chahid
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- وادي الكرم والجود
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 934
- نقاط التميز :
- 1211
- التَـــسْجِيلْ :
- 23/07/2011
بدأ مسؤولون لبنانيون حملة لتشجيع اللبنانيين في الداخل والخارج على التصويت لصالح اختيار مغارة "جعيتا" ، إحدى الوجهات السياحية اللبنانية ، بين "عجائب الدنيا الطبيعية السبع الجديدة" ، حسبما ذكرت وسائل إعلام لبنانية.
كان الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس وزرائه نجيب ميقاتي زارا الموقع لتشجيع اللبنانيين على الإدلاء بأصواتهم عبر الانترنت أو من خلال إرسال رسائل نصية .
صورة لمدخل المغارة :
[url=http://www.0zz0.com][/url]
تقع مغارة جعيتا في وادي نهر الكلب على بعد نحو 20 كلم شمال بيروت
يعتبر اللبنانيون مغارة جعيتا جوهرة (لؤلؤة) السياحة اللبنانية،
فهي تشكل محطة هامة لجذب السياح على مدار السنة.
وهي من اروع التحف الطبيعية في الشرق
وهي عبارة عن تجاويف وشعاب ضيقة،
وردهات وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة،
وتسربت اليها المياه الكلسية من مرتفعات جبال لبنان
لتشكل مع مرور الزمن عالماً من القباب والمنحوتات
والأشكال والتكوينات العجيبة التي يعجز اللسان عن وصفها.
تتكون مغارة جعيتا من طبقتين،
الطبقة أو المغارة العليا (الجافة) والمغارةالسفلى (المائية)
وتعد مغارة "جعيتا" ، وهي عبارة عن مجموعة من الكهوف الجيرية المتصلة ببعضها ويتخللها نهر ، هي أطول سلسلة من الكهوف في الشرق الأوسط ، فيما يصل فارق الارتفاع بين أعلى وأدنى نقطة في المغارة إلى 305 أمتار.
كما تحتوي المغارة على أطول ألسنة صخرية متدلية في العالم.
من جانبه ، قال وزير السياحة اللبناني فادي عبود إننا نحتاج إلى أكثر من 20 مليون صوت لنحظى بفرصة للفوز في المسابقة حتى انتهاء التصويت في 11 تشرين الثاني المقبل ، مشيرا إلى أن هذا هو السبب وراء القيام بهذه الحملة.
ويذكر أن مغارة "جعيتا" ، التي تقع على مسافة 20 كليومترا شمال بيروت ، هي واحدة من المواقع التي وصلت إلى المرحلة النهائية من مسابقة "عجائب الدنيا الطبيعية السبع الجديدة".
وتتنافس المغارة اللبنانية مع مواقع مثل جبل كيليمانجارو والبحر الميت والغابة السوداء في ألمانيا.
المغارة العليا الجافة
[url=http://www.0zz0.com][/url]
افتتحت المغارة العليا في يناير 1969، بعد أن تم اكتشافها عام 1958
وتأهيلها للزيارة على يد المهندس والفنان والنحات اللبناني غسان كلينك
وتتميز هذه الطبقة من المغارة بأنها تمنح زوارها متعة السير على الاقدام
على مسافة 750 مترا من طولها الذي يصل الى 2200 متر
بعد عبور نفق يبلغ طوله حوالي 120 متر
ليطل في الممرات بعد ذلك على الأقبية العظيمة الارتفاع
والموزعة فيها الأغوار بالاضافة إلى الصواعد والهوابط
والاعمدة الكلسية وما إليها من اشكال مبهرة
المغارة السلفلية المائية
المغارة السفلى (المائية) التي يعود اكتشافها الى عام 1836م
للمبشر الاميركي وليام طومسون،
ويحكى أنه بعدما توغّل في داخلها حوالي 50 متراً
وبعد ان اطلق النار من بندقية الصيد التي كان يحملها،
وادرك من خلال الصدى الذي احدثه صوت العيار الناري،
ان للمغارة امتداداً جوفياً الذي يصل الى 6200 متر على جانب كبير من الاهمية.
الرواد الأوائل
وبعد مضي بضع سنوات على تلك الحادثة،
قرر اثنان من مهندسي شركة اشغال مياه بيروت،
وهما «و. ج. ماكسويل» و«هـ. ج. هاكسلي»،
واثنان من اصدقائهما، ومن بينهما القس «دانيال بلس»
مدير الكلية الانجيلية السورية آنذاك،
وهي التي اصبحت في ما بعد الجامعة الأميركية في بيروت،
فقام الفريق برحلتين استكشافيتين داخل المغارة
وتوغل فيها حتى مسافة نحو 800 متر عام 1873،
1060 مترا في العام التالي.
سمى اعضاء الفريق احد الصواعد العملاقة،
وقد توالى على اكتشافها عبر التاريخ رواد أجانب ومغامرون لبنانيون
ويقع على بعد نحو 625 مترا من مدخل المغارة
«عمود ماكسويل» على اسم رئيس الفريق.
وفي موضع يقع على بعد نحو 200 متر من الاول،
اطلقوا عليه اسم «مجمع الآلهة»،
من دونوا اسماءهم وتاريخ استكشافهم على صحيفة من الورق
وجعلوها في قنينة ووضعوا القنينة على رأس صاعد آخر.
ومع مرور الزمن كست المياه القنينة بقشرة كلسية
فاحكمت ختمها الى الابد وجعلتها جزءاً من الصاعد،
وهي لا تزال في موضعها حتى اليوم.
وتوالت الرحلات الاستكشافية داخل المغارة
ابتداء من عام 1892 بهدف التعرف على شبكة الانفاق الجوفية
التي تتألف منها بشكل افضل وأدق
بحيث بلغ طول الانفاق التي امكن استكشافها
حتى عام 1940 ما يناهز 1750 مترا.
وكان جميع الذين قاموا بهذه الاستكشافات في ذلك الوقت
من الجنسيات الانجليزية والأميركية والفرنسية.
[url=http://www.0zz0.com][/url]
[url=http://www.0zz0.com][/url]
[url=http://www.0zz0.com][/url]
المستكشفون اللبنانيون
غير ان مراحل استكشاف مغارة جعيتا شهدت تحولاً جذرياً
ابتداء من اربعينات القرن العشرين وحتى اليوم.
فقد انتقلت الشعلة الى اجيال من المستكشفين اللبنانيين،
ولا سيما اعضاء «النادي اللبناني للتنقيب عن المغاور»
الذي اسسه عام 1951 المنقب اللبناني الاول ليونيل غرة.
وقد قام المنقبون اللبنانيون منذ ذلك الحين،
ومن خلال جمعياتهم المختلفة،
بدراسة الموقع دراسة تميزت بالانتظام والدقة والمنهجية،
واخذ عمق المغارتين المستكشفتين يزداد يوماً بعد يوم
حتى بات طول الدهاليز المكثفة حالياً يصل الى حدود التسعة كيلومترات.
ويتدفق من المغارة السفلى نهر جوفي يشكل الجزء المغمور
من منابع نهر الكلب وهو النبع الذي يُغذي بيروت بمياه الشرب.
وتتم زيارة المغارة السفلى بواسطة قوارب صغيرة
تنقل الزائر عبر مسطح مائي متعرج يقطع سكونه هدير المياه الجوفية
وتحيط به اعمدة من الصواعد والنوازل التي نحتت فيها الطبيعة
على مدى ملايين السنين الى مسافة 500 متر تقريبا من اصل 6200 متر
كما انها تقفل امام الزائرين عند ارتفاع منسوب المياه في فصل الشتاء.
ويقف على مدخل المغارة (حارس الزمن)
وهو اضخم منحوتة بارتفاع 6 امتار و60 سنتم وبوزن 75 طناً.
وتبقى درجة الحرارة داخل المغارتين على مدار السنة ثابتة
16 درجة مئوية في المغارة السفلى و22 درجة في العليا.
يذكر انه أعيد افتتاح المغارة في تموز (يوليو) 1995م
بعد 20 عاما على الاقفال القسري نتيجة الحرب الاهلية (1975 ـ 1990).
ووقعت وزارة السياحة اللبنانية عقدا بعد ذلك مدته 27 عاما
مضى منها 13 عاما مع الشركة المستثمرة ماباس لاعادة تأهيل مغارة جعيتا.
سبحان الله خالق هذا
أرجوا أن الموضوع قد نال رضاكم
تقبلوا تحياتي
أختكم
شهيد