منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كنزة16

كنزة16

عضو نشيط
رقم العضوية :
33
العَمَــــــــــلْ :
طالبة في الثانوية
المُسَــاهَمَـاتْ :
325
نقاط التميز :
16
التَـــسْجِيلْ :
24/07/2008
رسالة الى نساء الاسلام 22057_1197909983
رسالة ابعثها إلى جميع أخواتي المسلمات في كل مكان، إلى كل من رضيت بالإسلام ديناً، قائلة لها: هل قضية تهمك أكثر من دينك ؟

هل قضية تشغلك أهم وأخطر من مصيرك ؟

أليس وجودنا في الحياة لعبادة الله وتحقيق دين الإسلام ؟ أليست هويتنا في الوجود هي الإسلام ؟ ورسالتنا إلى الدنيا هي الإسلام ؟

لابد أن تعي معنى انتمائك لدينك وتبعات هذا الانتماء، وأن يكون لك العزة والشرف بحمل هذا الدين العظيم والقيام به حق القيام .

والحق أن القضية دائرة بين أمرين لا ثالث لهما : إما الإسلام كله أو التبعية المنهزمة: {يا أيها الذين آمنوا أدخلوا في السلم كافة} ولا بد أن يجري الله سنته في خلقه {ليميز الله الخبيث من الطيب} ولا سيما أن الأمة تمر الآن بمرحلة الغثائيه، ويأبى الله إلا أن يميز بين الفريقين {فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} {وما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب} .

يا أخت الإسلام أعلمي أن التبعية المحضة والانحراف الكامل لا يحدث دفعة واحدة، بل له خطوات ومراحل يأتي من طريق التنازلات في أمور يسيرة لا تعني بالنسبة للاستقامة والتدين شيئاً، ثم يأتي بعد ذلك تنازلات أكبر ثم يتوالى الأمر حتى يقع الزيغ والانحراف .

كما قال تعالى {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم}.

وما حدث ويحدث في بلاد الغرب ومن نهج منهجهم واغتر بدعوتهم من بلاد الإسلام لهو أكبر دليل على ذلك .

ولكن يبقى نداء الفطرة مدوياً بين ضجيج وصخب الحضارة المادية، فهذه كاتبة أمريكية شهيرة تقول في إحدى المؤتمرات الصحفية في مصر (امنعوا الاختلاط فلقد عانينا منه في أمريكا الكثير، ولقد أصبح المجتمع الأمريكي مجتمعاً معقداً مليئاً بكل صور الإباحية والخلاعة وإن ضحايا الاختلاط والحرية يملأون السجون والأرصفة والبارات والبيوت السرية).

أختي المسلمة وحتى لا تخدعي ببريق الشعارات المزيفة بدعوى الحرية والتحضر أنقل لك جزءاً من مقال كتبته أمرأة مسلمة كانت إحدى رموز التحرير والتغريب في بلادها ممن كانوا يطالبون بما يسمونه بالحرية والمساواة فها هي تقول في مقالٍ لها كتبته في المجلة العربية بعنوان (بوح الكلمات) وهي صحفية مشهورة في أحد بلاد الخليج (نلنا كل شيء ... نهلنا من العلم والمعرفة ما يفوق الوصف، أصبحنا كالرجال تماماً ..نسوق السيارة ونسافر إلى الخارج ونلبس البنطلون ... ووصلنا إلى المناصب القيادية واختلطنا بالرجال ...

الرجل كما هو والمرأة غدت رجلاً تشرف على منزلها وتربي أطفالها وتأمر خدمها وتقف مع المقاولين وتقابل الرجال في العمل ... إلخ )

وفي نهاية المقال تقول : ( وبعد أن نلنا كل شيء وأثلجت صدورنا انتصاراتنا النسائية على الرجال ... أقول لكم وبصراحتي المعهودة ما أجمل الأنوثة وما أجمل المرأة ... المرأة التي تحتمي بالرجل ويشعرها الرجل بقوته ويحرمها من السفر لوحدها ويطلب منها أن تجلس في بيتها تربي أطفالها وتشرف على مملكتها وهو السيد القوي، نعم أقولها بعد تجربة ... أريد أن أرجع إلى أنوثتي التي فقدتها أثناء اندفاعي في الحياة والعمل ... ما أجمل الوضع الطبيعي لكل شيء لقد انفتح المجال أمامنا بشكل أتعبنا جميعاً) .

العقلاء فقط هم الذين يستفيدون من تجارب الآخرين ويبدأون من حيث انتهى غيرهم ... وكما قيل السعيد من وعظ بحال غيره ...

أختي رعاك الله :

كوني يقظة لا تخدعك الدعايات المضللة التي ربما تسمعينها من هنا ومن هناك، أو ترينها منمقة ومسطرة في بعض الصحف والمجلات باسم الانتصار للمرأة وإعطائها حقوقها ممن يحسدونك على دينك وأمنك وما تتمتعين به في حياتك ما هم في الحقيقة إلا أعداء لعقيدتك ودينك يدعونك للسقوط في الهاوية .

أختاه وفي الختام :

ارفعي رأسك وقد استبان لك الطريق واجعلي شعارك دائماً مرددة (رضيت بما رضيه الله لي ورسوله) وابشري فإن لك الرضا .


رسالة الى نساء الاسلام 22057_1197910006
 
Mr-bra

Mr-bra

طاقم الإدارة
رقم العضوية :
1
البلد/ المدينة :
الجزائر
المُسَــاهَمَـاتْ :
6459
نقاط التميز :
8835
التَـــسْجِيلْ :
08/06/2008
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بارك الله فيك اختي كنزة16
 
HaNeN

HaNeN

عضو نشيط
رقم العضوية :
14
البلد/ المدينة :
حيث أرتاح
العَمَــــــــــلْ :
طآلبـــــــــــــــــــــة ,,,
المُسَــاهَمَـاتْ :
1202
نقاط التميز :
577
التَـــسْجِيلْ :
18/07/2008
السلام عليكم.......
باك الله فيك عزيزتي كنزة على الرسالة المهمة ....................اللهم صلي وسلم على حبيبنا محمد خير خلق الله
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى