عبدو 2011
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 239
- نقاط التميز :
- 446
- التَـــسْجِيلْ :
- 25/01/2011
نظارة انشتاين
كان أينشتاين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد
المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه ، فلما أتاه الجرسون
بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب منه أينشتين أن
يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي
جاهل مثلك !
كبرياء فنان
ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور بيكاسو إلى بيته ومعه أحد
الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير
إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه .
وعندما عرف بيكاسو ما هي المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب
الشديد ..
سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما ..
أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية السرير..
وعاد الصديق يسأل في دهشة : إذن لماذا أنت غاضب ؟! ..
أجاب بيكاسو وهو يحس بكبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء
الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي..
الرد خالص!
ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور إسكندر ديماس مؤلف
رواية الفرسان الثلاثة وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة
إحدى القصص التاريخية..
وفي الحال أجابه ديماس في سخرية وكبرياء : كيف يمكن أن يتعاون
حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟!
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن
تصفني بأنني حصان ؟!
كان أينشتاين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد
المطاعم ، واكتشف هناك أن نظارته ليست معه ، فلما أتاه الجرسون
بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد ، طلب منه أينشتين أن
يقرأها له فاعتذر الجرسون قائلا : إنني آسف يا سيدي ، فأنا أمي
جاهل مثلك !
كبرياء فنان
ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور بيكاسو إلى بيته ومعه أحد
الأصدقاء فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ، وجميع الدلائل تشير
إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه .
وعندما عرف بيكاسو ما هي المسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب
الشديد ..
سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما ..
أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية السرير..
وعاد الصديق يسأل في دهشة : إذن لماذا أنت غاضب ؟! ..
أجاب بيكاسو وهو يحس بكبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء
الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي..
الرد خالص!
ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور إسكندر ديماس مؤلف
رواية الفرسان الثلاثة وغيرها وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة
إحدى القصص التاريخية..
وفي الحال أجابه ديماس في سخرية وكبرياء : كيف يمكن أن يتعاون
حصان وحمار في جر عربة واحدة ؟!
على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن
تصفني بأنني حصان ؟!