djoudi hachemi
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 2696
- البلد/ المدينة :
- setif
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1665
- نقاط التميز :
- 2554
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/10/2010
كثرت للأسف الأعياد فى حياة الإنسان المسلم حتى شملت معظم الأيام وكل يوم يخرج الغرب علينا ببدعة جديدة ..ونحن له تابعون .....
والاحتفال بها لكثرة ما تداولته المقالات والمواضيع المختلفة على الفضائيات
وعليه هذا ديننا الحنيف ليس علينا إلا أن نأخذ ممن علمنا شرعه ومنهاجة وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ..ومن عندة الدليل المخالف فليأت به !!!
الاحتفال بأعياد الزواج.. والميلاد.. والحب.. والأم ..والأسرة ..هو تشبه بالنصارى وليس من مناسك ديننا الحنيف فالمسلم له عيد الفطر وعيد الأضحى ويوم الجمعة هذه أعيادنا ولا يسوغ لنا أن نٌشِرع في دين الله ما ليس منه شريعته ..وحاشا لله أن يكون من أقاموا هذه الاحتفالات أعلم بدين الله من رسوله وهذا أمر لا يمكن أن يتفوه به عاقل فضلاً عن مؤمن وإما أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد علم وأن هذا أمر مشروع ولكنه كتم ذلك عن أمته وهذا أقبح من الأول
وعن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول <<إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب..>> (رواة البخاري وأخرجه مسلم(
وأسوق فتوى لشيخنا بن عثيمين للاستدلال من مصدر فقهي ثقة عندما سؤل عن أعياد الميلاد والأم والزواج فقال :
الجواب على ذلك أن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة ما كانت معروفة في عهد السلف الصالح وربما تكون منشأها من غير المسلمين أيضاً فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى والأعياد الشريعة معروفة عند أهل الإسلام وهي عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الأسبوع وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد أي مردود عليه غير مقبول عند الله و في لفظ من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) انتهى رأى الشيخ
وعليه
ينبغي للمسلم أيضاً أن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يكون شخصيته بمقتضى شريعة الله سبحانه وتعالى حتى يكون متبوعاً لا تابعاً وحتى يكون أسوة لا متأسياً لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه والقرآن أكد على التحذير من الإتباع... وأكد على كمال الدين كما قال الله تعالى { الْيَوْمَ يَئِسَ الّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلاَمَ دِيناً }(3)المائدة
وليس أن بعض الدول الإسلامية أو بعض الجهات تحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا حق ..لو كان حق هل كان الصحابة والسلف الصالح تركوه ألم يكونوا أحق بإتباع رسول الله منا وهو بينهم ..
والواجب على الزوجة والزوجة لما فى الزواج من مودة أن يجعلوا أيامهم كلها أعياد والهدايا شرعت فى جميع الأوقات لجذب المودة وتخفيف التوتر فلماذا نقصرها على يوم واحد ..لماذا لا نجعل أيامنا كلها تفاؤل ..البعض يتذكر والبعض ينسي فتسوء العلاقات وتؤول المشاعر على حسب الهدية ونوعها !!!وكثير من المشاكل قد تنشأ من نوع الهديه أو قيمتها أو ظروفها أو العائله والحديث يكثر فى تلك الأمور ما بين مؤيد وحاقد وجاهل !!!
وليكن فرحنا بأولادنا ليس بيوم الميلاد والإحتفال به بل يوم يصلى أو يصوم أول أيامه أو يحفظ سورة من القرآن أو آية ..نجعلها هى مناسبة الإحتفال
فأولا دنا على ما نشبهم عليه ..نحن من نزرع فيهم العادات والأصول فلنحسن زرعنا ..نؤتى حصادنا إن شاء الله طيبا ...
وإن جمعنا الأهل على طعام فى غير هذا اليوم وكان صلة رحم أو تصدق على الفقراء لكان خيرا ..مع عدم تعويد الطفل على الهدايا فى هذا اليوم وجعلها حافزا له على الإجتهاد بالأفعال الطيبة والطاعات ...وليست خاصه بيوم ولكن بفعل ..فيكو ن أفضل
نسأل الله العظيم أن يبصرنا بحقائق ديننا ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..ولا تجعلنا من الذين يجادلون فى الحق بالباطل ..ويتبعون خطوات الشيطان فى تلبيسه على العباد ..فهذا ما جلب وطبع عليه ..فلندرأه ونحاربة بطاعة الله ورسوله والبعد عن البدع والمبتدعات
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
والاحتفال بها لكثرة ما تداولته المقالات والمواضيع المختلفة على الفضائيات
وعليه هذا ديننا الحنيف ليس علينا إلا أن نأخذ ممن علمنا شرعه ومنهاجة وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم ..ومن عندة الدليل المخالف فليأت به !!!
الاحتفال بأعياد الزواج.. والميلاد.. والحب.. والأم ..والأسرة ..هو تشبه بالنصارى وليس من مناسك ديننا الحنيف فالمسلم له عيد الفطر وعيد الأضحى ويوم الجمعة هذه أعيادنا ولا يسوغ لنا أن نٌشِرع في دين الله ما ليس منه شريعته ..وحاشا لله أن يكون من أقاموا هذه الاحتفالات أعلم بدين الله من رسوله وهذا أمر لا يمكن أن يتفوه به عاقل فضلاً عن مؤمن وإما أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد علم وأن هذا أمر مشروع ولكنه كتم ذلك عن أمته وهذا أقبح من الأول
وعن النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول <<إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب..>> (رواة البخاري وأخرجه مسلم(
وأسوق فتوى لشيخنا بن عثيمين للاستدلال من مصدر فقهي ثقة عندما سؤل عن أعياد الميلاد والأم والزواج فقال :
الجواب على ذلك أن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة ما كانت معروفة في عهد السلف الصالح وربما تكون منشأها من غير المسلمين أيضاً فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى والأعياد الشريعة معروفة عند أهل الإسلام وهي عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الأسبوع وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد أي مردود عليه غير مقبول عند الله و في لفظ من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) انتهى رأى الشيخ
وعليه
ينبغي للمسلم أيضاً أن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يكون شخصيته بمقتضى شريعة الله سبحانه وتعالى حتى يكون متبوعاً لا تابعاً وحتى يكون أسوة لا متأسياً لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه والقرآن أكد على التحذير من الإتباع... وأكد على كمال الدين كما قال الله تعالى { الْيَوْمَ يَئِسَ الّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلاَمَ دِيناً }(3)المائدة
وليس أن بعض الدول الإسلامية أو بعض الجهات تحتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا حق ..لو كان حق هل كان الصحابة والسلف الصالح تركوه ألم يكونوا أحق بإتباع رسول الله منا وهو بينهم ..
والواجب على الزوجة والزوجة لما فى الزواج من مودة أن يجعلوا أيامهم كلها أعياد والهدايا شرعت فى جميع الأوقات لجذب المودة وتخفيف التوتر فلماذا نقصرها على يوم واحد ..لماذا لا نجعل أيامنا كلها تفاؤل ..البعض يتذكر والبعض ينسي فتسوء العلاقات وتؤول المشاعر على حسب الهدية ونوعها !!!وكثير من المشاكل قد تنشأ من نوع الهديه أو قيمتها أو ظروفها أو العائله والحديث يكثر فى تلك الأمور ما بين مؤيد وحاقد وجاهل !!!
وليكن فرحنا بأولادنا ليس بيوم الميلاد والإحتفال به بل يوم يصلى أو يصوم أول أيامه أو يحفظ سورة من القرآن أو آية ..نجعلها هى مناسبة الإحتفال
فأولا دنا على ما نشبهم عليه ..نحن من نزرع فيهم العادات والأصول فلنحسن زرعنا ..نؤتى حصادنا إن شاء الله طيبا ...
وإن جمعنا الأهل على طعام فى غير هذا اليوم وكان صلة رحم أو تصدق على الفقراء لكان خيرا ..مع عدم تعويد الطفل على الهدايا فى هذا اليوم وجعلها حافزا له على الإجتهاد بالأفعال الطيبة والطاعات ...وليست خاصه بيوم ولكن بفعل ..فيكو ن أفضل
نسأل الله العظيم أن يبصرنا بحقائق ديننا ويجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ..ولا تجعلنا من الذين يجادلون فى الحق بالباطل ..ويتبعون خطوات الشيطان فى تلبيسه على العباد ..فهذا ما جلب وطبع عليه ..فلندرأه ونحاربة بطاعة الله ورسوله والبعد عن البدع والمبتدعات
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .