منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


avatar

بشرى عمر

عضو جديد
البلد/ المدينة :
الرياض
المُسَــاهَمَـاتْ :
2
نقاط التميز :
7
التَـــسْجِيلْ :
11/11/2011
ممكن احد يساعدني فيما يايلي

دواعي نظام الاقتصاد الحر؟؟

اسباب فشل نظام الاقتصاد الحر؟؟

التجارب السابقه لنظام الاشتراكي سوا كانت (الاتحاد السوفيلتي او الهند او مصر او فرنسا )


التوثيق بين دور الدوله ودور نظام السوق ؟؟
بللليز ساعدوني بالبحث
 
avatar

بشرى عمر

عضو جديد
البلد/ المدينة :
الرياض
المُسَــاهَمَـاتْ :
2
نقاط التميز :
7
التَـــسْجِيلْ :
11/11/2011
ابغا معلومات عن كل فقره لوحدها
 
avatar

ميرا امين

عضو جديد
البلد/ المدينة :
الجزائر
المُسَــاهَمَـاتْ :
5
نقاط التميز :
19
التَـــسْجِيلْ :
21/12/2011

فشل النظرية
الرأسمالية



أ.د. جعفر
شيخ إدريس





النظام
الافتصادي الرأسمالي السائد في العالم اليوم، الذي انهار بعض أعمدته
وبدأت أخرى تهتز في الولايات المتحدة وفي أوروبا وغيره، نظام يقوم على
نظرية اقتصادية معينة هي موضوع حديثنا في هذا المقال. فحديثنا ليس إذن
عن الأسباب الاقتصادية وغير الاقتصادية المباشرة التي أدت إلى الكارثة
الاقتصادية الراهنة، فهذا أمر له أهله وخبراؤه الذين أشبعوا الكلام فيه،
وإنما هو عن النظرية التي كان العمل بها السبب الحقيقي لما يعانيه
النظام الرأسمالي من مشكلات. فنقول إن الكارثة الاقتصادية الراهنة كانت
دليلا يضاف إلى أدلة أخرى على فشل النظرية التي قام عليها الاقتصاد
الرأسمالي. وهي دليل من ناحيتين: من ناحية أن العمل بالنظرية هو الذي
أدى إلى الكارثة، ومن ناحية أن علاج الكارثة يتطلب الخروج على ما
تقتضيه النظرية.
تقول النظرية إن الاقتصاد الناجح هو اقتصاد سوق يسمح بالملكية الفردية
وبالبيع والشراء والادخار ويترك للسوق تحديد أسعار السلع، وإن هذا كله
ينبغي أن يكون في حرية كاملة لا يحد منها أي تدخل من الدولة. كان
الفيلسوف والاقتصادي الاسكتلندي آدم سميث الذي عاش في قرنهم الثامن عشر
هو أكثر من اشتهر بالقول بهذه الفلسفة الرأسمالية، لكن المؤرخين يقولون
إنه هو نفسه تأثر بكتابات ماندافيل الذي كان أكثر منه غلوا في هذا
الأمر فهو المشهور بقوله "إن الرذائل الفردية هي فضائل اجتماعية" في
مجال الاقتصاد. كان سميث وغيره يقولون إنه لا بأس على الفرد أن يندفع
لتحقيق مصالحه بدافع الأنانية، بل قال بعضهم بدافع الطمع ليحقق مصالحه
وإن النتيجة ستكون ـ بفعل تلك اليد الخفية ـ أمر لم يخطر على بال الفرد،
هي المصلحة العامة.
لكن الواقع أن هذه اليد الخفية لم تقم بالمهمة التي عزاها إليها سميث
وغيره، وإنما أدى ذلك الطمع الفردي المتروك له الحبل على غاربه إلى
تقسيم الثروة تقسيما ظالما بحيث إن قلة قليلة من المواطنين تصل أحيانا
إلى 10 في المائة تمتلك ما يصل أحيانا إلى 90 في المائة من الثروة، ولا
يمتلك 90 في المائة الباقون إلا 10 في المائة منها، ما جعل بعض
الاقتصاديين الأمريكيين يقولون ساخرين إنه يبدو أن شيئا أصاب تلك اليد
فشلها. وبدأت الفجوة بين الأغنياء والفقراء تزداد حدتها منذ سنين ما
جعل بعض الاقتصاديين يقولون إنه إن استمر التفاوت على تلك الوتيرة
فسيؤدي حتما إلى كارثة اجتماعية.
إن الأمر المثالي للنظرية الناجحة أن تكون النتيجة أحسن فأحسن كلما كان
واقع العمل بها أقرب إلى مثالها النظري. لكن الغريب في النظرية
الرأسمالية أنه لو كان الواقع مطابقا لصورتها المثالية لكانت الكوارث
أكثر ما تكون. الصورة المثالية للنظرية هي ألا يكون للدولة أدنى تدخل
في النشاط الاقتصادي. لكن هذا معناه ألا تفرض الدولة على الناس ضرائب،
ولا تضع قوانين تقيد بها النشاط الاقتصادي، كأن تمنع صنع بعض الأشياء
الخطرة أو المتاجرة بها، وكأن تحدد الأماكن التي تبنى فيها المصانع،
وتضع لها شروطا صحية وبيئية وغير ذلك. لكن كل هذه القيود ما زالت تحدث
إلى حد ما في الدول الرأسمالية. الدولة إذن تدخلت لكن تدخلها لم يكن
بالقدر الذي يرفع الظلم، بل كانت تميل دائما إلى إعطاء الحرية للأغنياء
مهما أدى ذلك إلى التضييق على الفقراء. خذ نظام الضرائب في الولايات
المتحدة مثلا. إن الضريبة لا تؤخذ من رأس المال كما هو الحال في الزكاة
وإنما تؤخذ فقط من دخل الفرد في العالم المالي. وهذا معناه أنه إذا كان
هنالك شخصان أحدهما يمتلك مليوني دولار والآخر لا يمتلك شيئا، لكن دخل
كل منهما في السنة المالية كان 100 ألف دولار، فإن نسبة ما يؤخذ منهما
متساوية، أي أن الضريبة لا تتعرض لرأس المال الذي كان موجودا قبل السنة
المالية. قال كيفن فلبس في كتابه عن "الديمقراطية والثروة" إنه لو أخذت
ضريبة مقدارها 3 في المائة على رؤوس الأموال في أمريكا وحدها لما بقي
على وجه الأرض فقير! ولعل القارئ لاحظ أن هذه النسبة قريبة جدا من نسبة
الزكاة التي تفرض فعلا على رؤوس الأموال.
لكن دعاة الرأسمالية في الغرب لا يزالون يدافعون عنها رغم كل ما يرون
من آثارها الضارة. أتدرون ما السبب في هذا؟ السبب أنهم ظنوا أن البديل
الوحيد للنظام الرأسمالي الذي عهدوه هو النظام الاشتراكي الذي عرفوا
صورا منه في الاتحاد السوفياتي وفي الصين قبل التعديلات التي أحدثها
الصينيون فيه. وهم بهذا يخلطون بين كون الرأسمالية اقتصاد سوق وبين كون
كل اقتصاد سوق هو بالضرورة اقتصاد رأسمالي.
لكن الحقيقة هي أن هنالك بديلا ثالثا هو الاقتصاد الإسلامي الذي هو
اقتصاد سوق لكنها سوق منضبطة بضوابط القيم الإسلامية وهي قيم يغلب
عليها مراعاة مصالح الفقراء ما يجنب المجتمعات الآخذة بها ذلك التفاوت
الفظيع الذي نتج عن النظرية الرأسمالية. في قول الله تعالى
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا
وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا (البقرة:275)
بيان لهذين الأمرين ففي إحلال البيع إقرار باقتصاد السوق، وفي تحريم
الربا تقييد له بقيم إسلامية هي في مصلحة الفقراء. ثم تأتي الزكاة التي
هي أيضا في مصلحة الفقراء، بل تأتي القاعدة العامة التي تأمر بألا يكون
المال دولة بين الأغنياء. وإذا كان الغربيون لم يعرفوا النظرية
الرأسمالية إلا في صورتها التي قال بها سميث وغيره، فإننا نعلم من
القرآن الكريم أنها نظرية قديمة كان من بين من قالوا بها قوم شعيب
الذين رفضوا دعوة نبيهم لهم إلى العدل في معاملاتهم المالية بحجة أن
المال مالهم فلهم الحق أن يفعلوا فيه ماشاؤوا.
وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا
اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ
وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ
عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ. وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ
وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ
وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ . بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ
لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ .
قَالُوا يَا شُعَيْبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا
يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ
إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (هود:84 -87)
شعار الفلسفة الرأسمالية يكاد يكون ترجمة لقول قوم شعيب هذا. فأهل مدين
يريدون أن يفعلوا ما شاؤوا والفلسفة الرأسمالية تقول دعه يعمل laissez
fair أي لا تتدخل في نشاطه الاقتصادي.
رفض الإسلام الفلسفة التي احتج بها أهل مدين على أساس أن المال ليس
مملوكا ملكية مطلقة للبشر وإنما هو مملوك لله الذي يأمر البشر بأن
يتصرفوا فيه وفق أوامره سبحانه.
من الآثار الحسنة التي نتجت عن هذه الكارثة أن كثيرا من المفكرين من
اقتصاديين وغير اقتصاديين لم يعودوا يؤمنون بالنظرية الرأسمالية القحة،
بل صاروا يدعون إلى تدخل من الدولة لإقرار العدل وصاروا يذمون الأنانية
والطمع الذي كان من أسباب هذه الأزمة.
لقد بدأ الاهتمام بتعاليم الإسلام الاقتصادية في المجالات الأكاديمية
في الغرب، بل إن الأمثلة العملية للمؤسسات الاقتصادية الإسلامية بدأت
تبدي نجاحها بالنسبة لوصيفاتها الغربية كما يحدثنا البروفسور على خان
أستاذ القانون في جامعة ووشبيرن في ولاية كنساس الأمريكية في مقال له
عن الكارثة الاقتصادية الحالية "لقد بات التمويل الإسلامي يثير قدراً
هائلاً من الفضول الأكاديمي. وكثيرون من الخبراء الذين شاركوا في
المنتدى الثامن لجامعة هارفارد حول التمويل الإسلامي الذي أقيم في
نيسان (أبريل) من هذا العام كانوا يتساءلون حول إذا ما كان بمقدور
التمويل الإسلامي أن يمنع حالة الذوبان التي تشهدها الأسواق الأمريكية
بسبب ديون الرهن والأوراق المالية المدعومة بالرهن- التي تعرف الآن
بالاستثمارات السامة".
المأمول أن يكون في هذا عبرة للمسلمين يعيد إليهم الثقة بتعاليم ربهم
ويشجعهم على الاستمساك بها في نشاطهم الاقتصادي لكي يضربوا للناس مثلا
عمليا بحسنها وجدواها.
 
avatar

ميرا امين

عضو جديد
البلد/ المدينة :
الجزائر
المُسَــاهَمَـاتْ :
5
نقاط التميز :
19
التَـــسْجِيلْ :
21/12/2011
في بدايه عهد تطبيق النظام الرأسمالي أسفر عن
بعض العيوب بسبب صعوبة توفر الشروط المطلوبه ليكون نظام مثالي فلم يستطيع
هذا النظام في حينها من عمل موازنه بين المنتج والمستهلك في ظل ان هناك من
احتكر السوق واستطاع ان يتحكم بسعر المنتج مما اظر بالمستهلك بالرغم من
مرونه هذا النظام التي تجعاه قابل لاي تعديل مع مرور الوقت لهذا حقق
النجاح المطلوب منه وذلك خلافا للنظام الاشتراكي وهنا سوف نستعرض المزيد
كم عيوب هذا النظام


الاحتكار
وهو ان تقوم جهة واحده فقط بانتاج سلعه معينه بحيث لا يسمح لاي جهة اخرى
ان تدخل منافسه بنفس المنتج بحيث يسهل السيطرة على هذا المنتج لهذه الجهة
ويفقد مما يفقد جهاز الثمن قيمته في هذه النقطه مما يجعل المستهلك تحت
رحمت هذه الفئه


سوء توزيع الدخل والثروة
يرتكز النظام الرأسمالي على عدد من الدعائم أهمها الملكية الخاصة لعناصر
الإنتاج ونظرًا لندرة عناصر الإنتاج بالنسبة لعدد السكان في كل دولة؛ فإنه
من المشاهد أن تتركز عناصر الإنتاج في أيدي فئة قليلة من المجتمع، ويبقى
جمهور المجتمع من الطبقة العاملة الكادحة، وهكذا يربح أصحاب رؤوس الأموال
من عناصر إنتاجهم مباشرة كما هو الحال بالنسبة لأصحاب الأراضي مثلاً الذين
يحصلون الريع أو الإيجار أما العمال الذين لا يملكون عناصر الإنتاج فإنهم
يحصلون على دخلهم مقابل المجهود الذي يبذلونه


تزايد البطالة ووجود الأزمات الدورية والتقلبات الاقتصادية
لقد ساد الاعتقاد أن جهاز الثمن في إطار من الحرية الاقتصادية، كفيل
بتحقيق الاستخدام الأمثل والكامل والكفء للموارد إلا أن السير الطبيعي
للنظام الرأسمالي أدى إلى ظهور البطالة، ودخول الاقتصاد في أزمات دورية
متلاحقة


الحريه الوهمية
الحرية التي افترضها أنصار المذهب الرأسمالي ليست مطلقة إذ لا تتمتع بها
سوى فئة محدودة من الأفراد هي فئة ملاك عناصر الإنتاج وهذا يُنتج فحرية
العمل لا يتمتع بها العامل الأجير الذي غالبًا ما يعجز عن إيجاد العمل
الذي يرغب فيه وذلك بسبب اشتداد المنافسة بين الطبقة المعاملة التي تكوِّن
غالبية الشعب مما يجبرهم على قبول أجور منخفضة حتى لا يتعرضوا للبطالة
والتشرد


النظام الاشتراكي
خلاف ما تقتضيه الرأسمالية تقوم على الملكية الجماعية لعناصر الإنتاج المختلفة
بمعنى أنه من المفترض في النظام الاشتراكي أن لا يملك واحد من الأفراد
شيئًا من عناصر الإنتاج لا يملك أرضًا ولا مصنعًا ولا آلات وإنما كل ذلك
ملك للدولة وجميع الأفراد يعملون لدى الدولة [في القطاع العام] ونظير ذلك
تقوم الدولة بسد حاجتهم من الطعام والشراب وتوفير الخدمات المختلفة لهم من
الصحة والتعليم وغير ذلك
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى