djoudi hachemi
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 2696
- البلد/ المدينة :
- setif
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1665
- نقاط التميز :
- 2554
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/10/2010
السلام عليكم
الزواج الإليكتروني بين المطرقة والسندان.....!!!
العالم أصبح قرية صغيرة تستطيع ان تطويه كاملاً في جيبك , حيث لا يشغل حيزاً أكثر من (( علبة دخان )) او بما علبة ثقاب صغيرة , تلك العلبة العجيبة بواسطة ازرار يمكنك الإتصال بالعالم كله ولاسيما وأن خدمة الانترنت أصبحت متوفرة عبر (( الموبايل )) الآن.
"دردشة، فموعد، فلقاء".. ربما هذا هو المثل الذي يصدق على العلاقات التي تتم عبر الانترنت بين الجنسين في العالم، فقد فتحت هذه التكنولوجيا أبواب التواصل في وجه الراغبين في إنشاء علاقات صداقة وتعارف مع الجنس الآخر، وقد يذهب الأمر بعيدا ليصل إلى الزواج.
ويكاد يستحيل أن يلج الإنسان مقهى أو ناديا للانترنت دون أن يجد شبابا يستعملون غرف الدردشة أو يتصفحون إعلانات الراغبين في التعارف أو حتى الزواج، وهي مسألة عملية كما يزعم البعض. "نحن الآن في عصر العولمة والانترنت، والتعرف على شخص من الجنس الآخر بواسطة هذه التكنولوجيا أمر عملي، ثم انه يساهم في (رفع المحظور)، وهو ليس سوى خطوة أولى للراغبين في التعارف الذي قد يتطور إلى زواج، فلدي ثقة كبيرة في نجاح العلاقات التي تتم عبر الانترنت"!.
وإذا كانت خدمة الدردشة الفورية تمكن من التعارف على أشخاص من الجنس الآخر ومحاورتهم باستمرارـ كما تقول جريدة الشرق الأوسط ـ فإن المواقع التي تنشر إعلانات التعارف والزواج لا تقل شعبية وإقبالا،للباحثين عن النصف الآخر أو الراغبين في الصداقة، تتضمن مواصفات الشخص المرغوب ونوع العلاقة المطلوبة، وهو ما يمكن إعتباره خروجا عن التقاليد التي كانت شائعة في المجتمع العربي، ذلك أن الفتاة بدل أن تنتظر قدوم "فارس الأحلام" الذي قد يطرق بابها طالبا يدها، صارت "تعرض نفسها" على الانترنت، من خلال إعلانات تهدف إلى جذب الراغبين في التعارف أو الزواج.
لكن وجود إعلان على الانترنت قد لا يعني في بعض الأحيان سوى الرغبة في إشباع الفضول أو اختبار أمر التعارف بواسطة هذه التكنولوجيا.
التعارف على الانترنت قد يخفي وجها آخر، إذ انه قد يشكل خطورة على الفتاة خاصة، فضلا عن مخالفات شرعية قد تقع فيها؛ إذ كيف يتم التأكد من جدية الشاب الذي يبدي رغبته في إنشاء علاقة حقيقية أو يعلن عن رغبته في الزواج؟.
، إذ يصعب التأكد من سلامة نية الأشخاص، هل هم جادون أم لا؟ هل هم مرضى أم لا؟".
وهناك حالات انتهت بالزواج وحتى بالهجرة، لكن بالنسبة للفتيات ففي الأمر مغامرة كبرى، إذ لا سبيل إلى معرفة نفسية الآخر وماضيه.
ولا يخلو الأمر من قصص مأساوية، وعلاقات انتهت بالفشل، مما قد يشكل حاجزا أمام الراغبين في إنشاء علاقات جديدة، ويفقدهم الثقة بهذه التكولوجيا كوسيلة للتعارف والذهاب إلى أبعد حد أي الزواج، فكم كانت غرف الدردشة وسيلة لإيذاء الآخرين، وكم تحولت الإعلانات التي يضع أصحابها أرقام هواتفهم المحمولة لتسهيل الاتصال، وبالا عليهم ومصدر إزعاج لهم.
الزواج الإليكتروني بين المطرقة والسندان.....!!!
العالم أصبح قرية صغيرة تستطيع ان تطويه كاملاً في جيبك , حيث لا يشغل حيزاً أكثر من (( علبة دخان )) او بما علبة ثقاب صغيرة , تلك العلبة العجيبة بواسطة ازرار يمكنك الإتصال بالعالم كله ولاسيما وأن خدمة الانترنت أصبحت متوفرة عبر (( الموبايل )) الآن.
"دردشة، فموعد، فلقاء".. ربما هذا هو المثل الذي يصدق على العلاقات التي تتم عبر الانترنت بين الجنسين في العالم، فقد فتحت هذه التكنولوجيا أبواب التواصل في وجه الراغبين في إنشاء علاقات صداقة وتعارف مع الجنس الآخر، وقد يذهب الأمر بعيدا ليصل إلى الزواج.
ويكاد يستحيل أن يلج الإنسان مقهى أو ناديا للانترنت دون أن يجد شبابا يستعملون غرف الدردشة أو يتصفحون إعلانات الراغبين في التعارف أو حتى الزواج، وهي مسألة عملية كما يزعم البعض. "نحن الآن في عصر العولمة والانترنت، والتعرف على شخص من الجنس الآخر بواسطة هذه التكنولوجيا أمر عملي، ثم انه يساهم في (رفع المحظور)، وهو ليس سوى خطوة أولى للراغبين في التعارف الذي قد يتطور إلى زواج، فلدي ثقة كبيرة في نجاح العلاقات التي تتم عبر الانترنت"!.
وإذا كانت خدمة الدردشة الفورية تمكن من التعارف على أشخاص من الجنس الآخر ومحاورتهم باستمرارـ كما تقول جريدة الشرق الأوسط ـ فإن المواقع التي تنشر إعلانات التعارف والزواج لا تقل شعبية وإقبالا،للباحثين عن النصف الآخر أو الراغبين في الصداقة، تتضمن مواصفات الشخص المرغوب ونوع العلاقة المطلوبة، وهو ما يمكن إعتباره خروجا عن التقاليد التي كانت شائعة في المجتمع العربي، ذلك أن الفتاة بدل أن تنتظر قدوم "فارس الأحلام" الذي قد يطرق بابها طالبا يدها، صارت "تعرض نفسها" على الانترنت، من خلال إعلانات تهدف إلى جذب الراغبين في التعارف أو الزواج.
لكن وجود إعلان على الانترنت قد لا يعني في بعض الأحيان سوى الرغبة في إشباع الفضول أو اختبار أمر التعارف بواسطة هذه التكنولوجيا.
التعارف على الانترنت قد يخفي وجها آخر، إذ انه قد يشكل خطورة على الفتاة خاصة، فضلا عن مخالفات شرعية قد تقع فيها؛ إذ كيف يتم التأكد من جدية الشاب الذي يبدي رغبته في إنشاء علاقة حقيقية أو يعلن عن رغبته في الزواج؟.
، إذ يصعب التأكد من سلامة نية الأشخاص، هل هم جادون أم لا؟ هل هم مرضى أم لا؟".
وهناك حالات انتهت بالزواج وحتى بالهجرة، لكن بالنسبة للفتيات ففي الأمر مغامرة كبرى، إذ لا سبيل إلى معرفة نفسية الآخر وماضيه.
ولا يخلو الأمر من قصص مأساوية، وعلاقات انتهت بالفشل، مما قد يشكل حاجزا أمام الراغبين في إنشاء علاقات جديدة، ويفقدهم الثقة بهذه التكولوجيا كوسيلة للتعارف والذهاب إلى أبعد حد أي الزواج، فكم كانت غرف الدردشة وسيلة لإيذاء الآخرين، وكم تحولت الإعلانات التي يضع أصحابها أرقام هواتفهم المحمولة لتسهيل الاتصال، وبالا عليهم ومصدر إزعاج لهم.