
في صحبتهم من الداء،وما في مجالستهم من الوباء، وحث المسلم على اختيار
الصحبةالصالحة و الارتباط بأصدقاء الخيرالذين إذا نسيت ذكروك، وإذا ذكرت
أعانوك.
ألافلينظر كلٌ منا في رفقته
وليسأل نفسه:
هل هي رفقة خير أم سوء