فطيمة
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 6494
- البلد/ المدينة :
- بسكرة
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذة في اللغة العربية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3622
- نقاط التميز :
- 4317
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/10/2010
سرعــــــــــــــــــة البديهـــــــــــــــة عند العـــــــــــــــــــــــرب
كان
العرب يتصفون بصفات حميدة قبل الإسلام وبعد الإسلام , وكانوا من المبدعين
بها ؛ حتى اشتهروا بذلك , ومنها على سبيل المثال لا الحصر : الفراسة ,
والفروسية , والشجاعة , وسرعة البديهة , والكرم , والوفاء بالوعد ... الخ ,
وجميعنا قد قرأ عن هذه الصفات , فهي تنتشر في ثنايا الكتب العربية في
السابق والحاضر اليوم , ومنها ما سوف أتحدث عنه اليوم وهي (سرعة البديهة ) ,
وسرعة البديهة خص الله بها أنُاسٍ عن أناس , فتجد من يتصف بهذه الصفات
يتوقد ذكاءً وحنكة ؛ ونادراً ما يقع في أي موقف محرج , وممن أعطوا هذه
الموهبة ..
[1]
( على بن أبي طالب رضي الله عنه )
حينما سأل : كم بين الشرق والغرب ؟ قال : مسيرة الشمس يوماً .
فقيل له : كم بين الأرض والسماء ؟ قال : دعوةٌ مستجابة .
...
[2]
( أبن عنين )
كان جالساً عند فخر الدين الرازي , فدخلت إلي مجلسه حمامة خلفها صقر يريد صيدها , فاستجارت بمجلسه ، فقال ابن عنين :
جاءت سليمان الزمان حمامة ,,, والموت يلمح في جناحي خاطف
من أنبـــاء الورقاء أن محلكم ,,, حــرام وأنك ملجــأ للخــاطف
( وهو ممن اشتهروا بهذه الصفة , وذاع صيته )
..
[3]
( امرأة من الكوفة )
كانت
مارة في مجلس في الكوفة , وفيها قوم يظهرون أنهم من بني نمير , فنظروا
إليها , فالتفتت إليهم , فقالت : قاتلكم الله يا نُمير , أنتم لا أخذتم
بقول الله , ولا بقول جرير , فالله يقول : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ
يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ) . وجرير يقول :
غض الطرف إنك من نميرٍ ,,, فلا كعبً بلغت ولا كلبا
..
[4]
( لا تقم ! )
أحد
الأدباء كان جالساً , فأقبل عليه أحد العلماء , فقام له الأديب , فقال له
العالم : اجلس , لا يجوز القيام , وهذا على مذهبه ! , فقال له الأديب :
قيامي – والإلهِ – إليكَ حق ٌ .... وتركُ الحقِ مالا يستقيم ُ
وهــل رجــلٌ له لــبٌ وعقـلٌ ... يراك تسيرُ إليه ولا يقوم
..
[5]
( ابن المعتز وكسره للقلم )
جاء
يوماً عبدالله بن المعتز في المسجد الجامع إلي أبي العباس أحمد بن يحى
ليسلم عليه , فقام له وأجلسه مكانه , فداس ابن المعتز قلماً فكسره , فلما
جلس , قال لمن حوله :
لكفي ثأر عند رجلي لأنها ... أثارت قتيلاً ما لأعظمه جبر ُ
..
[6]
( الشاعر الذي دخل على الوزير العراقي )
أحد
الشعراء دخل على الوزير العراقي المهلب , فكان يريد أن يقول له : كيف
أمسيت أيها الأمير ؟ فغلط الشاعر من الخوف , فقال : كيف أصبحت أيها الأمير ؟
فقال الأمير : هذا مساء أم صباح ؟ فسكت الشاعر قليلاً , ثم قال :
صبحتهُ عنـد المسـاء فقـال لي : ,,, ماذا الصباح ؟ فظن ذاك مزاح
فأجبته : إشراق وجهك غرني ,,, حتــى تبينت المســاء صبــاح
..
و
أغلب العرب مازالوا يتصفون بهذه الصفة حتى اليوم , فهناك من صرفها في غير
مرضية الله عزوجل , وهناك من استعملها في إرضاء الله , وهناك من جعلها
حبسيةٌ رهينةٌ في نفسه , فقتلها بيده
..
العرب يتصفون بصفات حميدة قبل الإسلام وبعد الإسلام , وكانوا من المبدعين
بها ؛ حتى اشتهروا بذلك , ومنها على سبيل المثال لا الحصر : الفراسة ,
والفروسية , والشجاعة , وسرعة البديهة , والكرم , والوفاء بالوعد ... الخ ,
وجميعنا قد قرأ عن هذه الصفات , فهي تنتشر في ثنايا الكتب العربية في
السابق والحاضر اليوم , ومنها ما سوف أتحدث عنه اليوم وهي (سرعة البديهة ) ,
وسرعة البديهة خص الله بها أنُاسٍ عن أناس , فتجد من يتصف بهذه الصفات
يتوقد ذكاءً وحنكة ؛ ونادراً ما يقع في أي موقف محرج , وممن أعطوا هذه
الموهبة ..
[1]
( على بن أبي طالب رضي الله عنه )
حينما سأل : كم بين الشرق والغرب ؟ قال : مسيرة الشمس يوماً .
فقيل له : كم بين الأرض والسماء ؟ قال : دعوةٌ مستجابة .
...
[2]
( أبن عنين )
كان جالساً عند فخر الدين الرازي , فدخلت إلي مجلسه حمامة خلفها صقر يريد صيدها , فاستجارت بمجلسه ، فقال ابن عنين :
جاءت سليمان الزمان حمامة ,,, والموت يلمح في جناحي خاطف
من أنبـــاء الورقاء أن محلكم ,,, حــرام وأنك ملجــأ للخــاطف
( وهو ممن اشتهروا بهذه الصفة , وذاع صيته )
..
[3]
( امرأة من الكوفة )
كانت
مارة في مجلس في الكوفة , وفيها قوم يظهرون أنهم من بني نمير , فنظروا
إليها , فالتفتت إليهم , فقالت : قاتلكم الله يا نُمير , أنتم لا أخذتم
بقول الله , ولا بقول جرير , فالله يقول : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ
يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ) . وجرير يقول :
غض الطرف إنك من نميرٍ ,,, فلا كعبً بلغت ولا كلبا
..
[4]
( لا تقم ! )
أحد
الأدباء كان جالساً , فأقبل عليه أحد العلماء , فقام له الأديب , فقال له
العالم : اجلس , لا يجوز القيام , وهذا على مذهبه ! , فقال له الأديب :
قيامي – والإلهِ – إليكَ حق ٌ .... وتركُ الحقِ مالا يستقيم ُ
وهــل رجــلٌ له لــبٌ وعقـلٌ ... يراك تسيرُ إليه ولا يقوم
..
[5]
( ابن المعتز وكسره للقلم )
جاء
يوماً عبدالله بن المعتز في المسجد الجامع إلي أبي العباس أحمد بن يحى
ليسلم عليه , فقام له وأجلسه مكانه , فداس ابن المعتز قلماً فكسره , فلما
جلس , قال لمن حوله :
لكفي ثأر عند رجلي لأنها ... أثارت قتيلاً ما لأعظمه جبر ُ
..
[6]
( الشاعر الذي دخل على الوزير العراقي )
أحد
الشعراء دخل على الوزير العراقي المهلب , فكان يريد أن يقول له : كيف
أمسيت أيها الأمير ؟ فغلط الشاعر من الخوف , فقال : كيف أصبحت أيها الأمير ؟
فقال الأمير : هذا مساء أم صباح ؟ فسكت الشاعر قليلاً , ثم قال :
صبحتهُ عنـد المسـاء فقـال لي : ,,, ماذا الصباح ؟ فظن ذاك مزاح
فأجبته : إشراق وجهك غرني ,,, حتــى تبينت المســاء صبــاح
..
و
أغلب العرب مازالوا يتصفون بهذه الصفة حتى اليوم , فهناك من صرفها في غير
مرضية الله عزوجل , وهناك من استعملها في إرضاء الله , وهناك من جعلها
حبسيةٌ رهينةٌ في نفسه , فقتلها بيده
..