منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


imene imi

imene imi

عضو مساهم
البلد/ المدينة :
tebessa
العَمَــــــــــلْ :
طالبة جامعية
المُسَــاهَمَـاتْ :
250
نقاط التميز :
317
التَـــسْجِيلْ :
27/10/2011
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ان الوساوس تبدء بخاطرة ثم تتحول الى فكرة ثم تستقر فتتحول الى سلوك وهو مرض خطير قد يفتك بصاحبه
ويهلكه وقد يؤدي الى الردة او الانتحار

وقد يكون في بعض الحالات اشد خطرا من الجنون
اذ ان المجنون معذور والموسوس قد لايكون معذورا في كل الأحوال
ولسان حال المجنون يقول اني مجنون وارى نفسي عاقلا
ولسان حال الموسوس يقول اني عاقل وارى نفسي مجنونا
فيعذر الاول وقد لايعذر الثاني


اذكر عينة من الموسوسين والوساوس التي كانت تسيطر عليهم
وهي تبدو غريبة ولايكاد الناس يصدقونها ولكن هي فعلا موجودة وعلينا ان نحمد الله الذي عافانا وندعو لهم بالشفاء
قال لي احد الاطباء ان موظفا في احدى الدوائر اذا استلم معاملة من
مواطن يرجعها له في الحال بلا سبب سوى انه الوسواس
القهري ثم يأخذها منه مرة اخرى ثم يرجعها ويأخذها ويستمر هكذا اسرع فاسرع , كسقوط كرة مطاطية على الارض تبدء بضربات بطيئة
طويلة ثم تقصر وتسرع اكثر فاكثر , شخص اخر قطع الصلاة ويبكي
اذا راى الناس يصلون متمنيا ان يصلي مثلهم لانه لايستطيع ان ينوي الصلاة ! واخر
اصابه مرض البواسير بسبب انه يدخل خرطوم الماء في دبره من اجل ان يتطهر ! وشخص
يشعر انه يسجد لابليس عندما يسجد في صلاته لانه يشعر ان ابليس يقف امامه! شخصا
اذا ما اكل قال ماهو الاكل وما هي متعة الاكل ولماذا انا استمتع بالطعام
حتى يضيق على نفسه لقمته ثم اذا ماجلس مثلا في مكان جميل
وسوس وقال ماهو سبب جلوسي هنا وماهي المتعة وما هي حقيقة التمتع بذلك فضاق به المكان واذا

شاهد مسابقة ككرة القدم مثلا قال نفس الشئ حتى ضاقت عليه حياته فشكى حاله لشيخ فتفطن الشيخ ان هذا قد يقوده الى
الانتحارلانه لن يستطيب شئ في حياته

نعم قد ينتحر

فالوسواس يتفاقم ويكبر كلما استرسلت معه
بل ان مجرد تفكيرك به يزيده عليك حتى لو كنت تفكر به من اجل الخلاص منه



فالحذرالحذر
قرات ايضا في موقع
اسلام ويب هذا السؤال



السلام عليكم ورحمة الله
أعاني من حالة غريبة، وهي:

مثلا عندما أدخل الغرفه للنوم أصعد إلى الفراش وأنا أتنفس شهيقا، وعندما أصعد للفراش أقول لو أني صعدت وأنا أتنفس الزفير كان أفضل وأبقى متوترا حتى أنزل من الفراش، وأصعد وأنا أتنفس الزفير.

عندما أبتلع ريقي يجب أن أكرر البلع مرتين، وإذا لم أكرر أتوتر.

أبقى دائما أنظر إلى الأشياء بحذر حتى لا أنظر للشيء أكثر من
مرة، وإذا نظرت مرتين أعود للنظر مرة ثالثة عمدا.


أكون قلقا وغير مرتاح، وأحس ثقلا على صدري عندما أجلس مع
أحد أوأي مجموعة، وأحيانا أشعر بهذا وأنا وحيد.


ذهبت للطبيب وشرحت الحالة فوصف لي 100 ملغ زولوفت 50 ملغ
أنافرانيل 1ملغ لورازيبام، وأخذت الدواء منذ أربعة شهور ونصف، ولم أتحسن، بل زاد التوتر، وصرت أنام كثيرا.[/
b]

الرجاء المساعدة ماذا أفعل هل هناك دواء أفضل، وما هو؟

ولكم جزيل الشكر وبارك الله في جهودكم
.



ومما علمت ان شخص اذا وصل الى الاشارة
المرورية يسرع جدا لانه يشعر انه قال ان زوجته طالق اذا ما تاخر في الوصول


وان رجلا جاء لاحد العلماء يقول له انه ينغمس
في الماء ولا يرى انه طهر

واحدهم شكى انه لايستطيع ان يقول في صلاته الله اكبر فقال له العالم قلها كما قلتها الان ومن الناس من يرى نفسه ممسوسا او مسحورا او معيونا او محسودا وهو باتم عافية من كل ذلك الا انه الوساوس, الوساوس كثيرة منها بالدين ومنها شبهات ومنها
بالطهارة وبالصلاة وبالحياة والعلاقة الزوجية كالشك وغيره ومنها في تصرفات وحركات قهرية معينه ولن احصيها فكل مريض عنده مع الوسواس حكاية لن نخوض فيها كلها لانها سخيفة ولاتستحق الخوض في تفاصيلها ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك اسوة حسنة اذ انه لم يتعرض في تفاصيلها ولكن امرنا ان نستعيذ بالله منها وان ننتهي , فالحمدلله رب العالمين, اخي المعالج اخي المريض بالوسوسة او بالوسواس التسلطي او القهري كما يسميه الاطباء

بفضل الله ونعمة منه لي تجربة وخبرة بسيطة لكنها جيدة مع علاج الوساوس كذلك المس الوهمي كما يسميه البعض وهو ايضا نوع من الوساوس,قابلت بعض الاطباء المختصين بالامراض النفسية وبعض المعالجين بالرقية الشرعية واهل علم واستفسرت عن سبل العلاج من هذه الوساوس التي تعذب الانسان في داخله وتؤثر على تصرفاته وعلى حياته وقد تؤدي به الى الهلاك احيانا حفظنا وحفظكم الرحمن



العلاج من الوساوس



هناك اتفاق بين اهل العلم الطبي والشرعي على اهم نقطة بالعلاج وهي التوقف الفوري عن الافكار التي تدور في ذهن المريض فقال لي احد الاطباء عن بعض الطرق التي لا اراها ناجحة جدا وبعضها مثير للضحك والشفقة بنفس الوقت فقال احد الاطباء ان جمع اكبر عدد من الموسوسين وكل شخص يطرح وسواسه الذي يؤرقه فيبدء الموسوسون بالترتيب بطرح وساوسهم فكل شخص منهم يرى سخافة وسواس الاخر حتى ينتهي الامر بالقناعة ان وسواسه لايقل سخفا عن وساوسهم وذكرعلاج اخر انه عندما يشتد الوسواس على المريض يأخذ خيط من الخيوط المطاطية يضعه في يده ويبدء بلسع نفسه !
كل ذلك يرمي الى
محاولات لصنع الارادة من اجل التوقف والكف عن هذه الوساوس,علماء الشريعة جزاهم الله خيرا دائما يجيبون بضرورة التوقف عن هذه الوساوس جملة وتفصيلا وذكر احد الحكماء مثالا على ذلك فقال اذا كان احد ينام في مكان فيه شجرة وكان عليها طيور تزقزق ولاتدعه ينام وكلما هشها طارت فما ان ينام حتى تعود

فالحل هو بان يقطع الشجره
مشبها ذلك بالوساوس اذا حاولت ان ترد عليها فقد تذهب
عنك لبرهة لكنها تعود فالحل هو ان تمتنع عن التفكير بها جملة

وتفصيلا (
اقطع الشجرة)
وقد يكون هذا العلاج مستوحى مما ورد في الاثر ان عمر رضي الله عنه عندما سمع ان قوما توهمو ان شجرة هي نفس الشجرة
التي ذكرت بالقران الكريم والتي جرت تحتها بيعة الرضوان ,فكانو يصلون عندها فامر بقطعها
الحل هو الانتهاء والامتناع عن الاسترسال مع الوساوس

هل تعلمون من اول من اوصى بذلك
انه رسولنا الكريم
محمد صلى الله عليه واله وسلم
في الصحيحين عنه أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
:يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا ؟ من خلق
كذا ؟ حتى يقول من خلق ربك؟! فإذا بلغه فليستعذ بالله
ولينته
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء أناس
من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فسألوه : إنّا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به , فقال : ( أو
قد وجدتموه؟). قالوا : نعم , قال : ( ذاك صريح الإيمان) . رواه مسلم


عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه
وسلم جاءه رجل فقال : إني أحدث نفسي بالشيء لأن أكون حممة أحب إلي من أن
أتكلم به, فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الحمد لله الذي رد أمره إلى
الوسوسة ). رواه أبو داود.
[/b]
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن الله تجاوز عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل به أو تتكلم ). متفق عليه.
قال
بن باز رحمه الله ردا على سؤال عن الوساوس:
وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة على ذلك إذا وجدوا مثل هذا فالإنسان إذا وجد مثل هذا يقول: آمنت بالله ورسله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وينتهي،



لماذا ياتي الوسواس للمسلم في دينه ؟



قال ابن تيمية رحمه الله:



ولهذا يوجد عند طلاب العلم والعباد من
الوساوس والشبهات ما ليس عند غيرهم, لأنه (أي الغير) لم يسلك شرع الله
ومنهاجه, بل هو مقبل على هواه في غفلة عن ذكر ربه, وهذا مطلوب الشيطان
بخلاف المتوجهين إلى ربهم بالعلم والعبادة , فإنه عدوهم يطلب صدهم
عن الله تعالى (علما انه قد يأتي للكافر في امور الدنيا وقد تقوده الى الانتحار في بعض الحالات)

الى هذا الحد من الموضوع انا لم ااتي بجديد




ما اود ان اضيفه هو تشخيص لسبب عدم التاثر السريع للموسوسين بنصائح العلماء والاطباء بل وعدم تاثرهم بالادوية ثم طرح العلاج الذي جربته وقد نجح في جلسة علاج واحدة لحالة دامت سنة تقريبا


التشخيص


سبب عدم استجابة المريض للنصائج من العلماء والاطباء
هو
ضعف الارادة فعندما ينصح العالم الشخص الموسوس بان ينتهي فانه لاينتهي لانه يجد صعوبة كبيرة بذلك بل انه قد يشعر باستحالة ذلك وعندما تحاول تسخيف وساوسه واخراجه منها يرد
عليك انه يعلم انه وسواس ولايعلم كيفية الخلاص منه ! فالامر معقد
جدا بالنسبة اليه فالوسواس اخواني الكرام

يكون على ذروته اثناء العبادة او قبيلها او بعيدها بالنسبة
لمن وسواسه في الطهارة او الصلاة او غيرها

واثناء انعزال الشخص عن الجماعة وانفراده بنفسه بالنسبة الى صاحب الشبهات والشكوك

وبعيدا عن اعين الناس بالنسبة لصاحب العادات والتصرفات القهرية
والمريض يتمنى انه يستطيع ان يصبر وان لا يقع فيما يكره من قطع الصلاة او الوضوء
ويتمنى انه لايبالي بالشبهات والشكوك التي تدور بعقله
ويتمنى ان لا يتصرف تصرفا يقهر عليه بل ويحزن من اجل
ذلك ولايعلم لماذا لاتوجد عنده

تلك الارادة التي توجد عند غيره

كيف نصنع الارادة؟

الانسان بطبيعته ضعيف الارادة والحكيم من قواها

فالانسان ضعيف عند الشهوات والمؤمن قوى ارادته
بخشية الله

[
b]وقد تضعف هذه الارادة عند المؤمن احيانا لكنه يتداركها ويقوم على تقويتها مرة اخرى فضعف الارادة ليس عندك فقط اخي المريض فلا
تبتأس,من الصعب جدا دفع الانسان او منعه عن شئ بشكل كلي بصورة
مفاجئه قد تستطيع ان تتدرج في غسل بدنك بماء بارد في الجو البارد لكن بصورة تدريجية حتى يتقبلها جسدك


ولكن لن يكون سهلا ان تنغمس بالماء البارد بشكل
كلي ومفاجئ ما اود ايصاله لك
اخي الكريم هو ان
تقوي ارادتك بصورة تدريجية

ولكن
كيف؟

هنا الحل

سأروي لك علاج لاحد المرضى الذين قابلتهم قبل
عدة سنوات

شكى لي احد اقاربي انه يعاني منذ قرابة سنة من وسواس في العبادة

في الطهارة وفي الصلاة فيأتي الى الوضوء
فيبدء بالبسملة ثم يشك انه قالها مع انه يعلم انه موسوس
ولكنه لايستطيع الاستمرار فيقطع وضوئه ويعود ليبدء من جديد


يقول وكان اخوه شاهد معه شاكيا حال اخيه متعجبا من ذلك,انه
كتب على الحائط الذي خلف المغسلة عبارة بسم الله ليقرئها ويكون متأكدا من ذلك لاسبيل للشيطان عليه

وقد رايتها بنفسي ثم عاد الوسواس مرة اخرى يشككه يقول
ثم اوقفت عدد من الاطفال ينظرون الي ويستمعون يقول فابدء بالبسملة


ثم انظر الى الاطفال واسالهم ماذا قلت فيردون عليه لقد قلت بسم الله ,يقول فاتوضا ثم يشك هل غسل
يده ام لا هل مسح راسه ام لا يقول فاذا انتهيت من الوضوء بعد هذا العناء ابدء بالماساة الثانية

الشك هل بدات صلاتي بشكل صحيح ام اني نسيت ؟ ! فيعيد
عدة مرات فلاينتهي من وضوء وصلاة فرض واحد الا بعد ان يقترب من ساعة
تقريبا, يقول فاصبحت لا ازور اقاربا ولاصديقا خشية ان يطلعو على حالته والتزم البيت, تخيلو يا اخوان هذه حالته لقرابة السنة,الم يكن يعلم ان هذه وساوس وان عليه التوقف عنها ؟


بلى ولكن لماذا لم يفعل؟

انها ضعف الارادة

كيف تقوت ارادته؟

والله الذي لا اله الا
هو قد شفي من هذا بجلسة واحدة وطريقة واحدة علمته اياها حتى يقوي ارادته
على ترك الوسواس بصورة تدريجية

حتى انه قال لي انه يود ان ياتي ليقبل راسي في كل وقت
للصلاة بعد ان شفي من هذا ,

والحق ان الفضل لله وحده وله المنه وله الشكر وحده وما انا الا سبب جعله الله رحمة لهذا المسلم فالحمدلله
رب العالمين


ابدء بالعلاج ثم احلل لكم السبب في نجاحه ثم نبحث عن امكانية استخدام العلاج (علاج تقوية الارادة تدريجيا )على حالات الوساوس الاخرى
العلاج السريع للوساوس
قلت له اذا توضات فجائك الوسواس وشككت بوضوئك وشعرت بنقصانه او بطلانه فلاتقطع فورا ولكن انتظر الى ان تكمل الوضوء ثم اجلس عشر الى خمس عشر دقيقة لاتفكر بصحة الوضوء او بطلانه ثم انظر اذا رايت ان الوضوء باطل قم توضأ مرة اخرى وكرر نفس الامر
وهكذا استمرحتى اذا اقتنعت بصحة الوضوء قم فصلي واعمل نفس الشئ اذاشككت بصلاتك او شعرت ببطلانها فلا تقطع ولكن انتظر الى ان تكمل صلاتك ثم اجلس عشر الى ربع ساعة بلاتفكير بذلك ثم انظر هل
صلاتك صحيحة ام لا فان حكمت انها غير صحيحة قم وصل مرة اخرى


وكرر ذلك حتى تطمأن الى
صلاتك انها صحيحة ففعل مانصحته به بيسر تام بلا اي قلق او توتر


السؤال

لماذا استمر ولم يقطع
الوضوء والصلاة كما هو في حالته سابقا ؟

الجواب
لان نفسه مطمئنة بانه سيعيد الوضوء او الصلاة ان كانت غير صحيحة فيشعر بعدم الاستعجال وعدم الحاجة للحكم فورا على عبادته بالنقص والبطلان, فيتوضئ او يصلي وينتظر الحكم عليها فيما بعد وبذلك يكمل وضوئه وصلاته بلا القلق السابق الذي كان يرافقه,وكنت اعلم في قرارة نفسي انه لن يعيد الوضوء ولا الصلاة لان الموسوس يكون في وسواسه اثناء العبادة قبيلها او بعيدها ولان الموسوس يعلم يقينا
انه مريض وان هذا خطا , الا انه لايفهم لماذا لاتنصاع نفسه لنصائح العلماء, فعندما يكمل الموسوس العبادة من
وضوء او صلاة وينتظر مدة قصيرة حينها يذهب عنه شدة الوسواس تدريجيا ويرجع الى عقله ورشده

فلا يجد داعي لان يخضع للوسواس ثم يعامل معه بعقله ولا يقهر على العودة اليه وبكامل ارادته,


وكما توقعت ما ان ينتهى من الوضوء حتى انه لم يجد حاجة الى ان ينتظر عشر او خمس دقائق اخذ يشعر بصحة وضوئه وان لا حاجة لاعادة الوضوء ومن ثم طبق ذلك على الصلاة وكانت نفس النتيجة وهي انه لم يشعر بالحاجة لاعادة الصلاة وشعر بصحتها واطمانت نفسه وتخلص من الوسواس فورافانتهت ماسات قريبي المريض بالوسواس على الفور, وعلى كل حال لوافترضنا ان حالة اصعب من حالة قريبي فراى ان وضوئه غير صحيح او صلاته غيرصحيحة وان عليه ان يعيد الوضوء او الصلاة , فتأكد اخي المعالج انه لن يعيدها كثيرا وستكون الاعادة في انخفاض تدريجي بالعدد يوما بعد يوم طبعا ستسأل لماذا سينخفض العدد؟ هذا لانه لن يفكر مرة اخرى بحلول للوسواس ولن يقلق بشأنها لانه لا يحتاج لهذا بعد وجود الحل العملي فان التفكير بالوسواس بحد ذاته حتى لو كان من اجل الحل يكون مغذيا للوسواس منميا له كمن يسقي الزرع بالماء
مثال
لو ان احدا يوسوس بوجود
الجن من حوله ويشعر بالخوف فاذا استعاذ بالله وانتهى عن التفكير سيزول الوسواس عنه تدريجيا الى ان يزول تماما ولو بعد حين لكن المهم انه سيشعر بالاطمئنان
اكثر مما لو انه استمر بالتفكير بحلول اخرى ,كأن يقول لو ان الجني
ظهر لي سوف اهزمه وسوف اقرء الكرسي بل انه اذا مسني سيحترق لاني مؤمن وهكذا, فان ذلك التفكير قد يؤدي الى نتيجة عكسية وقد يؤدي الى زيادة في الخوف والقلق والتوتر خصوصا عند الذين يعانون من هذا الوسواس.
فلما كان الموسوس مجبور بالتفكير بحل لوسواسه
هو لايعلم انه يغذيه وينميه في نفس الوقت, ففي ذلك العلاج الذي
وصفته لقريبي قطعا للقلق الذي يصطحب البحث على حل للوسوسة لان فيه استمرارية للحل العملي الذي لا يتطلب جهدا ذهنيا كبيرا من الموسوس وبالتالي يتناقص الوسواس يوما بعد يوم حتى يموت كما يموت الزرع العطشان وهذا ماحدث مع الاخ فعلا وهو قريبي وصديقي الى يومنا هذا اتواصل معه ولم يعد له الوسواس من يومها ومضى على ذلك سنوات وقد نساه,
(شرعيا: سالت بعض اهل العلم عن شرعية العلاج وافتو بجوازه ولك اخي القارئ ان تستفتي بنفسك حتى يطمأن قلبك)

ان هذه الطريقة في
صنع الارادة وما تنتجه من الانتهاء عن الوسواس ومن ثم نساينه قد افلحت ايضا في باقي انواع الوساوس ولكن بنسب متفاوته اكمل معكم في نوع اخر من الوساوس الذي تجد الكثير من
الذين يعانون منه الا وهو
المس الوهمي كما يسميه البعض وهو نوع من الوساوس ساروي لكم احدى الحالات التي مرت علي
اتصل علي احد اقاربي يقول انجدنا يا اخي قلت عسى ما شر فقال ان اختي ممسوسة وهي تبكي اخته فتاة طيبة نحسبها على خير والله حسيبها اعرفها منذ ان كانت طفلة هادئة شريفة عفيفة لايكاد ان يسمع صوتها تبتعد عن اي خلاف يحدث في داخل او خارج المنزل

لاتحب التلفاز وتحب فقط البرامج الدينية وتحب القران تقدم لها الكثير من الرافضة وكانو اهل نسب ودرجات دنيوية واقارب لها واهل مال لكنها رفضت الا ان تتزوج مسلما, شعرت بالحزن لسماع هذا الخبر واهرعت لبيتهم وجدتها مكتأبة تجلس على فراشها في احدى غرف
المنزل معها والدتها ترعاها كأنهم تيقنو من انها ممسوسة ! تكلمت معها وذكرتها بالله وسالتها عن الاعراض التي تشعر بها

فلم ارى شئ من اعراض المس الحقيقية هدئت من روعها,

لم يهمني كل ذلك بدات الرقية لكن لم اشعر انه مس حقيقي لم يكن هناك علامات المس الحقيقية التي رايتها في حالات اخرى , والتي قد يختلف اهل الخبرة في تمييزها علما اني ليس متخصصا بالمس الحقيقي الا ان الله وفقني بعلاج بعض الحالات وكنت اميز بين الحالة الحقيقية وحالة الوهم وذلك بفضل الله تعالى ولا يسعني ان اذكرها كلها الا ان الذي اكد لي ذلك ان الحالة التي احكم عليها بانها وهم فانها تشفى باذن الله بالعلاج النفسي , المهم ان حالة الاخت كانت وهما , هذا ماشعرت به ,لا يهمكم اخواني واخواتي في الله
ان شعرت بتنميل بجسمك او خوف او احلام مفزعة او انخناق عند قرائة القران او تضايق او غيره لاتستعجلون وتحكمون بانه مس , الاصل هو الصحة وليس كل الاعراض تدل على مس او سحر او عين
يا اخوان يا اخوات ,لعلكم سمعتم او رايتم ان كثيرا من الحالات كانت
في عداد الممسوسين ولكن تبين انهم باتم الصحة وكل ذلك كان وهما لا اصل له من الصحة, ان المس حالة واضحة جلية لاتخفى على صاحبها ولا على اهل الخبرة من المخلصين فلا تورطو انفسكم بدهاليز هذا الوهم ثم تكونو حكاية يتداولهاالناس ويستانسون بسماع الجديد عنها , ما حدث اني قلت لها انها تعاني من ضغوط نفسية لا اكثر وهذا يحدث مع الكثير من الناس لكن بعض الناس يصبر وبعضهم يجزع وذكرتها بالله وصبرتها وطلبت من اهلها ان يخرجوها لزيارة قريباتها وبعض المناطق الطبيعية تريح نفسها من ضنك مشاكل البيت الذي يحدث احيانا ,فهدأت وقالت انها بخيروبالفعل رجعت لصوابها ونست الامر وذهب عنها وقابلتها زوجتي كثيرا لم ترى عليها الا البهجة والسعادة ومن الله عليها بزوج صالح هكذا نحسبه والله حسيبه ولم تعد لها الحالة ابدا , كنت اتسائل لو ان احد المعالجين المتسرعين اخبرها بانها ممسوسة ماذا سيكون حالها وحال اهلها من حولها وماذا سيقول الناس عنها؟ اختي هذه شخصيتك فلا تجعلين الناس يقولون عنك مجنونة اخي هذه شخصيتك فلا تسمح لهم ان يقولون عنك مجنونا,كن اقوى من ذلك
ولاتستسلم ابدا , ونصيحتي هي ان من راوده وسواس ان فيه مس او سحر اوعين فلايسترسل معه وليستعذ بالله ولينتهي عن ذلك الا ان يرى انه مس حقيقيا لاريب فيه حينها يذهب الى اهل الدين قبل الخبرة لان بعض اهل الخبرة من ذوي المناهج السيئة او من غير المتدينين هو نفسه اصابه المس واخذ يرى ان كل مريضا ممسوسا , فما انصح به ان يذهب اولا لطبيب فقد يكون فيه مرضا عضويا ثم اذا ما يأس من الطبيب او بالاحرى ايسه الطبيب يذهب لاهل الدين والمنهج القويم واهل الخبرة يعرض عليهم حالته ولايحكم هو على نفسه ولايستسلم لاول معالج بل
يعرض نفسه على اكثر من معالج حتى تتكون عنده فكرة صحيحة وياحبذا ان يعرض نفسه على معالج للامراض النفسية على ان يكون من اهل الدين والخبرة وقبل ذلك كله الاستعانة بالله سبحانه فهو الذي خلق المرض وخلق علاجه, ودليلي على ذلك ان الحالات التي عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم او بعض الصحابة رضي الله عنهم وهذا ما ذكر في الاحاديث (وقد تركت للقارئ البحث فيها) ان الحالات التي عرضت عليهم لم تكنذات اعراض غامضة بل كانت اعراضها واضحة جلية , فالتذكير بالله وتهدات النفس ورفع القلق نافع حتى مع
الامراض العضوية ,والسرعة بالحكم على الناس بانهم ممسوسين قد يزيد مرضهم مرضا وقلقا وهما وحزنا فاتقو
الله في انفسكم واتقو الله في الناس,
فامراض النفس والوساوس هي افكار وخواطر تفاقمت يوما بعد يوم حتى اصبحت جزء من حياة المريض ولا خلاص منها الا بالانتهاء عنها وتركها والاشتغال بما هو
نافع للاخرة قبل الدنيا كطلب العلم وحفظ القران وغيره كذلك يشتغل فيما
ينفعه في حياته من صنعة يتعلما او زراعة او اي عمل مباح ,فيحدث النسيان ويبدء الانسان بالرجوع الى عقله وطبيعته التي خلقه الله عليها


الشبهات

فقد جربتها انا شخصيا مع
الشبهاتخصوصا للذين يحاورون اهل البدع فدائما تواجهه شبهات حينها ابحث عن الرد واشعر اني اريد ردا في الحال واني لن اترك مكاني حتى اجد الردلكن ما ان اتمهل واؤجل
البحث في الرد حتى تفتر رغبتي في ذلك وتكون مسألة طلب علم فقط


وقد يكون الكثير منا شعر بهذا دون تنبه للسبب ,فقد يلاقي المحاور شبهة في العقيدة من الملاحدة او النصارى او الرافضة قد يشعر بوخزاتها الا انك ما ان تبتعد قليلا وما ان يمضي الوقت حتى تشعر
بتفاهة شبههم وكانها كانت وخزات ابره قد تلاشى المها بعد فترة وجيزة , هذه تجربتي شخصيا ولا ادعي غيرذلك, وللقارئ ان يجرب ذلك بنفسه فقد تنفعه.

العادات القهرية
اما عن اهل
التصرفات القهرية كالموظف الذي ذكرته انفا والاخر الذي وضع سؤاله في اسلام ويب فقد تكون هذه الطريقة مفلحة بنسبة ما (وهذا احتمال مقبول نظريا) ,فلو انه قال لنفسه انتظر قليلا حتى ربع ساعة فقد تذهب عنه تلك الرغبة في هذه التصرفات القهرية
على سبيل المثال
لو انه اجبر نفسه بأي طريقة على ان لا يفعل ذلك لمدة نصف ساعة
(يجبر نفسه كأن يحلف او غيره من الطرق) فهل ستبقى رغبته على فعلها ؟ لا اظن ولكن هذا يحتاج الى تجربة حتى نجزم بها لكن
نستشهد ببعض الخبراء مثلا في حالات مدمنين الدخان (ولا اعلم بجواز ذلك شرعا) فينصحهم الاطباء ان يقللو في البداية ولايامرونهم بالاقلاع مباشرة حتى يصنعو لهم قوة الارادة التي تتقوى شيئا فشيئا
الى ان يتوقف من ذاته وبقوة ,
فلعل
صنع الارادة التدريجي بطريقة اواخرى يكون مخلصا لهم من تلك التصرفات القهرية
فلواطلعنا على خبراء الرجيم الغذائي فهم يعطون فرصة بوجبة دسمة في وقت معين الى المريض بالسمنة حتى لايشعر بالاحباط ومن اجل ان يحافظو على قوة ارادته بالاستمرارية بالرجيم الغذائي ليحصل على الوزن المناسب له








الخلاصة اصنع الارادة تدريجيا تحصل
على نتائج طيبة في الانتهاء عن الوساوس ثم الشفاء باذن الله

ولاننسى ان كل هذا لن يحدث الا بمشيئة الله
سبحانه فاكثرو الدعاء انه هو السميع العليم




هذا دواكم وعند الله شفاكم



اخي المعالج
لم اكن بصدد عرض لعضلاتي بعلاج الوساوس ولاباحثا عن المدح ولكن من الضروري
ان تتكلم عن انجازاتك ونجاح علاجك حتى يكون دافعا للاخذ بالعلاج من قبل
المريض والمعالج




كتبت هذا الموضوع كتجربة شخصية عسى ان يستفيد منه عبد من عباد الله ولا افرضه
على شخص ولا اقول بانه هو العلاج الوحيد ولكن لكل معالج طريقته وخبرته


منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
 
تقييم المساهمة: 100% (1)
إقتباسرد
ابتهال34

ابتهال34

عضو متميز
رقم العضوية :
24324
البلد/ المدينة :
الجزائر برج بوعريريج
العَمَــــــــــلْ :
طالبة علم على الدوام.
المُسَــاهَمَـاتْ :
1874
نقاط التميز :
1578
التَـــسْجِيلْ :
10/09/2011
بارك الله فيك على الطرح المميز..ان شاء الله كل من يعاني من الوسواس بستفيد من نور هذه الصفحة..
:إعجاب: m44 :إعجاب: m44
 
ابو الحارث الاثري

ابو الحارث الاثري

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
22906
البلد/ المدينة :
الجزائر وهران
المُسَــاهَمَـاتْ :
26158
نقاط التميز :
24766
التَـــسْجِيلْ :
12/08/2011
جزاكي الله خيرا اختاه الطيبة على هدا الموضوع الراقي ونسال الله السلامة والعافية وكما ننتظر منكي ان تفيديننا اكثر وفقكي الله لدالك
شكرا
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى