ابو الحارث الاثري
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 22906
- البلد/ المدينة :
- الجزائر وهران
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 26158
- نقاط التميز :
- 24766
- التَـــسْجِيلْ :
- 12/08/2011
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي
الأنثى، إنَّ مَن يحترمكِ سيختار ألفاظًا مهذَّبة حين يريد أن يتحدَّث
إليكِ ويُعاملكِ كصاحبة شأنٍ رفيع، فلا يتجاوز في خطابه معك، أو ثنائِه
عليكِ، أو إعجابه بمهاراتكِ، أمَّا أولئكَ الذين قد تجدينهم في (الفيس بوك)
يقومون بمناداتكِ بطريقة خاليةٍ من الذَّوق، أو بعيدة عن حدود الاحترام؛
كـ (يا قمر، يا عسل، يا حبيبتي... ونحوها)، فاعلمي أنَّهم (أصحاب غزَل)،
يُسيؤون إليكِ، وإلى مقامكِ، فلا تَرضَيْ ببقائهم أمامكِ ولو لثانية!
في الفيس بوك (6):
كلٌّ له توجُّهاته واهتماماته، فارتَقِ باهتماماتك دائمًا، واحرص في (الفيس
بوك) على انتقاء أصحاب التوجُّهات الحسَنة، فلا شيء سيَنفعُك مِن مُصاحبة
شخصٍ لا يَعرف مِن هذا الموقع إلاَّ الألعاب واللَّعِب، أو ذاك الذي لا
يعرف سوى وضْع المقاطع الغنائيَّة، أو الترويج لأفلامٍ هابطة، أو التعارف
والتَّلاعب بالآخرين، اجعل قائمتك نظيفة لا تحمل سوى الجميل والمثمِر
المفيد، وسينعكس ذلك عليك بلا شكٍّ؛ فالبيئة الصالحة تُغذِّيك بالجميل،
والبيئة الفاسدة تغذِّيك بالقبيح، والاختيار لك وحدك!
في الفيس بوك (7):
إعجابك بالشيء يدلُّ عليك، حتَّى وإن كنت مجرَّد شخصٍ لا يقرأ، ولا يرى،
ولا يفهم شيئًا، فقط يضع إعجابه ويرحَل! فكُن حريصًا على ما تقوله، وما
تقرؤه، وما تُعجب به أيضًا.
فكم في (الفيس بوك) من صفحاتٍ سيِّئة، تُسيء للدِّين والأخلاق، ويقوم
البعضُ - بكلِّ غباء - بالإعجاب بهذه الصَّفحات؛ لِكَيل الشتائم والسِّباب
لصاحب الصفحة، دون التنبُّه إلى أنه حقَّق رغبةَ صاحبها، وزاد مِن نشْرِها
بإعجابه ذاك، في وقتِ كان بإمكانه التَّعاملُ مع الأمر بعقلانيَّة؛ وذلك
بالتبليغ عنها فقط، فينتهي أمْرُها، ولا يتحقَّق مقصدها من زيادة عدد
المعجبين، أو إغاظتهم بشكلٍ أو بآخر.
في الفيس بوك (8):
دعْ عنك التَّعامل مع الآخرين وفق مبدأ: (تُعطِني أُعطِك!)، فإنَّك إن
سِرْتَ على هذا المبدأ ستُصبح شخصًا يَبحث عن المقابل في كلِّ شيء، حتَّى
في الإحسان!
ففي (الفيس بوك) شارِكْ أصدقاءك حين ترى أنَّ هناك شيئًا يستحقُّ المشاركة
دون فتح باب الحسابات، والنَّظر في حالهم إنْ كان سبق ووضعوا ردًّا في
صفحتك أم لا.
تعامَلْ بِعَفويَّة، ودون انتظار مقابل، شارِك؛ لأنك ترى أنَّ ذلك الشيء
يستحقُّ المشاركة، بغضِّ النظر عن حساباتٍ طويلة وفارغة مع صاحبه، وتذكَّر
أنَّك أنت أيضًا لم تضَعْ ردًّا واحدًا في صفحات بعضهم، ولكنهم ما زالوا
يحتفظون بك، بل وتقرأ لهم، ويَقرؤون لك، وهذا هو الأهم!
في الفيس بوك (9):
لا تضَعْ في (الفيس بوك) إلاَّ كل ما هو مفيدٌ وجميل، إيَّاك والمُحرَّمات؛
فإنَّها سيئاتٌ جارية، وذِكْرى محزنة، فكم أحزنَني وجودُ مقاطع غنائيَّة
لإحداهن، وقد تُوُفِّيَت - رحمها الله - فأخذ أحدُ أصدقائها يَطلب من
الآخرين عدمَ سماع ما وضعَتْه؛ عسى الله أن يغفر لها.
دائمًا إن لم تكن قادرًا على ترك السُّوء، فجاهِدْ، واكتفِ به لنفسك، لست بحاجةٍ إلى زيادة وِزْرِك بنشره للآخرين.
عزيزتي
الأنثى، إنَّ مَن يحترمكِ سيختار ألفاظًا مهذَّبة حين يريد أن يتحدَّث
إليكِ ويُعاملكِ كصاحبة شأنٍ رفيع، فلا يتجاوز في خطابه معك، أو ثنائِه
عليكِ، أو إعجابه بمهاراتكِ، أمَّا أولئكَ الذين قد تجدينهم في (الفيس بوك)
يقومون بمناداتكِ بطريقة خاليةٍ من الذَّوق، أو بعيدة عن حدود الاحترام؛
كـ (يا قمر، يا عسل، يا حبيبتي... ونحوها)، فاعلمي أنَّهم (أصحاب غزَل)،
يُسيؤون إليكِ، وإلى مقامكِ، فلا تَرضَيْ ببقائهم أمامكِ ولو لثانية!
في الفيس بوك (6):
كلٌّ له توجُّهاته واهتماماته، فارتَقِ باهتماماتك دائمًا، واحرص في (الفيس
بوك) على انتقاء أصحاب التوجُّهات الحسَنة، فلا شيء سيَنفعُك مِن مُصاحبة
شخصٍ لا يَعرف مِن هذا الموقع إلاَّ الألعاب واللَّعِب، أو ذاك الذي لا
يعرف سوى وضْع المقاطع الغنائيَّة، أو الترويج لأفلامٍ هابطة، أو التعارف
والتَّلاعب بالآخرين، اجعل قائمتك نظيفة لا تحمل سوى الجميل والمثمِر
المفيد، وسينعكس ذلك عليك بلا شكٍّ؛ فالبيئة الصالحة تُغذِّيك بالجميل،
والبيئة الفاسدة تغذِّيك بالقبيح، والاختيار لك وحدك!
في الفيس بوك (7):
إعجابك بالشيء يدلُّ عليك، حتَّى وإن كنت مجرَّد شخصٍ لا يقرأ، ولا يرى،
ولا يفهم شيئًا، فقط يضع إعجابه ويرحَل! فكُن حريصًا على ما تقوله، وما
تقرؤه، وما تُعجب به أيضًا.
فكم في (الفيس بوك) من صفحاتٍ سيِّئة، تُسيء للدِّين والأخلاق، ويقوم
البعضُ - بكلِّ غباء - بالإعجاب بهذه الصَّفحات؛ لِكَيل الشتائم والسِّباب
لصاحب الصفحة، دون التنبُّه إلى أنه حقَّق رغبةَ صاحبها، وزاد مِن نشْرِها
بإعجابه ذاك، في وقتِ كان بإمكانه التَّعاملُ مع الأمر بعقلانيَّة؛ وذلك
بالتبليغ عنها فقط، فينتهي أمْرُها، ولا يتحقَّق مقصدها من زيادة عدد
المعجبين، أو إغاظتهم بشكلٍ أو بآخر.
في الفيس بوك (8):
دعْ عنك التَّعامل مع الآخرين وفق مبدأ: (تُعطِني أُعطِك!)، فإنَّك إن
سِرْتَ على هذا المبدأ ستُصبح شخصًا يَبحث عن المقابل في كلِّ شيء، حتَّى
في الإحسان!
ففي (الفيس بوك) شارِكْ أصدقاءك حين ترى أنَّ هناك شيئًا يستحقُّ المشاركة
دون فتح باب الحسابات، والنَّظر في حالهم إنْ كان سبق ووضعوا ردًّا في
صفحتك أم لا.
تعامَلْ بِعَفويَّة، ودون انتظار مقابل، شارِك؛ لأنك ترى أنَّ ذلك الشيء
يستحقُّ المشاركة، بغضِّ النظر عن حساباتٍ طويلة وفارغة مع صاحبه، وتذكَّر
أنَّك أنت أيضًا لم تضَعْ ردًّا واحدًا في صفحات بعضهم، ولكنهم ما زالوا
يحتفظون بك، بل وتقرأ لهم، ويَقرؤون لك، وهذا هو الأهم!
في الفيس بوك (9):
لا تضَعْ في (الفيس بوك) إلاَّ كل ما هو مفيدٌ وجميل، إيَّاك والمُحرَّمات؛
فإنَّها سيئاتٌ جارية، وذِكْرى محزنة، فكم أحزنَني وجودُ مقاطع غنائيَّة
لإحداهن، وقد تُوُفِّيَت - رحمها الله - فأخذ أحدُ أصدقائها يَطلب من
الآخرين عدمَ سماع ما وضعَتْه؛ عسى الله أن يغفر لها.
دائمًا إن لم تكن قادرًا على ترك السُّوء، فجاهِدْ، واكتفِ به لنفسك، لست بحاجةٍ إلى زيادة وِزْرِك بنشره للآخرين.