badoo
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 8379
- البلد/ المدينة :
- باتنة
- العَمَــــــــــلْ :
- طالب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3574
- نقاط التميز :
- 4206
- التَـــسْجِيلْ :
- 26/12/2010
ســــــــــــلام
عباد الله سنقف وإياكم في هذه الدقائق الغالية مع تكبير الله مع تعظيم الله مع قول الله أكـــــــــبر .
عباد الله هل كبّرنا الله حق تكبيره هل عظّمنا الله حق تعظيمه قد نسمع من يقول الله أكبرلكنه يعتقد غير ذلك يعتقد أنه هناك من هو أكبر من الله نعوذ بالله من ذلك .التكبيرعباد الله هو أن يقول الإنسان الله أكبر معتقداً أن لا كبير ولا عظيم إلا الله الذي بيده كل شيء فالحكم له والتوكل عليه والوقوف ببابه والرغبة في ثوابه والرهبة من عقابه. قال جل وعلا قال تعالى : ((وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ))المدثر3
أي لا تكبر غير الله ولا تعظم أحداً أعظم من الله فهو سبحانه أكبر من كل كبير لا إله إلا هو .الله أكبر كلمة تعلن للخلق اجمعين أن الله أعظم من كل عظيم فهو الكبير المنّزه عن النقائص موصوف بكل صفات الكمال .الله أكبركلمة يقولها المسلم بلسانه وقلبه وجوارحه مستشعراً قوله تعالى :
((مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً ))نوح13
والتكبير عباد الله يتضمن شكر الله وحمده على نعمه الجزيلة التي لا تحصى. فمن نعم الله علينا إنزال القرآن ومن نعم الله أيضاً شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن فلذا بعد انتهاء رمضان أمرنا الله بالتكبيرقال تعالى :((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْالْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ))لبقرة185.
وفي الحج ينطلق الحجاج إلى بيت الله الحرام تلبية للنداء وتعظيما لشعائر الله و تقرباً إلى الله عز وجل بنسكهم
قال تعالى : ((لن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ))الحج37
وقال تعالى : ((وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ))الإسراء111
وكبر تكبيرا فهو المشرع فلا حكم إلا حكمه ، قال تعالى : ((أفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ))المائدة50
وكبره تكبيراً فأي إحسان إلا إحسانه وأي إنعام إلا إنعامه وأي كرم إلا كرمه وأي جود إلا جوده .واي فضلٍ إلا فضله واي عطاءٍ إلا عطاءه
قال جل وعلا ((وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)) إبراهيم.34
وكبره تكبيراً لا تكبر الشرق ولا الغرب ولكن كبر القوي المتين
وكبره تكبيرا فهو الكبير الغني عن كل احد الفرد الصمد الذي لا شريك له ولا ولد عباد الله : من أسماء الله الحسنى المتكبر أي أن كل ماسوى الله حقير وضعيف أمام كبرياءه و عظمته وجلاله قال تعالى ((يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )) فاطر 15
فهو صاحب الغنى المطلق جل جلاله ونحن أصحاب الفقر المطلق الضعفاء المساكين ومن أسماء الله الحسنى الكبير أي المتصف بالكمال والدوام وهو أكبر من كل ما سواه فكل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون .قال تعالى : ((ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ))لقمان30
ب/خ
عباد الله هل كبّرنا الله حق تكبيره هل عظّمنا الله حق تعظيمه قد نسمع من يقول الله أكبرلكنه يعتقد غير ذلك يعتقد أنه هناك من هو أكبر من الله نعوذ بالله من ذلك .التكبيرعباد الله هو أن يقول الإنسان الله أكبر معتقداً أن لا كبير ولا عظيم إلا الله الذي بيده كل شيء فالحكم له والتوكل عليه والوقوف ببابه والرغبة في ثوابه والرهبة من عقابه. قال جل وعلا قال تعالى : ((وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ))المدثر3
أي لا تكبر غير الله ولا تعظم أحداً أعظم من الله فهو سبحانه أكبر من كل كبير لا إله إلا هو .الله أكبر كلمة تعلن للخلق اجمعين أن الله أعظم من كل عظيم فهو الكبير المنّزه عن النقائص موصوف بكل صفات الكمال .الله أكبركلمة يقولها المسلم بلسانه وقلبه وجوارحه مستشعراً قوله تعالى :
((مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً ))نوح13
والتكبير عباد الله يتضمن شكر الله وحمده على نعمه الجزيلة التي لا تحصى. فمن نعم الله علينا إنزال القرآن ومن نعم الله أيضاً شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن فلذا بعد انتهاء رمضان أمرنا الله بالتكبيرقال تعالى :((شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْالْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ))لبقرة185.
وفي الحج ينطلق الحجاج إلى بيت الله الحرام تلبية للنداء وتعظيما لشعائر الله و تقرباً إلى الله عز وجل بنسكهم
قال تعالى : ((لن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ))الحج37
وقال تعالى : ((وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ))الإسراء111
وكبر تكبيرا فهو المشرع فلا حكم إلا حكمه ، قال تعالى : ((أفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ))المائدة50
وكبره تكبيراً فأي إحسان إلا إحسانه وأي إنعام إلا إنعامه وأي كرم إلا كرمه وأي جود إلا جوده .واي فضلٍ إلا فضله واي عطاءٍ إلا عطاءه
قال جل وعلا ((وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)) إبراهيم.34
وكبره تكبيراً لا تكبر الشرق ولا الغرب ولكن كبر القوي المتين
وهو العلي فكل أنواع
العلو له ثابتة بلا نكران
وهو العظيم بكل معنىً يوجب
التعظيم لا يحصيه من إنسان
وهو الجليل فكل أوصاف
الجلال له محققةٌ بلا بطلان
العلو له ثابتة بلا نكران
وهو العظيم بكل معنىً يوجب
التعظيم لا يحصيه من إنسان
وهو الجليل فكل أوصاف
الجلال له محققةٌ بلا بطلان
وكبره تكبيرا فهو الكبير الغني عن كل احد الفرد الصمد الذي لا شريك له ولا ولد عباد الله : من أسماء الله الحسنى المتكبر أي أن كل ماسوى الله حقير وضعيف أمام كبرياءه و عظمته وجلاله قال تعالى ((يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ )) فاطر 15
فهو صاحب الغنى المطلق جل جلاله ونحن أصحاب الفقر المطلق الضعفاء المساكين ومن أسماء الله الحسنى الكبير أي المتصف بالكمال والدوام وهو أكبر من كل ما سواه فكل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون .قال تعالى : ((ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ))لقمان30
ب/خ