فاطمة البتول
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- Algiers
- العَمَــــــــــلْ :
- متخرجـــة جامعيـــــة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1472
- نقاط التميز :
- 2143
- التَـــسْجِيلْ :
- 13/08/2011
ارشادات صحيه لقولون سليم :
تفيد إحصائية صادرة حديثاً عن 'منظمة الصحة العالمية' أن عدد الإناث المصابات بالقولون العصبي
يبلغ ضعف عدد الرجال، وغالباً ما تتفاقم أعراض هذه الحالة في أواخر مرحلة المراهقة.
وتعلن إحصائية ثانية أن القولون العصبي يصيب حوالي 2% من إجمالي سكّان العالم أي ما يعادل شخصاً واحداً من بين كل 5 أشخاص!
ويؤكّد خبراء، في هذا الإطار، أن داء القولون العصبي يرتبط بنوعيّة الطعام المتناول وكميّته وأسلوب تناوله.
الاختصاصية في التغذية العلاجية ب 'المركز الطبي الدولي' سميّة صالح تطلعنا على أبرز النصائح الغذائية
والوقائية المساعدة في تخفيف أعراض القولون العصبي:
يرى باحثون في 'المركز الأميركي للتحكّم والوقاية من الأمراض' أن الحلّ السليم لمشكلات القولون يكمن في:
1- اكتشاف العلاقة ما بين طبيعة النظام الغذائي المتّبع من جهة والأعراض
المصاحبة للقولون العصبي من جهة أخرى والتي تشمل الشعور بالغثيان والانتفاخ
والألم في الأجزاء العليا من البطن والاضطرابات في النوم والصداع النصفي والحموضة والحرقة في المعدة.
2- اختيار الاستراتيجيات الغذائية الممكنة للتغلّب على الأعراض سالفة الذكر، أبرزها:
الحد من الكافيين: تعدّ القهوة من بين المشروبات التي لا يمكن أن يحتمل الجسم تناول كميّة كبيرة منها،
وذلك بسب احتوائها على نسبة من مادة 'الكافيين' المدرّة للبول. ويؤكّد باحثون في 'الجمعية الأميركية للصحة العامة'
أن تناول كوب من القهوة صباحاً كفيل بأن يحدث اضطرابات في الأمعاء الغليظة بعد مدّة زمنيّة تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة،
فضلاً عن أن 'الكافيين' بصورة عامة قادرة على استثارة الكلى لتجميع كميّات كبيرة من الماء في المثانة البولية،
ما يؤدي إلى إدرار كميات كبيرة من البول متسبّبة في نقص سوائل الجسم.
تجنّب الوجبات الدسمة: يلاحظ الباحثون أن هناك رابطاً بين تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون (الدسمة) وبين الإصابة بتهيّج القولون.
وتظهر أبحاث التغذية الصادرة حديثاً من 'منظمة الغذاء والدواء الأميركية'
أن الجسم يستطيع تناول كميّات قليلة من الدهون تستهلك على مدار اليوم وليس دفعة واحدة.
ولذا، ينصح الخبراء بتقليل معدّل الدهون في الأطعمة المفضّلة والاعتماد على بدائلها، وهي:
_ الكاكاو: ينصح باستخدام شراب الشوكولاتة الخالي من الدسم في إعداد 'الكيك'
وكعك الشوكولاتة بدلاً عن الزبدة أو الزيت أو 'المارجرين'، إذ يمتاز بانخفاض سعراته الحرارية
وتحتوي ملعقة منه على مقدار يتراوح من 40 إلى 60 سعرة حرارية.
_ عصير الليمون الحامض: يفضّل استخدام عصير الليمون الحامض بدلاً من الزيوت النباتية لدى إعداد السلطة.
_ منتجات الألبان: يستخدم اللبن الرائب والزبادي قليل الدسم والقشدة الخالية من الدسم بدائل عن الدهون
وخصوصاً الزبدة أو 'المارجرين'، لدى إعداد أطباق الحلويات والمخبوزات و'الكيك' والكعك.
_ الفاكهة الناضجة أو المهروسة: تستخدم الفاكهة الناضجة أو المهروسة في إعداد الوجبات الخفيفة،
فيستعاض عن الزيت بالأناناس المهروس عند إعداد كعكة الجزر، وعن السكر الأبيض بالموز الناضج المهروس في جميع أنواع 'الكيك'.
وتجنّب بعض الأطعمة: يساعد الحدّ من استهلاك الأطعمة المسبّبة للغازات
في النظام الغذائي في التخفيف من حدّة الأعراض المتمثّلة في الغازات وآلام وانتفاخ البطن،
ويعزو الباحثون الأمر إلى احتواء بعض الأطعمة على مواد كربوهيدراتية معقّدة لا يستطيع الجسم
أن يقوم بهضمها بالكامل في الأمعاء الدقيقة، إذ أنّه بمجرد انتقال هذه الأخيرة إلى الأمعاء الغليظة
تقوم البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي فيها بهضمها وإنتاج الغازات كناتج طبيعي لعملية التحلّل الغذائي. وتشمل:
_ البروكولي والملفوف والقرنبيط والخيار والفليفلة والفجل والكراث واللفت والفلفل الأسود.
_ الشمّام والبطيخ والتفاح مع القشرة الخارجية.
_ البقول المجفّفة بأنواعها (اللوبياء والفول والعدس والفاصولياء البيضاء).
_ الحليب والأجبان كاملة الدسم لمن يعانون من حساسية ضد اللاكتوز.
وتثبت دراسة نشرت مؤخراً في 'المجلة الأميركية للطب الوقائي'
أن إنتاج الغازات في القولون، ولاسيما غاز 'الهيدروجين' يكون أكبر لدى المصابين بالقولون العصبي،
فقد أخضعت هؤلاء إلى نظام غذائي محدّد استبدل فيه اللحم البقري ومنتجات الألبان بمنتجات الصويا،
مع استبعاد الحبوب بأنواعها باستثناء الأرز، والحد من تناول الخميرة والفاكهة الحمضية
والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، فتبيّن أن معدّل تجمّع تلك الغازات والأعراض المصاحبة لها قد انخفض بالفعل!
تناول وجبات أكثر بكميّات أقل: يؤدي تناول الوجبات الكبيرة دفعة واحدة إلى حدوث تقلّصات وألم في البطن
وإسهال لدى المصابين بالقولون العصبي. وتبيّن التجارب الطبية، في هذا الإطار،
أن أعراض القولون تظهر واضحةً بعد تناول الوجبات الدسمة والكبيرة مباشرة.
وقد خلص الخبراء إلى أن تناول وجبات عدّة بكميات محدودة يساهم في تقليل العبء الوظيفي من الأمعاء والقولون.
وينصح، من هذا المنطلق، بتناول الطعام على فترات منتظمة، فالأمعاء تفضّل استقبال الطعام بكميات قليلة في أوقات محدّدة.
ممارسة الرياضة: يتّفق خبراء في 'المعهد الأميركي للطب الرياضي'
أن المواظبة على ممارسة الرياضة تمثّل علاجاً فعّالاً لمرضى القولون العصبي الذين يتعرّضون لنوبات متكرّرة
من الإمساك، حيث أن التمرينات الرياضية تعدّ محفّزاً قوياً لزيادة حركة الأمعاء والتحسين منها،
فالحركة بوجه عام واستخدام عضلات الجسم يساعدان على زيادة نشاط القناة الهضمية وانتظام أدائها الوظيفي.
وللتمرينات الرياضية فوائد إيجابية أخرى، أهمّها: الحدّ من الضغط النفسي
الذي يؤدي بدوره إلى تفاقم أعراض القولون العصبي وتكرار حدوثها
تفيد إحصائية صادرة حديثاً عن 'منظمة الصحة العالمية' أن عدد الإناث المصابات بالقولون العصبي
يبلغ ضعف عدد الرجال، وغالباً ما تتفاقم أعراض هذه الحالة في أواخر مرحلة المراهقة.
وتعلن إحصائية ثانية أن القولون العصبي يصيب حوالي 2% من إجمالي سكّان العالم أي ما يعادل شخصاً واحداً من بين كل 5 أشخاص!
ويؤكّد خبراء، في هذا الإطار، أن داء القولون العصبي يرتبط بنوعيّة الطعام المتناول وكميّته وأسلوب تناوله.
الاختصاصية في التغذية العلاجية ب 'المركز الطبي الدولي' سميّة صالح تطلعنا على أبرز النصائح الغذائية
والوقائية المساعدة في تخفيف أعراض القولون العصبي:
يرى باحثون في 'المركز الأميركي للتحكّم والوقاية من الأمراض' أن الحلّ السليم لمشكلات القولون يكمن في:
1- اكتشاف العلاقة ما بين طبيعة النظام الغذائي المتّبع من جهة والأعراض
المصاحبة للقولون العصبي من جهة أخرى والتي تشمل الشعور بالغثيان والانتفاخ
والألم في الأجزاء العليا من البطن والاضطرابات في النوم والصداع النصفي والحموضة والحرقة في المعدة.
2- اختيار الاستراتيجيات الغذائية الممكنة للتغلّب على الأعراض سالفة الذكر، أبرزها:
الحد من الكافيين: تعدّ القهوة من بين المشروبات التي لا يمكن أن يحتمل الجسم تناول كميّة كبيرة منها،
وذلك بسب احتوائها على نسبة من مادة 'الكافيين' المدرّة للبول. ويؤكّد باحثون في 'الجمعية الأميركية للصحة العامة'
أن تناول كوب من القهوة صباحاً كفيل بأن يحدث اضطرابات في الأمعاء الغليظة بعد مدّة زمنيّة تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة،
فضلاً عن أن 'الكافيين' بصورة عامة قادرة على استثارة الكلى لتجميع كميّات كبيرة من الماء في المثانة البولية،
ما يؤدي إلى إدرار كميات كبيرة من البول متسبّبة في نقص سوائل الجسم.
تجنّب الوجبات الدسمة: يلاحظ الباحثون أن هناك رابطاً بين تناول الأطعمة الغنيّة بالدهون (الدسمة) وبين الإصابة بتهيّج القولون.
وتظهر أبحاث التغذية الصادرة حديثاً من 'منظمة الغذاء والدواء الأميركية'
أن الجسم يستطيع تناول كميّات قليلة من الدهون تستهلك على مدار اليوم وليس دفعة واحدة.
ولذا، ينصح الخبراء بتقليل معدّل الدهون في الأطعمة المفضّلة والاعتماد على بدائلها، وهي:
_ الكاكاو: ينصح باستخدام شراب الشوكولاتة الخالي من الدسم في إعداد 'الكيك'
وكعك الشوكولاتة بدلاً عن الزبدة أو الزيت أو 'المارجرين'، إذ يمتاز بانخفاض سعراته الحرارية
وتحتوي ملعقة منه على مقدار يتراوح من 40 إلى 60 سعرة حرارية.
_ عصير الليمون الحامض: يفضّل استخدام عصير الليمون الحامض بدلاً من الزيوت النباتية لدى إعداد السلطة.
_ منتجات الألبان: يستخدم اللبن الرائب والزبادي قليل الدسم والقشدة الخالية من الدسم بدائل عن الدهون
وخصوصاً الزبدة أو 'المارجرين'، لدى إعداد أطباق الحلويات والمخبوزات و'الكيك' والكعك.
_ الفاكهة الناضجة أو المهروسة: تستخدم الفاكهة الناضجة أو المهروسة في إعداد الوجبات الخفيفة،
فيستعاض عن الزيت بالأناناس المهروس عند إعداد كعكة الجزر، وعن السكر الأبيض بالموز الناضج المهروس في جميع أنواع 'الكيك'.
وتجنّب بعض الأطعمة: يساعد الحدّ من استهلاك الأطعمة المسبّبة للغازات
في النظام الغذائي في التخفيف من حدّة الأعراض المتمثّلة في الغازات وآلام وانتفاخ البطن،
ويعزو الباحثون الأمر إلى احتواء بعض الأطعمة على مواد كربوهيدراتية معقّدة لا يستطيع الجسم
أن يقوم بهضمها بالكامل في الأمعاء الدقيقة، إذ أنّه بمجرد انتقال هذه الأخيرة إلى الأمعاء الغليظة
تقوم البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي فيها بهضمها وإنتاج الغازات كناتج طبيعي لعملية التحلّل الغذائي. وتشمل:
_ البروكولي والملفوف والقرنبيط والخيار والفليفلة والفجل والكراث واللفت والفلفل الأسود.
_ الشمّام والبطيخ والتفاح مع القشرة الخارجية.
_ البقول المجفّفة بأنواعها (اللوبياء والفول والعدس والفاصولياء البيضاء).
_ الحليب والأجبان كاملة الدسم لمن يعانون من حساسية ضد اللاكتوز.
وتثبت دراسة نشرت مؤخراً في 'المجلة الأميركية للطب الوقائي'
أن إنتاج الغازات في القولون، ولاسيما غاز 'الهيدروجين' يكون أكبر لدى المصابين بالقولون العصبي،
فقد أخضعت هؤلاء إلى نظام غذائي محدّد استبدل فيه اللحم البقري ومنتجات الألبان بمنتجات الصويا،
مع استبعاد الحبوب بأنواعها باستثناء الأرز، والحد من تناول الخميرة والفاكهة الحمضية
والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، فتبيّن أن معدّل تجمّع تلك الغازات والأعراض المصاحبة لها قد انخفض بالفعل!
تناول وجبات أكثر بكميّات أقل: يؤدي تناول الوجبات الكبيرة دفعة واحدة إلى حدوث تقلّصات وألم في البطن
وإسهال لدى المصابين بالقولون العصبي. وتبيّن التجارب الطبية، في هذا الإطار،
أن أعراض القولون تظهر واضحةً بعد تناول الوجبات الدسمة والكبيرة مباشرة.
وقد خلص الخبراء إلى أن تناول وجبات عدّة بكميات محدودة يساهم في تقليل العبء الوظيفي من الأمعاء والقولون.
وينصح، من هذا المنطلق، بتناول الطعام على فترات منتظمة، فالأمعاء تفضّل استقبال الطعام بكميات قليلة في أوقات محدّدة.
ممارسة الرياضة: يتّفق خبراء في 'المعهد الأميركي للطب الرياضي'
أن المواظبة على ممارسة الرياضة تمثّل علاجاً فعّالاً لمرضى القولون العصبي الذين يتعرّضون لنوبات متكرّرة
من الإمساك، حيث أن التمرينات الرياضية تعدّ محفّزاً قوياً لزيادة حركة الأمعاء والتحسين منها،
فالحركة بوجه عام واستخدام عضلات الجسم يساعدان على زيادة نشاط القناة الهضمية وانتظام أدائها الوظيفي.
وللتمرينات الرياضية فوائد إيجابية أخرى، أهمّها: الحدّ من الضغط النفسي
الذي يؤدي بدوره إلى تفاقم أعراض القولون العصبي وتكرار حدوثها