المتفائلة
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 25848
- البلد/ المدينة :
- الجزائر.ولاية يشار
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1656
- نقاط التميز :
- 2236
- التَـــسْجِيلْ :
- 19/10/2011
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الأم
رسالتك حقاً سامية في هذا الوجود فأنت من يربي نصف العالم الآخر
أنت مركز العطف و الحنان و العناية و الإهتمام , و لكن أيضاً من أهم مراكز القوة
فعلى يديك تتكون أخلاق الرجال , و تنغرس في نفوسهم القيم و المبادئ
فحذارِ عزيزتي الأم الفاضلة ألا تكون هذه الأخلاق أخلاقاً كريمة , أو أن تكون تلك القيم و المبادئ واهية
سيدتي الأم الكريمة
أظنك تتألمين لما آلت إليه حال أمتنا
و لعلك تشعرين أنه لا يوجد الكثير في يديك لتفعليه لنصرة الإسلام
و لكن الله أنعم عليكِ بأبناء هم زهرة الحياة الدنيا و هم استثمار لك في هذه الحياة
فاحرصي أماه على تنشئتهم النشأة الصالحة التي تكون ذخراً لك في الآخرة و شرفاً لك في الدنيا
وليكن ذلك من أهم أولوياتك
و نهمس لروحك بعدة أمور لعلها تعينك على بلوغ أهدافك السامية
احرصي أشد الحرص على تعليم طفلك القرآن و واظبي على تحفيظه , فالقرآن يجلب نوراً في البصيرة و رهبة في القلب
أشعري طفلك بأهمية القضية الفلسطينية ؛ و ذلك بسرد القصص له و إخباره عن أفعال اليهود و عن الظلم الواقع على إخوتنا الفلسطينين
تبني مواهبه و نميها و شجعيه على فعل ما يحب مع قولبة ذلك لما يخدم الأمة و القضية الفلسطينية
فصلاح الدين المنتظر ليس فقط قائد ميدان الحرب , فالأمة تحتاج لكل من يعلي من شأنها و يقوي دعامتها في شتى المجالات
فنحن بحاجة إلى المهندس الماهر , و إلى الطبيب المخلص , و إلى الداعية العالم المتفقه , و إلى العالَِم العبقري الذي يصنع الجديد و المبدع , و إلى الكاتب البليغ المؤثر , و إلى خبير الحاسوب المخضرم , و إلى المصصم ذو الحس المبدع
كل هاؤلاء يساهمون في رقي الأمة لكي تقوى شوكتها و تعود لنصرة أبنائها
عززي في نفسه الثقة في الله و قوة الإيمان , اخبريه أن الله سينصرنا إن نحن نصرنا الله بتمسكنا بتعاليمه و بوحدتنا
ابعدي عنه كل أمر تافه لا يثمر في بناء شخصيته , فلا تدعيه أمام قنوات الأطفال التي لا تقدم المحتوى الهادف , و لا تتركيه ينساق وراء البطولة الورقية كبطولة لاعبي كرة القدم و بطولة الممثلين و المغنين , و لا إلى بطولة أفلام الكرتون التي تحجز الطفل في عالمها الخيالي
أخبريه من هم الأبطال الحقيقين ؛ أخبريه عن أبطال الصحابة و أبطال الإسلام , إغرسي في نفسه صورة البطل الحقيقي الذي يسعى لأن يكون مثله , و أشركيه هو أيضاً في التعرف عليهم , كأن تطلبي منه أن يعد بحثاً عن شخصية معينة من عظماء الإسلام و عن شهداء الجهاد
آراءه فيما يحدث و فيما يواجه في حياته , و ازرعي فيه الثقة و الجرأة و المنطق السليم
ثبتي في نفسه معنى وحدة المسلمين , فنحن أمة واحدة يجمع بيننا دين واحد , فلا تدعي مشاعر الكره و التكبر و الإنتقاص تتسلل لروحه
أخبريه ألا تفاضل بيننا إلا بالتقوى و بيني له أننا بوحدتنا و بتمسكنا بكتاب الله سننتصر , فلا يجوز أن له أن يعادي جاره أو زميله لمجرد إختلاف جنسيته أو لونه
فنحن بإسلامنا لا بأعراقنا إخوة
و أيضاً أماه جربي أن تقرأي عن التربية الإسلامية الإبداعية ؛ فهي تحتوي أفكاراً تربوية قد تسهم كثيراً في تنشئة أبنائك تنشئة أفضل و أرقى حاولي أن تتجنبي ما يزرع فيه الدونية أو العنف و الكراهية ؛ فلا تنقصي من أفكاره أو تسخري منها حتى و لو كانت غريبة أو صعبة التحقيق
و لا تعاقبيه بالضرب و الإهانة في كل أمر فذلك لن يردعه عما يريد بل سيكسبه إما ضعفاً و خوفاُ , و إما عنفاً و قسوة
فأمتنا بحاجة إلى الأبطال الواثقين بالله و المستقرة نفوسهم
أماه
إن أمتنا تعول على جهودك الكثير , فأنت من يصنع الأبطال , و ينشئ الأجيال
لا تحزني إن واجهتك بعض الصعوبات أو اتعرضتك طريقك العقبات
فبإذن الله سيجزيك الله الجنة على ما تقدمين و ما تفعلينه لتنشئة جيل النصر
و سيعينك الله و يوفقك عندما تكون نيتك صادقة في البناء و الإصلاح في الأرض بوضع غراساً طيبة زكية في كيان الأمة
و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه , فأنت الآن في عوننا بإسهامك في تربية أبطال مصلحين يكون النصر على أيديهم بإذن الله , فثقي أن الله سيكون في عونك و لن يخذلك
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
عزيزتي الأم
رسالتك حقاً سامية في هذا الوجود فأنت من يربي نصف العالم الآخر
أنت مركز العطف و الحنان و العناية و الإهتمام , و لكن أيضاً من أهم مراكز القوة
فعلى يديك تتكون أخلاق الرجال , و تنغرس في نفوسهم القيم و المبادئ
فحذارِ عزيزتي الأم الفاضلة ألا تكون هذه الأخلاق أخلاقاً كريمة , أو أن تكون تلك القيم و المبادئ واهية
سيدتي الأم الكريمة
أظنك تتألمين لما آلت إليه حال أمتنا
و لعلك تشعرين أنه لا يوجد الكثير في يديك لتفعليه لنصرة الإسلام
و لكن الله أنعم عليكِ بأبناء هم زهرة الحياة الدنيا و هم استثمار لك في هذه الحياة
فاحرصي أماه على تنشئتهم النشأة الصالحة التي تكون ذخراً لك في الآخرة و شرفاً لك في الدنيا
وليكن ذلك من أهم أولوياتك
و نهمس لروحك بعدة أمور لعلها تعينك على بلوغ أهدافك السامية
احرصي أشد الحرص على تعليم طفلك القرآن و واظبي على تحفيظه , فالقرآن يجلب نوراً في البصيرة و رهبة في القلب
أشعري طفلك بأهمية القضية الفلسطينية ؛ و ذلك بسرد القصص له و إخباره عن أفعال اليهود و عن الظلم الواقع على إخوتنا الفلسطينين
تبني مواهبه و نميها و شجعيه على فعل ما يحب مع قولبة ذلك لما يخدم الأمة و القضية الفلسطينية
فصلاح الدين المنتظر ليس فقط قائد ميدان الحرب , فالأمة تحتاج لكل من يعلي من شأنها و يقوي دعامتها في شتى المجالات
فنحن بحاجة إلى المهندس الماهر , و إلى الطبيب المخلص , و إلى الداعية العالم المتفقه , و إلى العالَِم العبقري الذي يصنع الجديد و المبدع , و إلى الكاتب البليغ المؤثر , و إلى خبير الحاسوب المخضرم , و إلى المصصم ذو الحس المبدع
كل هاؤلاء يساهمون في رقي الأمة لكي تقوى شوكتها و تعود لنصرة أبنائها
عززي في نفسه الثقة في الله و قوة الإيمان , اخبريه أن الله سينصرنا إن نحن نصرنا الله بتمسكنا بتعاليمه و بوحدتنا
ابعدي عنه كل أمر تافه لا يثمر في بناء شخصيته , فلا تدعيه أمام قنوات الأطفال التي لا تقدم المحتوى الهادف , و لا تتركيه ينساق وراء البطولة الورقية كبطولة لاعبي كرة القدم و بطولة الممثلين و المغنين , و لا إلى بطولة أفلام الكرتون التي تحجز الطفل في عالمها الخيالي
أخبريه من هم الأبطال الحقيقين ؛ أخبريه عن أبطال الصحابة و أبطال الإسلام , إغرسي في نفسه صورة البطل الحقيقي الذي يسعى لأن يكون مثله , و أشركيه هو أيضاً في التعرف عليهم , كأن تطلبي منه أن يعد بحثاً عن شخصية معينة من عظماء الإسلام و عن شهداء الجهاد
آراءه فيما يحدث و فيما يواجه في حياته , و ازرعي فيه الثقة و الجرأة و المنطق السليم
ثبتي في نفسه معنى وحدة المسلمين , فنحن أمة واحدة يجمع بيننا دين واحد , فلا تدعي مشاعر الكره و التكبر و الإنتقاص تتسلل لروحه
أخبريه ألا تفاضل بيننا إلا بالتقوى و بيني له أننا بوحدتنا و بتمسكنا بكتاب الله سننتصر , فلا يجوز أن له أن يعادي جاره أو زميله لمجرد إختلاف جنسيته أو لونه
فنحن بإسلامنا لا بأعراقنا إخوة
و أيضاً أماه جربي أن تقرأي عن التربية الإسلامية الإبداعية ؛ فهي تحتوي أفكاراً تربوية قد تسهم كثيراً في تنشئة أبنائك تنشئة أفضل و أرقى حاولي أن تتجنبي ما يزرع فيه الدونية أو العنف و الكراهية ؛ فلا تنقصي من أفكاره أو تسخري منها حتى و لو كانت غريبة أو صعبة التحقيق
و لا تعاقبيه بالضرب و الإهانة في كل أمر فذلك لن يردعه عما يريد بل سيكسبه إما ضعفاً و خوفاُ , و إما عنفاً و قسوة
فأمتنا بحاجة إلى الأبطال الواثقين بالله و المستقرة نفوسهم
أماه
إن أمتنا تعول على جهودك الكثير , فأنت من يصنع الأبطال , و ينشئ الأجيال
لا تحزني إن واجهتك بعض الصعوبات أو اتعرضتك طريقك العقبات
فبإذن الله سيجزيك الله الجنة على ما تقدمين و ما تفعلينه لتنشئة جيل النصر
و سيعينك الله و يوفقك عندما تكون نيتك صادقة في البناء و الإصلاح في الأرض بوضع غراساً طيبة زكية في كيان الأمة
و الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه , فأنت الآن في عوننا بإسهامك في تربية أبطال مصلحين يكون النصر على أيديهم بإذن الله , فثقي أن الله سيكون في عونك و لن يخذلك
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى