المحترف
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 14615
- البلد/ المدينة :
- Algerie /Biskra/Zeribet El Oued
- العَمَــــــــــلْ :
- m i m s p
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3836
- نقاط التميز :
- 2933
- التَـــسْجِيلْ :
- 08/04/2011
بسم الله الرحمن الرحيم
فى قوله تعالى : { كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ(6) } التكاثر
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فى تفسير الايات :
{كلا لو تعلمون علم اليقين}
يعني : حقًّا لو تعلمون علم اليقين لعرفتم أنكم في ضلال ، ولكنكم لا
تعلمون علم اليقين، لأنكم غافلون لاهون في هذه الدنيا ، ولو علمتم علم
اليقين لعرفتم أنكم في ضلال وفي خطأ عظيم . ثم قال تعالى : {لترون الجحيم. ثم لترونها عين اليقين}
{لترون}
هذه الجملة مستقلة ليست جواب «لو» ولهذا يجب على القارىء أن يقف عند قوله:
{كلا لو تعلمون علم اليقين} ونحن نسمع كثيراً من الأئمة يَصِلون فيقولون
{كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم} وهذا الوصل إما غفلة منهم ونسيان ،
وإما أنهم لم يتأملوا الآية حق التأمل ، وإلا لو تأملوها
حق التأمل
لوجدوا أن الوصل يفسد المعنى لأنه إذا قال «كلا لو تعلمون علم اليقين لترون
الجحيم» صار رؤية الجحيم مشروطة بعلمهم ، وهذا ليس بصحيح ،
لذلك يجب
التنبه والتنبيه لهذا من سمع أحداً يقرأ «كلا لو تعلمون علم اليقين لترون
الجحيم» ينبه ويقول له : يا أخي هذا الوصل يوهم فساد المعنى ، فلا تصل وقف ،
أولاً : لأنها رأس آية ، والمشروع أن يقف الإنسان عند رأس كل آية،
وثانياً : أن الوصل يفسد المعنى «كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم»
إذاً {لترون الجحيم}
جملة مستأنفة لا صلة لها بما قبلها ، وهي جملة قسمية ، فيها قسم مقدر
والتقدير : والله لترون الجحيم ، ولهذا يقول المعربون في إعرابها : إن
اللام موطئة للقسم
، وجملة «ترون» هي جواب القسم، والقسم محذوف والتقدير «والله لترون
الجحيم» و{الجحيم} اسم من أسماء النار .....
للافادة منقول
فى قوله تعالى : { كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ(6) } التكاثر
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فى تفسير الايات :
{كلا لو تعلمون علم اليقين}
يعني : حقًّا لو تعلمون علم اليقين لعرفتم أنكم في ضلال ، ولكنكم لا
تعلمون علم اليقين، لأنكم غافلون لاهون في هذه الدنيا ، ولو علمتم علم
اليقين لعرفتم أنكم في ضلال وفي خطأ عظيم . ثم قال تعالى : {لترون الجحيم. ثم لترونها عين اليقين}
{لترون}
هذه الجملة مستقلة ليست جواب «لو» ولهذا يجب على القارىء أن يقف عند قوله:
{كلا لو تعلمون علم اليقين} ونحن نسمع كثيراً من الأئمة يَصِلون فيقولون
{كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم} وهذا الوصل إما غفلة منهم ونسيان ،
وإما أنهم لم يتأملوا الآية حق التأمل ، وإلا لو تأملوها
حق التأمل
لوجدوا أن الوصل يفسد المعنى لأنه إذا قال «كلا لو تعلمون علم اليقين لترون
الجحيم» صار رؤية الجحيم مشروطة بعلمهم ، وهذا ليس بصحيح ،
لذلك يجب
التنبه والتنبيه لهذا من سمع أحداً يقرأ «كلا لو تعلمون علم اليقين لترون
الجحيم» ينبه ويقول له : يا أخي هذا الوصل يوهم فساد المعنى ، فلا تصل وقف ،
أولاً : لأنها رأس آية ، والمشروع أن يقف الإنسان عند رأس كل آية،
وثانياً : أن الوصل يفسد المعنى «كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم»
إذاً {لترون الجحيم}
جملة مستأنفة لا صلة لها بما قبلها ، وهي جملة قسمية ، فيها قسم مقدر
والتقدير : والله لترون الجحيم ، ولهذا يقول المعربون في إعرابها : إن
اللام موطئة للقسم
، وجملة «ترون» هي جواب القسم، والقسم محذوف والتقدير «والله لترون
الجحيم» و{الجحيم} اسم من أسماء النار .....
للافادة منقول