نجم الإسلام
طاقم الإشراف العام
- رقم العضوية :
- 192
- العَمَــــــــــلْ :
- التربية و التعليم
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5608
- نقاط التميز :
- 8397
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/06/2009
أخلاقيات الطب
علاقة الطبيب بالمريض
تعتبر علاقة الطبيب بالمريض القضية الرئيسة في أخلاقيات الطب وتتمحور حولها كافة المسائل الأخلاقية الأخرى ذات الصلة بالسلوك المهني وتشمل العناصر التالية :
· أخلاق الطبيب
· واجبات الطبيب
· العلاقات المهنية
· المسئوليات و الحقوق المهنية
أولاً : أخلاق الطبيب :
· الالتزام بقسم الطبيب
· الإخلاص و استشعار العبودية لله .
· التحلـي بمكارم الأخلاق والبعد عن محقرات الأمور و صغائرها
· العرفان بالجميل لمن علموه
· أن لا يخفي علما و أن لا يتجاهل جهد الآخرين
· أن يكون قدوة في رعاية صحته و القيام بحق بدنه و مظهره العام.
ثانياً: واجبات الطبيب :
1. واجبات الطبيب نحو المريض
2. واجبات الطبيب تجاه مهنته
3. واجبات تجاه المجتمع
4. واجبات الطبيب تجاه نفسه
1- واجبات الطبيب نحو المريض
أولا - احترام المريض
· حسن الاستماع لشكوى المريض و فهم معاناته .
· تجنب التعالي على المريض أو النظرة الدونية أو الاستهزاء أو السخرية به مهما كان مستواه العلمي أو الاجتماعي .
· الرفق بالمريض عند الفحص .
· على الطبيب أن يستخدم مهاراته في طمأنة المريض و تخفيف مصابه .
ثانيا - ضمان خصوصية المريض
· لا
يجوز للطبيب الإطلاع على عورة المريض إلا بالقدر الذي تقتضيه عملية الفحص و
التشخيص و العلاج ، و بعد الاستئذان من المريض وفي حضور شخص ثالث .
· احترام وجهة نظر المريض خاصة في الأمور التي تتعلق به شخصيا و لا يمنع ذلك من توجيه المريض التوجيه المناسب .
ثالثا – الرعاية الشاملة للمريض
· تخفيف الآم المريض بكل ما يستطيعه و ما يتاح له من وسائل علاجية نفسية و مادية و إشعار المريض بحرصه على العناية و رعايته
· تسجيل الحالة الصحية للمريض و السيرة المرضية الشخصية و العائلية الخاصة به وذلك قبل الشروع في التشخيص و العلاج .
· التزام الدقة في الفحص الطبي و التشخيص .
· وصف
العلاج كتابةً و بوضوح مع تحديد مقاديره و طريقة استعماله وتنبيه المريض
أو ذويه بحسب الأحوال إلى ضرورة التقيد بالأسلوب الذي حدده للعلاج و إلى
الآثار الجانبية الهامة و المتوقعة ذلك العلاج الطبي أو الجراحي
· رصد المضاعفات الناجمة عن العلاج الطبي أو الجراحي و المبادرة إلى علاجها متى أمكن ذلك .
· على
الطبيب أن لا يمتنع عن علاج مريض أو إسعاف مصاب مالم تكن حالته خارجة عن
اختصاصه . وعليه في هذه الحالة أن يجري له الإسعافات اللازمة ثم يوجهه إلى
أقرب مؤسسة صحية .
· الاستمرار
في تقديم الرعاية الطبية المناسبة للمرضى المصابين بأمراض غير قابلة
للعلاج أو مستعصية أو مميتة حتى اللحظات الأخيرة من حياتهم .
· الاستمرار في تقديم العلاج اللازم للمريض في الحالات الإسعافية حتى تزول الحاجة إليه أو حتى تنتقل رعايته إلى طبيب كفء .
رابعا – احترام استقلالية المريض
· لا
يجوز معالجة المريض دون رضاه فيما عدا الحالات التي تتطلب تدخلا طبيا
طارئا و يتعذر فيها الحصول على الموافقة لأي سبب من الأسباب ، أو إذا كان
مرضه معديا أو مهددا للصحة أو السلامة العامة . و يتحقق رضاء المريض
بموافقته الشفهية أو الضمنية إن كان كامل الأهلية وفقا للقانون ، وبموافقة
أحد أقربائه من الدرجة الأولى و حتى الدرجة الثالثة في حالة كونه قاصراً أو
فاقداً للوعي أو فاقداً لأي شرط من شروط الأهلية ، و تكون الموافقة كتابية
في العمليات الجراحية و كذلك في العلاج و الفحوصات التي قد تنجم عن أي
منها آثار جانبية .
· على الطبيب أن لا يرغم المريض على علاج معين دون موافقته و عليه أن يقدم البدائل التي يقبلها المريض .
· على
الطبيب في حالة رفض المريض للعلاج أن يشرح له الآثار المترتبة على عدم
تناوله للعلاج و التطورات المرضية المترتبة على ذلك بصدق و عدم مبالغة ،
كما عليه أن يسجل إقرار المريض وفي حالة رفضه يوقع الطبيب و هيئة التمريض
على ذلك في الملف الطبي حتى يخلي الطبيب مسئوليته .
· على الطبيب أن لا يرغم المريض على التوقيع على بيانات في الملف الطبي دون رضاه .
خامسا - تبصير المريض بطبيعة مرضه
· تثقيف
المريض عن مرضه خصوصا و عن صحته عموما ، وكيفية حفظه لصحته و وقايته من
الأمراض بالطرق المناسبة و الفعالة و من أهمها التثقيف المباشر وجها لوجه
أو استخدام الوسائل الفعالة الأخرى متى توفرت له
· تحري
الصدق في إخبار المريض أو من ينوب عنه بالحالة المرضية و أسبابها و
مضاعفاتها و فائدة الإجراءات التشخيصية و العلاجية ، و تعريفهم بالبدائل
المناسبة للتشخيص أو العلاج بأسلوب واضح .
سادسا - حماية مصلحة المريض
· الطبيب
مؤتمن على تحرّي برامج الرعاية الصحية المناسبة لحالة المريض ، وعليه أن
يتأكد من جدوى البرنامج العلاجي قبل تنفيذه أو تطبيقه على المريض
· الامتناع عن استخدام طرق تشخيصية أو علاجية غير معتمدة أو غير متعارف عليها أو غير معترف بها علميا .
· إجراء الفحوص الطبية اللازمة للمريض دون إضافة فحوص لا تتطلبها حالته المرضية
· الاقتصار في طلب الدواء أو إجراء العمليات الجراحية على ما تتطلبه حالة المريض.
· أن
تجرى الفحوصات و التحاليل المختبرية اللازمة للتأكد من أن التدخل الجراحي
ضروري و مناسب لعلاج المريض و التحقق من أن الحالة الصحية للمريض تسمح
بإجراء الجراحة
· أن يكون الطبيب الذي يجري الجراحة مؤهلاً لإجرائها بحسب تخصصه العلمي وخبرته العلمية و درجة و أهمية العملية الجراحية .
· أن تجرى الجراحة في مؤسسة علاجية أو منشأة صحية مهيأة تهيئة كافية لإجراء الجراحة المقصودة .
· على
الطبيب أن لا يمتنع عن علاج مريض أو إسعاف مصاب مالم تكن حالته خارجة عن
اختصاصه . وعليه في هذه الحالة أن يجري له الإسعافات اللازمة ثم يوجهه إلى
أقرب مؤسسة صحية .
· لا
يجوز إخراج المريض من المنشأة الصحية التي يتلقى فيها العلاج إلا إذا كانت
حالته الصحية تسمح بذلك أو كان ذلك بناءً على رغبته في الخروج رغم تبصيره
بعواقب خروجه على أن يؤخذ إقرار كتابي منه أو من أحد أقربائه حتى الدرجة
الثالثة إن كان ناقص الأهلية و يثبت ذلك في السجل الطبي للمريض .
· لا
يجوز الامتناع عن علاج المريض كما لا يجوز إنهاء حياة المريض ولو بناء على
طلبه أو طلب و ليه أو وصيه أياً كان السبب سواء لتشوه شديد أو مرض مستعص
ميئوس من شفائه أو محقق به الوفاة أو لآلام شديدة .
· يمكن
للطبيب في غير الحالات الإسعافية أن يمتنع عن علاج المريض لأسباب شخصية أو
مهنية قد تؤدي إلى الإخلال بجودة الخدمة المقدمة للمريض شريطة أن لا يضر
ذلك بصحة المريض و وجود من يقوم بعلاج المريض بدلاً عنه
سابعا - كتمان سر المريض
لا
يجوز لأي ِطبيب أن يفشي سرا خاصا وصل إلى علمه بسبب مزاولته المهنة سواء
كان المريض قد عهد إليه بهذا السر و ائتمنه عليه أو كان الطبيب قد اطلع
عليه بحكم عمله ، وذلك فيما عدا الحالات التالية:
· إذا كان إفشاء السر بناء على طلب صاحبه .
· إذا كان إفشاء السر لمصلحة الزوج أو الزوجة وابلغ شخصيا لأي منهما.
· إذا كان إفشاء السر لمنع وقوع جريمة فيكون الإفشاء في هذه الحالة للسلطة الرسمية المختصة فقط .
· إذا كان الغرض من إفشاء السر هو دفاع الطبيب عن نفسه أمام جهة قضائية و بناء على طلبها .
· إذا كان الغرض من إفشاء السر منع تفشي مرض معد يضر بأفراد المجتمع و يكون إفشاء السر في هذه الحالة للسلطة الصحية المختصة فقط
2- واجبات الطبيب تجاه مهنته :
· الحفاظ على شرف المهنة .
· المساهمة في تطوير المهنة علمياً و معرفياً من خلال الأبحاث و الدراسات و كتابة المقالات و التعليم المستمر .
· المحافظة على معايير ممارسة المهنة الطبية و العمل على الارتقاء بها في كل نشاطاته .
· الابتعاد
عن كل ما يخل بأمانته ونزاهته في تعامله مع المريض و ألا يفقد ثقة المريض
باستخدام أساليب الغش و التدليس أو إقامة علاقات غير طبيعية معه أو مع أحد
من أفراد عائلته أو الكسب المادي بطرق غير نظامية وكل ما من شأنه الإساءة
لمهنة الطب .
· تجنب السعي إلى الشهرة على حساب أخلاقيات المهنة و أصولها .
3- واجبات الطبيب تجاه المجتمع :
· على الطبيب أن يكون عضواً حيوياً في المجتمع و يتعامل معه و يؤثر فيه و يهتم بأموره .
· في
حالات الأمراض السارية يجب على الطبيب أن يتبع النظم الصحية الموضوعة لذلك
و الإبلاغ عن هذه الحالات للجهة المختصة و اتخاذ ما يلزم من إجراءات .
· أن يساعد المجتمع في التعامل الإيجابي مع عناصر تعزيز الصحة وحماية البيئة الطبيعية والاجتماعية والوقاية من المرض .
· الحرص
على القيام بالتربية الصحية في المجتمع وتبصير أفراده بأهمية الالتزام
بالسلوكيات الصحية والمشاركة الفعالة في كافة برامج الرعاية الصحية
· أن يدرك مسئوليته في المحافظة على الموارد الصحية و استخدامها بالطريقة المثلى
· أن يسخر معلوماته و خبراته ومهاراته المهنية في الارتقاء بنوعية الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع والالتزام بمعايير الجودة
· أن
يشارك بفعالية في صنع و تطوير السياسات والأنظمة الصحية التي تستجيب
للاحتياجات الصحية للمجتمع والموجهة لحماية الحق في الحصول على الرعاية
الصحية لكافة أفراد المجتمع
4- واجبات الطبيب تجاه نفسه :
· أن يكون على مستوى متقدم من المعرفة العلمية والعملية في مجال اختصاصه
· أن يعمل بصورة مستمرة على تنمية معارفه ومهاراته المهنية
· أن يكون نموذجا في المحافظة على صحته في كل سلوكياته
· أن يحمي نفسه من الأخطار المحتملة أثناء ممارسته للمهنة .
5- واجب الطبيب نحو المؤسسة التي يعمل بها :
· أن يحافظ على سمعة وكرامة المؤسسة التي يعمل بها .
· أن يحافظ على ممتلكاتها و أن يستخدمها استخداماً رشيداً
· أن يكون فاعلاً في المساهمة في تطوير أداء المؤسسة و الارتقاء بها .
· أن
يكون قدوة في الالتزام بالقوانين و اللوائح و الأنظمة و التعليمات السارية
فيها بشرط عدم تعارضها مع المبادئ الأساسية لأخلاقيات المهنة .
يتبع ../..
علاقة الطبيب بالمريض
تعتبر علاقة الطبيب بالمريض القضية الرئيسة في أخلاقيات الطب وتتمحور حولها كافة المسائل الأخلاقية الأخرى ذات الصلة بالسلوك المهني وتشمل العناصر التالية :
· أخلاق الطبيب
· واجبات الطبيب
· العلاقات المهنية
· المسئوليات و الحقوق المهنية
أولاً : أخلاق الطبيب :
· الالتزام بقسم الطبيب
· الإخلاص و استشعار العبودية لله .
· التحلـي بمكارم الأخلاق والبعد عن محقرات الأمور و صغائرها
· العرفان بالجميل لمن علموه
· أن لا يخفي علما و أن لا يتجاهل جهد الآخرين
· أن يكون قدوة في رعاية صحته و القيام بحق بدنه و مظهره العام.
ثانياً: واجبات الطبيب :
1. واجبات الطبيب نحو المريض
2. واجبات الطبيب تجاه مهنته
3. واجبات تجاه المجتمع
4. واجبات الطبيب تجاه نفسه
1- واجبات الطبيب نحو المريض
أولا - احترام المريض
· حسن الاستماع لشكوى المريض و فهم معاناته .
· تجنب التعالي على المريض أو النظرة الدونية أو الاستهزاء أو السخرية به مهما كان مستواه العلمي أو الاجتماعي .
· الرفق بالمريض عند الفحص .
· على الطبيب أن يستخدم مهاراته في طمأنة المريض و تخفيف مصابه .
ثانيا - ضمان خصوصية المريض
· لا
يجوز للطبيب الإطلاع على عورة المريض إلا بالقدر الذي تقتضيه عملية الفحص و
التشخيص و العلاج ، و بعد الاستئذان من المريض وفي حضور شخص ثالث .
· احترام وجهة نظر المريض خاصة في الأمور التي تتعلق به شخصيا و لا يمنع ذلك من توجيه المريض التوجيه المناسب .
ثالثا – الرعاية الشاملة للمريض
· تخفيف الآم المريض بكل ما يستطيعه و ما يتاح له من وسائل علاجية نفسية و مادية و إشعار المريض بحرصه على العناية و رعايته
· تسجيل الحالة الصحية للمريض و السيرة المرضية الشخصية و العائلية الخاصة به وذلك قبل الشروع في التشخيص و العلاج .
· التزام الدقة في الفحص الطبي و التشخيص .
· وصف
العلاج كتابةً و بوضوح مع تحديد مقاديره و طريقة استعماله وتنبيه المريض
أو ذويه بحسب الأحوال إلى ضرورة التقيد بالأسلوب الذي حدده للعلاج و إلى
الآثار الجانبية الهامة و المتوقعة ذلك العلاج الطبي أو الجراحي
· رصد المضاعفات الناجمة عن العلاج الطبي أو الجراحي و المبادرة إلى علاجها متى أمكن ذلك .
· على
الطبيب أن لا يمتنع عن علاج مريض أو إسعاف مصاب مالم تكن حالته خارجة عن
اختصاصه . وعليه في هذه الحالة أن يجري له الإسعافات اللازمة ثم يوجهه إلى
أقرب مؤسسة صحية .
· الاستمرار
في تقديم الرعاية الطبية المناسبة للمرضى المصابين بأمراض غير قابلة
للعلاج أو مستعصية أو مميتة حتى اللحظات الأخيرة من حياتهم .
· الاستمرار في تقديم العلاج اللازم للمريض في الحالات الإسعافية حتى تزول الحاجة إليه أو حتى تنتقل رعايته إلى طبيب كفء .
رابعا – احترام استقلالية المريض
· لا
يجوز معالجة المريض دون رضاه فيما عدا الحالات التي تتطلب تدخلا طبيا
طارئا و يتعذر فيها الحصول على الموافقة لأي سبب من الأسباب ، أو إذا كان
مرضه معديا أو مهددا للصحة أو السلامة العامة . و يتحقق رضاء المريض
بموافقته الشفهية أو الضمنية إن كان كامل الأهلية وفقا للقانون ، وبموافقة
أحد أقربائه من الدرجة الأولى و حتى الدرجة الثالثة في حالة كونه قاصراً أو
فاقداً للوعي أو فاقداً لأي شرط من شروط الأهلية ، و تكون الموافقة كتابية
في العمليات الجراحية و كذلك في العلاج و الفحوصات التي قد تنجم عن أي
منها آثار جانبية .
· على الطبيب أن لا يرغم المريض على علاج معين دون موافقته و عليه أن يقدم البدائل التي يقبلها المريض .
· على
الطبيب في حالة رفض المريض للعلاج أن يشرح له الآثار المترتبة على عدم
تناوله للعلاج و التطورات المرضية المترتبة على ذلك بصدق و عدم مبالغة ،
كما عليه أن يسجل إقرار المريض وفي حالة رفضه يوقع الطبيب و هيئة التمريض
على ذلك في الملف الطبي حتى يخلي الطبيب مسئوليته .
· على الطبيب أن لا يرغم المريض على التوقيع على بيانات في الملف الطبي دون رضاه .
خامسا - تبصير المريض بطبيعة مرضه
· تثقيف
المريض عن مرضه خصوصا و عن صحته عموما ، وكيفية حفظه لصحته و وقايته من
الأمراض بالطرق المناسبة و الفعالة و من أهمها التثقيف المباشر وجها لوجه
أو استخدام الوسائل الفعالة الأخرى متى توفرت له
· تحري
الصدق في إخبار المريض أو من ينوب عنه بالحالة المرضية و أسبابها و
مضاعفاتها و فائدة الإجراءات التشخيصية و العلاجية ، و تعريفهم بالبدائل
المناسبة للتشخيص أو العلاج بأسلوب واضح .
سادسا - حماية مصلحة المريض
· الطبيب
مؤتمن على تحرّي برامج الرعاية الصحية المناسبة لحالة المريض ، وعليه أن
يتأكد من جدوى البرنامج العلاجي قبل تنفيذه أو تطبيقه على المريض
· الامتناع عن استخدام طرق تشخيصية أو علاجية غير معتمدة أو غير متعارف عليها أو غير معترف بها علميا .
· إجراء الفحوص الطبية اللازمة للمريض دون إضافة فحوص لا تتطلبها حالته المرضية
· الاقتصار في طلب الدواء أو إجراء العمليات الجراحية على ما تتطلبه حالة المريض.
· أن
تجرى الفحوصات و التحاليل المختبرية اللازمة للتأكد من أن التدخل الجراحي
ضروري و مناسب لعلاج المريض و التحقق من أن الحالة الصحية للمريض تسمح
بإجراء الجراحة
· أن يكون الطبيب الذي يجري الجراحة مؤهلاً لإجرائها بحسب تخصصه العلمي وخبرته العلمية و درجة و أهمية العملية الجراحية .
· أن تجرى الجراحة في مؤسسة علاجية أو منشأة صحية مهيأة تهيئة كافية لإجراء الجراحة المقصودة .
· على
الطبيب أن لا يمتنع عن علاج مريض أو إسعاف مصاب مالم تكن حالته خارجة عن
اختصاصه . وعليه في هذه الحالة أن يجري له الإسعافات اللازمة ثم يوجهه إلى
أقرب مؤسسة صحية .
· لا
يجوز إخراج المريض من المنشأة الصحية التي يتلقى فيها العلاج إلا إذا كانت
حالته الصحية تسمح بذلك أو كان ذلك بناءً على رغبته في الخروج رغم تبصيره
بعواقب خروجه على أن يؤخذ إقرار كتابي منه أو من أحد أقربائه حتى الدرجة
الثالثة إن كان ناقص الأهلية و يثبت ذلك في السجل الطبي للمريض .
· لا
يجوز الامتناع عن علاج المريض كما لا يجوز إنهاء حياة المريض ولو بناء على
طلبه أو طلب و ليه أو وصيه أياً كان السبب سواء لتشوه شديد أو مرض مستعص
ميئوس من شفائه أو محقق به الوفاة أو لآلام شديدة .
· يمكن
للطبيب في غير الحالات الإسعافية أن يمتنع عن علاج المريض لأسباب شخصية أو
مهنية قد تؤدي إلى الإخلال بجودة الخدمة المقدمة للمريض شريطة أن لا يضر
ذلك بصحة المريض و وجود من يقوم بعلاج المريض بدلاً عنه
سابعا - كتمان سر المريض
لا
يجوز لأي ِطبيب أن يفشي سرا خاصا وصل إلى علمه بسبب مزاولته المهنة سواء
كان المريض قد عهد إليه بهذا السر و ائتمنه عليه أو كان الطبيب قد اطلع
عليه بحكم عمله ، وذلك فيما عدا الحالات التالية:
· إذا كان إفشاء السر بناء على طلب صاحبه .
· إذا كان إفشاء السر لمصلحة الزوج أو الزوجة وابلغ شخصيا لأي منهما.
· إذا كان إفشاء السر لمنع وقوع جريمة فيكون الإفشاء في هذه الحالة للسلطة الرسمية المختصة فقط .
· إذا كان الغرض من إفشاء السر هو دفاع الطبيب عن نفسه أمام جهة قضائية و بناء على طلبها .
· إذا كان الغرض من إفشاء السر منع تفشي مرض معد يضر بأفراد المجتمع و يكون إفشاء السر في هذه الحالة للسلطة الصحية المختصة فقط
2- واجبات الطبيب تجاه مهنته :
· الحفاظ على شرف المهنة .
· المساهمة في تطوير المهنة علمياً و معرفياً من خلال الأبحاث و الدراسات و كتابة المقالات و التعليم المستمر .
· المحافظة على معايير ممارسة المهنة الطبية و العمل على الارتقاء بها في كل نشاطاته .
· الابتعاد
عن كل ما يخل بأمانته ونزاهته في تعامله مع المريض و ألا يفقد ثقة المريض
باستخدام أساليب الغش و التدليس أو إقامة علاقات غير طبيعية معه أو مع أحد
من أفراد عائلته أو الكسب المادي بطرق غير نظامية وكل ما من شأنه الإساءة
لمهنة الطب .
· تجنب السعي إلى الشهرة على حساب أخلاقيات المهنة و أصولها .
3- واجبات الطبيب تجاه المجتمع :
· على الطبيب أن يكون عضواً حيوياً في المجتمع و يتعامل معه و يؤثر فيه و يهتم بأموره .
· في
حالات الأمراض السارية يجب على الطبيب أن يتبع النظم الصحية الموضوعة لذلك
و الإبلاغ عن هذه الحالات للجهة المختصة و اتخاذ ما يلزم من إجراءات .
· أن يساعد المجتمع في التعامل الإيجابي مع عناصر تعزيز الصحة وحماية البيئة الطبيعية والاجتماعية والوقاية من المرض .
· الحرص
على القيام بالتربية الصحية في المجتمع وتبصير أفراده بأهمية الالتزام
بالسلوكيات الصحية والمشاركة الفعالة في كافة برامج الرعاية الصحية
· أن يدرك مسئوليته في المحافظة على الموارد الصحية و استخدامها بالطريقة المثلى
· أن يسخر معلوماته و خبراته ومهاراته المهنية في الارتقاء بنوعية الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع والالتزام بمعايير الجودة
· أن
يشارك بفعالية في صنع و تطوير السياسات والأنظمة الصحية التي تستجيب
للاحتياجات الصحية للمجتمع والموجهة لحماية الحق في الحصول على الرعاية
الصحية لكافة أفراد المجتمع
4- واجبات الطبيب تجاه نفسه :
· أن يكون على مستوى متقدم من المعرفة العلمية والعملية في مجال اختصاصه
· أن يعمل بصورة مستمرة على تنمية معارفه ومهاراته المهنية
· أن يكون نموذجا في المحافظة على صحته في كل سلوكياته
· أن يحمي نفسه من الأخطار المحتملة أثناء ممارسته للمهنة .
5- واجب الطبيب نحو المؤسسة التي يعمل بها :
· أن يحافظ على سمعة وكرامة المؤسسة التي يعمل بها .
· أن يحافظ على ممتلكاتها و أن يستخدمها استخداماً رشيداً
· أن يكون فاعلاً في المساهمة في تطوير أداء المؤسسة و الارتقاء بها .
· أن
يكون قدوة في الالتزام بالقوانين و اللوائح و الأنظمة و التعليمات السارية
فيها بشرط عدم تعارضها مع المبادئ الأساسية لأخلاقيات المهنة .
يتبع ../..