moussa 007
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- tipaza
- العَمَــــــــــلْ :
- Les hommes d'affaires
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 608
- نقاط التميز :
- 1460
- التَـــسْجِيلْ :
- 11/11/2011
حياة المسلم
بين الصبر والشكر
أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول
القدمين واليدين
، وكان يقول : " الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن
خلق وفضلني تفضيلاً و" فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص
وأقرع ومشلول
. فَمِمَّ عافاك ؟
فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ،
وبَدَناً على البلاء صابراً !
سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء
قال عليه الصلاة والسلام : من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ،
يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر . رواه
البخاري ومسلم .
وعنوان السعادة في ثلاث :
• مَن إذا أُعطي شكر
• وإذا ابتُلي صبر
• وإذا أذنب استغفر
وحق التقوى في ثلاث :
• أن يُطاع فلا يُعصى
• وأن يُذكر فلا يُنسى
• وأن يُشكر فلا يُكفر
..
كما قال ابن مسعود رضي الله عنه : .
فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على
البلاء
فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه
وتعالى .
فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء
وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا
ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .
فلا حزن يدوم ولا سرور ... ولا بؤس يدوم ولا شقاء
فالمؤمن يرى المنح في طيّـات المحن
بين الصبر والشكر
أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول
القدمين واليدين
، وكان يقول : " الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن
خلق وفضلني تفضيلاً و" فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص
وأقرع ومشلول
. فَمِمَّ عافاك ؟
فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ،
وبَدَناً على البلاء صابراً !
سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء
قال عليه الصلاة والسلام : من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ،
يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر . رواه
البخاري ومسلم .
وعنوان السعادة في ثلاث :
• مَن إذا أُعطي شكر
• وإذا ابتُلي صبر
• وإذا أذنب استغفر
وحق التقوى في ثلاث :
• أن يُطاع فلا يُعصى
• وأن يُذكر فلا يُنسى
• وأن يُشكر فلا يُكفر
..
كما قال ابن مسعود رضي الله عنه : .
فالمؤمن يتقلّب بين مقام الشكر على النعماء ، وبين مقام الصبر على
البلاء
فيعلم علم يقين أنه لا اختيار له مع اختيار مولاه وسيّده ومالكه سبحانه
وتعالى .
فيتقلّب في البلاء كما يتقلّب في النعماء
وهو مع ذلك يعلم أنه ما مِن شدّة إلا وسوف تزول ، وما من حزن إلا
ويعقبه فرح ، وأن مع العسر يسرا ، وأنه لن يغلب عسر يُسرين .
فلا حزن يدوم ولا سرور ... ولا بؤس يدوم ولا شقاء
فالمؤمن يرى المنح في طيّـات المحن