فطيمة
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 6494
- البلد/ المدينة :
- بسكرة
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذة في اللغة العربية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3622
- نقاط التميز :
- 4317
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/10/2010
الحــــــــــــــــــــــــــــــــال
تعريف الحـــــــــال : اسم منصوب يأتي لبيان هيئة صاحبه الفاعل أو المفعول به أو غيرهما من الأسماء
أمثــــــــــــــــــــــــــــلة
:
- جاء الطالب مسرورًا ، ( مسرورًا ) حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة ،
وصاحب الحال هو ( الطالب ) ، وهو الفاعل .
- عرفت الخبر سارًّا ( سارًّا ) حال منصوبة ، وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة ،
وصاحب الحال هو كلمة ( الخبر ) ، وهو المفعول به .
الحـــــــــــــــال النكرة والمعرفة :
الأصل في الحال أن تكون نكرة ، ولكن قد تأتي معرفة ، وتُؤَوَّل بالنكرة .
أمثلــــــــــــــــــة:
1-ادخلوا الفصل الأولَ فالأول .
هنا كلمة ( الأول ) حال وهي معرفة ، وَلِذا فهي تؤول بالنكرة ، والتقدير ادخلوا الفصل مرتَّبين ) .
2-انتظرني وحدك .
هنا كلمة ( وحدك ) حال ، وهي معرفة بالإضافة إلى الضمير ( كاف الخطاب ) ، وتُؤَوَّل بالنكرة ، والتقدير : انتظرني منفردًا .
الحــــــــــــــــــــــال فضلة :
يُقال : ( إن الحال تكون فضلة ) فما معنى هذه العبارة ؟ وإلى أي مدى صحتها ؟
تكون الحال فضلة أي زائدة على أركان الجملة ، فحينما نقول : ( خرج اللص مذعورًا )
نجد أن مذعورًا ليست من مكونات الجملة الفعلية ، ولذا فهي فضلة ، وليس
صوابًا أن يُقَال إن المقصود بالفضلة أنها زائدة ويمكن حذفها ، لأن هناك
مواضع لا يمكن فيها حذف الحال ، كما في قوله تعالى : " ولا تمشِ فى الأرض
مرحًا " ، فكلمة ( مرحًا ) حال منصوبة ، وإذا حذفناها كان النهي عن المشي
في الأرض مطلقًا ، وهنا خلل كبير في المعنى المقصود ، ولذا نقول : إن
الفضلة في باب الحال يقصد بها أنها ليست من مكوَّنات الجملة الرئيسية .
الحـــــــــــــــــــــــال جواب للسؤال كيف :
يُقال : ( إن الحال تكون جوابًا للسؤال بكيف ) ، فما رأيك في هذه العبارة
صحيح
أن الحال تصلح لأن تكون جوابًا لكيف ، فإذا قلت : ( أقبل التلميذ مسرعًا )
، صح أن تقول كيف أقبل التلميذ ؟ فتكون الإجابة ( مسرعًا ) . ولكن هناك
حالات لا يكن أن تكون الحال فيها جوابًا للسؤال بـ ( كيف ) ، وذلك إذا كانت
الحال مؤكدة لعاملها ، ففي قوله تعالى : " ولا تعثوا في الأرض مفسدين "
فكلمة ( مفسدين ) حال ، ولكنها ليست إجابة للسؤال بـ ( كيف ) ، فلا يصح أن
نقول ( مفسدين ) جوابًا على سؤال يقول : كيف لا تعثوا في الأرض ، وذلك لأن(
مفسدين ) بمعنى ( تعثوا ) فهنا الحال مؤكدة لعاملها لأنها بنفس معناها .
صـــــــــــــــــــــاحب الحال :
تعريفه :هو الذي يبين الحال هيئته
يُشترط في صاحب الحال أن يكون معرفة ، فهل يمكن أن يأتي نكرة ؟
الأصل في صاحب
الحال أن يكون معرفة ، مثال : ( نام الطفل باكيًا ) ، ولكن قد يأتي صاحب
الحال نكرة في مواضع منها أن يكون مخصصًا ( بوصف أو إضافة ) أو متأخرًا عن
الحال .
أمثلـــــــــــــــة :
1-" في أربعة أيامٍ سواءً للسائلين "
هنا
( سواءً ) حال ، وصاحبها كلمة ( أربعة ) وهي نكرة ، ولكنها خُصَّصَت
بالإضافة ، فكلمة ( أيام ) مضاف إليه ، وهذا هو المسوَّغ هنا لأن يأتي صاحب
الحال نكرة .
2- سافر ولدٌ مهذبٌ سعيدًا .
فكلمة
( سعيدًا ) حال ، وصاحبها ( ولد ) وهو نكرة ، ولكنها خُصَّصَت بالوصف ،
فكلمة ( مهذب ) نعت ( صفة ) لكلمة ( ولد ) ، وهذا هو المسوَّغ هنا لأن يأتي
صاحب الحال نكرة .
نجد أن مذعورًا ليست من مكونات الجملة الفعلية ، ولذا فهي فضلة ، وليس
صوابًا أن يُقَال إن المقصود بالفضلة أنها زائدة ويمكن حذفها ، لأن هناك
مواضع لا يمكن فيها حذف الحال ، كما في قوله تعالى : " ولا تمشِ فى الأرض
مرحًا " ، فكلمة ( مرحًا ) حال منصوبة ، وإذا حذفناها كان النهي عن المشي
في الأرض مطلقًا ، وهنا خلل كبير في المعنى المقصود ، ولذا نقول : إن
الفضلة في باب الحال يقصد بها أنها ليست من مكوَّنات الجملة الرئيسية .
الحـــــــــــــــــــــــال جواب للسؤال كيف :
يُقال : ( إن الحال تكون جوابًا للسؤال بكيف ) ، فما رأيك في هذه العبارة
صحيح
أن الحال تصلح لأن تكون جوابًا لكيف ، فإذا قلت : ( أقبل التلميذ مسرعًا )
، صح أن تقول كيف أقبل التلميذ ؟ فتكون الإجابة ( مسرعًا ) . ولكن هناك
حالات لا يكن أن تكون الحال فيها جوابًا للسؤال بـ ( كيف ) ، وذلك إذا كانت
الحال مؤكدة لعاملها ، ففي قوله تعالى : " ولا تعثوا في الأرض مفسدين "
فكلمة ( مفسدين ) حال ، ولكنها ليست إجابة للسؤال بـ ( كيف ) ، فلا يصح أن
نقول ( مفسدين ) جوابًا على سؤال يقول : كيف لا تعثوا في الأرض ، وذلك لأن(
مفسدين ) بمعنى ( تعثوا ) فهنا الحال مؤكدة لعاملها لأنها بنفس معناها .
صـــــــــــــــــــــاحب الحال :
تعريفه :هو الذي يبين الحال هيئته
يُشترط في صاحب الحال أن يكون معرفة ، فهل يمكن أن يأتي نكرة ؟
الأصل في صاحب
الحال أن يكون معرفة ، مثال : ( نام الطفل باكيًا ) ، ولكن قد يأتي صاحب
الحال نكرة في مواضع منها أن يكون مخصصًا ( بوصف أو إضافة ) أو متأخرًا عن
الحال .
أمثلـــــــــــــــة :
1-" في أربعة أيامٍ سواءً للسائلين "
هنا
( سواءً ) حال ، وصاحبها كلمة ( أربعة ) وهي نكرة ، ولكنها خُصَّصَت
بالإضافة ، فكلمة ( أيام ) مضاف إليه ، وهذا هو المسوَّغ هنا لأن يأتي صاحب
الحال نكرة .
2- سافر ولدٌ مهذبٌ سعيدًا .
فكلمة
( سعيدًا ) حال ، وصاحبها ( ولد ) وهو نكرة ، ولكنها خُصَّصَت بالوصف ،
فكلمة ( مهذب ) نعت ( صفة ) لكلمة ( ولد ) ، وهذا هو المسوَّغ هنا لأن يأتي
صاحب الحال نكرة .
3-قال الشاعر :
لميةَ موحشًا طللُ .....يلوح كأنه خلل.
كلمة ( موحشًا ) حال ، وصاحبها ( طلل ) ، وهي نكرة ، ولكنها تأخرت عن الحال ، وهذا هنا هو المسوَّغ لأن يأتي صاحب الحال نكرة .
إذًا من المسوَّغات التي تُسيغ لنا الإتيان بصاحب الحال نكرة :
1-أن يكون مخصصًا بوصف أو إضافة .
2-أن يكون متأخرًا عن الحال .
لميةَ موحشًا طللُ .....يلوح كأنه خلل.
كلمة ( موحشًا ) حال ، وصاحبها ( طلل ) ، وهي نكرة ، ولكنها تأخرت عن الحال ، وهذا هنا هو المسوَّغ لأن يأتي صاحب الحال نكرة .
إذًا من المسوَّغات التي تُسيغ لنا الإتيان بصاحب الحال نكرة :
1-أن يكون مخصصًا بوصف أو إضافة .
2-أن يكون متأخرًا عن الحال .
أنواع الحــــــــــــــــــــــــال :
حال مفردة :
حال مفردة :
وهي ما ليست جملة ولا شبه جملة ، والحال المفردة تطابق صاحبها في العدد (
الإفراد والتثنية والجمع ) والنوع ( التذكير والتأنيث ) . مثل :
- جاءت الأم مسرعة . ( طابقت صاحبها في الإفراد والتأنيث ) .
- أقبل الفلاحان مُسرعَيْن . ( طابقت صاحبها في التثنية والتذكير ) .
- سافر الطلاب مسرعين . ( طابقت صاحبها في الجمع والتذكير ) .
الإفراد والتثنية والجمع ) والنوع ( التذكير والتأنيث ) . مثل :
- جاءت الأم مسرعة . ( طابقت صاحبها في الإفراد والتأنيث ) .
- أقبل الفلاحان مُسرعَيْن . ( طابقت صاحبها في التثنية والتذكير ) .
- سافر الطلاب مسرعين . ( طابقت صاحبها في الجمع والتذكير ) .
حال جملة :
أ- اسمية ، مثل : ( سافر الطلاب وهم مسرورون ) .
هم : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .
مسرورون : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه جمع مذكر سالم .
وجملة ( هم مسرورون ) جملة اسمية في محل نصب حال .
ب- فعلية ، مثل : ( خرج الرجل يجري ) .
يجري
: فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، والفاعل ضمير مستتر
تقديره ( هو ) ، والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب حال .
: حال شبه جملة
( ظرف أو جار ومجرور ) ، مثل
- شاهدت العصافير فوق الأشجار .
- شاهدت العصافير في الحدائق
رابط الجملـــــــــــــة الحــــــــــــــــالية :
يشترط في الحال الجملة أن تشتمل على رابط :
لابد من وجود رابط يربط جملة الحال بصاحبها ، وهذا الرابط قد يكون :
1-الضمير فقط ، مثل : ( عاد الغريق يسبح ) والرابط هنا الضمير المستتر في الفعل ( يسبح ) وتقديره هو .
2-الواو فقط ، مثل : ( دخل المديرُ والمدرسُ يشرحُ ) .
أ- اسمية ، مثل : ( سافر الطلاب وهم مسرورون ) .
هم : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .
مسرورون : خبر مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه جمع مذكر سالم .
وجملة ( هم مسرورون ) جملة اسمية في محل نصب حال .
ب- فعلية ، مثل : ( خرج الرجل يجري ) .
يجري
: فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، والفاعل ضمير مستتر
تقديره ( هو ) ، والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب حال .
: حال شبه جملة
( ظرف أو جار ومجرور ) ، مثل
- شاهدت العصافير فوق الأشجار .
- شاهدت العصافير في الحدائق
رابط الجملـــــــــــــة الحــــــــــــــــالية :
يشترط في الحال الجملة أن تشتمل على رابط :
لابد من وجود رابط يربط جملة الحال بصاحبها ، وهذا الرابط قد يكون :
1-الضمير فقط ، مثل : ( عاد الغريق يسبح ) والرابط هنا الضمير المستتر في الفعل ( يسبح ) وتقديره هو .
2-الواو فقط ، مثل : ( دخل المديرُ والمدرسُ يشرحُ ) .
3-الواو والضمير معًا ، مثل : ( دخل المديرُ وهو يبتسمُ ) .