ايوب1992
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 95
- البلد/ المدينة :
- الدرمون/باتنة/الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7391
- نقاط التميز :
- 13148
- التَـــسْجِيلْ :
- 25/12/2008
أعلن عن مشروع إنشاء مدرسة دولية
أعلن
الوزير عن مشروع إنشاء موقع آخر لمدرسة دولية جزائرية بمرسيليا أو ليون،
بالنظر إلى تمركز الجزائريين في المنطقتين والطلب المتزايد للجالية العربية
بفرنسا، مؤكدا أنّ الجزائر لن ترسل أساتذة اللغة العربية إلى فرنسا حفاظا
على المال العام وتجنبا لهجرة الأساتذة.
وأكد
وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أمس الأول، خلال الجلسة العلنية
بمجلس الأمة، للإجابة عن الأسئلة الشفوية للنواب، أن الجزائر تعتمد على
انتداب أساتذة مقيمين بفرنسا لتدريس أبناء الجالية الفرنسية بالمهجر، وفي
رده على سؤال عضو مجلس الأمة المتعلق بضرورة تخصيص أساتذة جزائريين بمناصب
دائمة لتدريس أبناء الجزائريين المقيمين بالمهجر، موضحا أن هناك نوعين من
التنظيمات الأول يتعلق بتعليم اللغة والثقافة الأصليتين والثاني يتعلق
بالمدرسة الدولية لباريس التي أنشئت وفقا لمبدإ التعامل بالمثل.
وأوضح
الوزير أنّ المدرسة الدولية التي سيتم إنشاؤها بفرنسا ستطبق نفس مراحل
أطوار التعليم الثلاثة المطبقة بالجزائر وببرامج تربوية وامتحانات، مثلما
هو مطبق على المستوى الوطني، بحيث توظف هذه المدرسة 70 أستاذا دائما يشرفون
على تدريس 720 تلميذ في الأطوار الثلاثة. وقال الوزير أنّ ظاهرة العنف
المدرسي تتجاوز المدرسة، مرجعا أسباب العنف إلى عوامل متعلقة بالوضع
الاجتماعي والاقتصادي والدولي، أو يعود لمشاكل اقتصادية أو أسباب نفسية
تتمثل في الفشل المدرسي وقلة الفضاءات الثقافية، وربط بن بوزيد أسباب العنف
المدرسي بالتدخين واستهلاك المخدرات وغيرها من الآفات الاجتماعية الواجب
محاربتها، وأوضح بن بوزيد أن الوزارة لم تبق مكتوفة الأيدي إذ قامت سنة
2003 بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة لحماية الأمومة والطفولة اليونيسيف،
بإعداد دراسة تناولت عدد من المؤسسات التربوية بالولايات، بهدف التوصل
لمعرفة مدققة وإعداد برنامج ميداني حول الظاهرة، حيث أن الدراسة توصلت إلى
حصر مواقع العنف والمتسببين فيه، معتبرة أن:''التلميذ يكون تارة ضحية وتارة
أخرى صاحب السلوك العنيف، وأعلن الوزير بالمناسبة عن تنظيم ملتقى دولي شهر
ديسمبر المقبل، بالتنسيق مع جامعة الجزائر 2 ، يتناول موضوع العنف في
البلدان المغاربية.