التربية القويمة

بعد بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله وبعد إخواني إذا كنا نقدم لتلاميذنا وطلابنا في المدارس والجامعات من شتى العلوم والمعارف ما يعدهم للحياة السليمة ، ومواكبة التطور المتلاحق في ميادين الكشف والاختراع،فإن ذلك يحتم علينا أن نقدم إليهم التربية التي هي قوام هذه الحياة،فهي بمنزلة الروح من الجسد،وإطار بلاعقيدة صحيحة،وسلوك قويم،هو إلى السلبية والهدم،أقرب منه إلى البناء والتشييد وليس هذا فحسب ،بل إن التربية الدينية-بما تغرس في نفوس الناشئة من عقيدة ،ينبثق عنها سلوك يطبق شريعة الله-تجعل للمسلم شخصيته المتميزة في الحياة،ولاسيما في مجال العلم والثقافة،فيما رسهما ممارسة اختبار واختيار و ابتكار،لا ممارسة تقليد وتبعية وانبهار ،يمارسهما بوحي من تراثه الاسلامي الماجد،الذي ينسق بين الابداع المادي،والسمو الروحي،فيصل بين المادة وخالقها،ويتعرف على نواميسها،ليستعين بها على تطبيق شريعة الله في الأرض عدلا وإحسانا وقوة ورحمة،وسلاما ومحبة،وهذا التناسق هو الذي تفتقده البشرية اليوم-رغم تقدم العلم والتكنولوجيا-حيث لم تنعم به على مدى التاريخ،إلا في ظل النظام الاسلامي المجيد،وهو الذي نأمل أن يكون جيلنا الناشىء أهلا لتحقيقه في واقع الحياة من جديد...

مقالة رائعة

ان العلم بدون اخلاق كالشجر بدون اوراق

شكرا أخي faki على تفاعلك وصدقت فالأخلاق هي عماد سمو المخلوقات

شكرا لتفاعلك أخي أبو الحارث

صدقت اخي فا العلم بلا اخلاق كا الشجر بلا اوراق

شكرا للجميع على ارائهم الطيبة

شكرا اختي طير الجنة تمنياتي لك بالتوفيق في المسار الدراسي