انني غاضب جدا

انني غاضب جدا ..و اعلم ان الشديد من كظم غيظه ... لكن كيف و ترى منكرا .جاري ربته امه و تصب عليه من الحنان و الرعاية وابوه كان مغترب ..ولم يكن ينقصه شيئا فكبر ولبس احسن لباس و سكن منزل دافيء و وفروا له حتى مصاريف الزواج و السيارة و محلات للعمل في رزقه و السكن ...لكن في الاخير ان يصل الامر

بضرب امه و سبها و امام الناس ..فهذا لايطاق

ايعقل ان تضرب الام من فلدة كبدها ..التي قاست من اجله الويلات ..هل نحن في عصر جنون

عفوا لهذا انا غاضب واحكي في هذا السرح للتخفيف من غضبي يا رب لطفا بنا

ويقول سبحانه: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)
سورة لقمان، ويقول سبحانه: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ
إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ
الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ
تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا*وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ
الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي
صَغِيرًا (23-24) سورة الإسراء، فالواجب على الولد أن يتقي الله وأن يرفق
بوالديه، وألا يشاجرهما، بل يسكت، أو يخاطب بالتي هي أحسن، إذا قال أبوه له
كلام شديد أو سبه يقول: هداك الله، رضي الله عنك، جزاك الله خير، لا يقابل
بالشدة ولا بالكلام السيء حتى ولو سبه أبوه أو أمه يقول: جزاك الله خيراً،
رضي الله عنكِ، هداكِ الله يا والدة، ونحو هذا من الكلام الطيب، لا يقابل
بالسوء أبداً، ولا يجوز له أن يقابل بالسوء ولا مشاجرة ولا رفع الصوت على
أبيه ولا أمه. نسأل الله للجميع الهداية.

امين يا رب العالمين

قال الحسن البصري رحمه الله تعالى حينما سئل عن بر الوالدين: أن تبذل لهما ما ملكت ، وأن تطيعهما في أمراك به ، إلا أن يكون معصية

قال ابن عيينة رحمه الله : من صلى الصلوات الخمس فقد شكر الله تعالى ، ومن دعا للوالدين في أدبار الصلوات فقد شكر لهما

وقال حكيم : راع أباك يرعام ابنك

وقال أحمد رحمه الله : بر الوالدين كفارة الكبائر

التقوى

faki14 كتب:

امين يا رب العالمين