razane
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- التعليم
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 11
- نقاط التميز :
- 24
- التَـــسْجِيلْ :
- 01/05/2011
بنات الصدر
دخلت من غير قرع للطبول،من غير دق
للأبواب.
حاولت أن تقتحم الشوارع الداخلية ،وتهيم في الأجواء.
سيطرت على العصب ،ومن ثم تمركزت وأبت أن ترحل.
أغرقتني في تفكير لا نهاية له.
استغلت لحظات الوهن، واخترقت جدران الصمت.
صمت أردته أن لا ينقطع حتى لا يفجر إعصارا.
وددت لو أنه يفجر ينابيع عذبة تتسايل جوذباتها فتسقي روحي رحيقا ختامه مسك.
هكذا انسابت،ثم استطاعت أن تتسلل.
لقد بات اختباؤها يضنيني.
إنها تمكر بي مكر السيء،تعبث بأحلامي،تحطمي آمالي.
تأسرني ،ثم تحاول أن تطلق سراحي،
لكن أي حرية تلك التي تمنحها،
إنها تحاول جاهدة إيلامي،تسعى جادة لتهمزني.
تثير في زوبعة لا تنتهي بانتهاء الأعلام الشامخة.
بت أحلم بالراحة النفسية،لكن...
لا سبيل لإيجادها...
لا أرى سوى ظلمة الليل الدامس،وسواد الغيوم القاتم.
أحلام تراودني،وطيف يؤاسيني،
حتى ينسيني الهموم، ويزيل عني ذاك الداء.
أحيانا أقول ليتها كانت القاضية،
فما حملني هذا الدهر ما لا أطيق ولا أضناني،
لقد صارت أحلام الشباب بالنسبة إلي مجرد ذكرى،
أود لو أنها تبرق في لمح البصر و تختفي،لأن أمرها لو طال...
فسيصبح سرابا ليس إلا.
لا أستطيع حتى أن أتخيلها ، وإنما
أستطيع أن أنزعج منها ككابوس...
كابوس يمكن أن يجعل السهاد ينال مني، أو الأرق يتملكني.
متى أشعر بك أيتها البهجة،
متى تدغدغين أيتها الفرحة قلبي،
فيسرح ويمرح متلذذا بطعم حياة أخروية...
ملأى بطعم الدنيا المعنوي،
طعم التآخي، طعم السلام والسكينة.
إلى متى هذا الدمار الداخلي؟
جف ضميري في البحث عمن نسج خيوط هذا الألم الذي يمزقني،
لم لا أعيش مثل كل البشر،
لم ترتسم البسمة السحرية بدائرة هندسية انتظم شكلها بخط لا إرادي،
فاحدودبت رغما عن ذاك الانتظام.
أريدك ؟أيتها الضحكة – لا البسمة –أن تكوني مولودا بهي الطلعة،
تزدان به نفسي، فتهتز مرحا،
وتنـــــــــــــــــــبعث فيها
الآمال من جديـــــــــــــــــــد...
"إن الله على كل شيء قدير".
رتب الموضوع وعدل من طرف salim في 24 / 10 / 2011
دخلت من غير قرع للطبول،من غير دق
للأبواب.
حاولت أن تقتحم الشوارع الداخلية ،وتهيم في الأجواء.
سيطرت على العصب ،ومن ثم تمركزت وأبت أن ترحل.
أغرقتني في تفكير لا نهاية له.
استغلت لحظات الوهن، واخترقت جدران الصمت.
صمت أردته أن لا ينقطع حتى لا يفجر إعصارا.
وددت لو أنه يفجر ينابيع عذبة تتسايل جوذباتها فتسقي روحي رحيقا ختامه مسك.
هكذا انسابت،ثم استطاعت أن تتسلل.
لقد بات اختباؤها يضنيني.
إنها تمكر بي مكر السيء،تعبث بأحلامي،تحطمي آمالي.
تأسرني ،ثم تحاول أن تطلق سراحي،
لكن أي حرية تلك التي تمنحها،
إنها تحاول جاهدة إيلامي،تسعى جادة لتهمزني.
تثير في زوبعة لا تنتهي بانتهاء الأعلام الشامخة.
بت أحلم بالراحة النفسية،لكن...
لا سبيل لإيجادها...
لا أرى سوى ظلمة الليل الدامس،وسواد الغيوم القاتم.
أحلام تراودني،وطيف يؤاسيني،
حتى ينسيني الهموم، ويزيل عني ذاك الداء.
أحيانا أقول ليتها كانت القاضية،
فما حملني هذا الدهر ما لا أطيق ولا أضناني،
لقد صارت أحلام الشباب بالنسبة إلي مجرد ذكرى،
أود لو أنها تبرق في لمح البصر و تختفي،لأن أمرها لو طال...
فسيصبح سرابا ليس إلا.
لا أستطيع حتى أن أتخيلها ، وإنما
أستطيع أن أنزعج منها ككابوس...
كابوس يمكن أن يجعل السهاد ينال مني، أو الأرق يتملكني.
متى أشعر بك أيتها البهجة،
متى تدغدغين أيتها الفرحة قلبي،
فيسرح ويمرح متلذذا بطعم حياة أخروية...
ملأى بطعم الدنيا المعنوي،
طعم التآخي، طعم السلام والسكينة.
إلى متى هذا الدمار الداخلي؟
جف ضميري في البحث عمن نسج خيوط هذا الألم الذي يمزقني،
لم لا أعيش مثل كل البشر،
لم ترتسم البسمة السحرية بدائرة هندسية انتظم شكلها بخط لا إرادي،
فاحدودبت رغما عن ذاك الانتظام.
أريدك ؟أيتها الضحكة – لا البسمة –أن تكوني مولودا بهي الطلعة،
تزدان به نفسي، فتهتز مرحا،
وتنـــــــــــــــــــبعث فيها
الآمال من جديـــــــــــــــــــد...
"إن الله على كل شيء قدير".
رتب الموضوع وعدل من طرف salim في 24 / 10 / 2011