moussa 007
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- tipaza
- العَمَــــــــــلْ :
- Les hommes d'affaires
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 608
- نقاط التميز :
- 1460
- التَـــسْجِيلْ :
- 11/11/2011
يا مشعلاً في الدجى للفرد والأممِ *** يا داعيًا للهدى والحق والذممِ
يا مرسلاً بالسنا إذ عز منبعه *** أشرقت شمسَ التقى والعدل والهممِ
يا أعظم الخلق في خَلقٍ وفي خُلُقٍ *** مهدت درب العلا بالصدق والقلمِ
أنت الذي قد سمت دومًا فضائله *** أذْهلت كل الورى عُرْبًا ومن عجمِ
يا من أتاه الهدى وحيًا برحمتنا *** أوْضحْتَ ما قد حوى من رائع الحكمِ
حيزت علوم الدنا في نبع سنته *** فانساب فيضُ الهدى من جامع الكلمِ
أنت الرسول الذي كانت رسالته *** شفاءَ من يلتوي في ذروة الألمِ
أنت الذي قد بنى للحق دولته *** كانت ضياءَ الدنا في حالك الظلمِ
توحيدُ رب العلا أسمى دعائمها *** وبلوغُ سبق الدنا في موكب الأممِ
أنشأْتَ جيل التقى في ظل جنتها *** صحْبا كرامًا جَنَوْا من دوحة القيمِ
ما لي سوى نهجِه في الحق أسلكه *** لو حدْتُ عن دربه ستزل بي قدمي
يا من نصحت الورى في السر والعلن *** يا من به المقْتَدى في أعظم الشيمِ
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته *** في يوم حشر الورى من فائض اللمَمِ
ماذا أقول إذا أتباعك انقلبوا *** بعد انبلاج العلا في عتمة العدمِ
أمسوا ضعاف الورى في كل مُعتَركٍ *** كالجسم حين اكتوى وانهد بالسقمِ
أمسوا عبيدَ العدا طوعًا لما أمروا *** أين الإباءُ الذي في كل محترمِ
ما قد حوت أرضهم من أنفس الدررِ *** يلهو به المعتدي في أطيب النعمِ
سحقًا له من هوان في تفرقنا *** ننساق من ضعفنا للذبح كالغنمِ
ما عاد في أرضنا للصفو متسعُ *** من هول ما قد حوت من ظلمةٍ ودمِ
هذا جزاء الذي قد ضل في حمقٍ *** عن طاعة المصطفى القدوةِ العلمِ
يا أمةً أصبحت في القاع من وَهَنٍ *** يكفى هوانُ غدًا يزداد من قدَمِ
ما من نجاةٍ لنا إلا بطاعته *** ثم الطريق لنرقى قمة القممِ
يا كل من يرتجي نصرًا لأمتنا *** نرجوه من ربنا من بعد منهزَمِ
أقبل هنا نستقي من هدى مُنقِذِنا *** يُنبوع خير لنا ينساب في كرَمِ
نبني به مجدنا ونُعيد رفعتنا *** ونُزيل ما قد مضى من كل ما يصمِ
يا كل من يبتغي الرضوان مُنقَلبًا *** الزم صراط الهدى والحق واستقمِ
يشفع لك المصطفى فتهيم في فرحٍ *** في جنة ملؤها الأنهار من نعمِ
يا مرسلاً بالسنا إذ عز منبعه *** أشرقت شمسَ التقى والعدل والهممِ
يا أعظم الخلق في خَلقٍ وفي خُلُقٍ *** مهدت درب العلا بالصدق والقلمِ
أنت الذي قد سمت دومًا فضائله *** أذْهلت كل الورى عُرْبًا ومن عجمِ
يا من أتاه الهدى وحيًا برحمتنا *** أوْضحْتَ ما قد حوى من رائع الحكمِ
حيزت علوم الدنا في نبع سنته *** فانساب فيضُ الهدى من جامع الكلمِ
أنت الرسول الذي كانت رسالته *** شفاءَ من يلتوي في ذروة الألمِ
أنت الذي قد بنى للحق دولته *** كانت ضياءَ الدنا في حالك الظلمِ
توحيدُ رب العلا أسمى دعائمها *** وبلوغُ سبق الدنا في موكب الأممِ
أنشأْتَ جيل التقى في ظل جنتها *** صحْبا كرامًا جَنَوْا من دوحة القيمِ
ما لي سوى نهجِه في الحق أسلكه *** لو حدْتُ عن دربه ستزل بي قدمي
يا من نصحت الورى في السر والعلن *** يا من به المقْتَدى في أعظم الشيمِ
أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته *** في يوم حشر الورى من فائض اللمَمِ
ماذا أقول إذا أتباعك انقلبوا *** بعد انبلاج العلا في عتمة العدمِ
أمسوا ضعاف الورى في كل مُعتَركٍ *** كالجسم حين اكتوى وانهد بالسقمِ
أمسوا عبيدَ العدا طوعًا لما أمروا *** أين الإباءُ الذي في كل محترمِ
ما قد حوت أرضهم من أنفس الدررِ *** يلهو به المعتدي في أطيب النعمِ
سحقًا له من هوان في تفرقنا *** ننساق من ضعفنا للذبح كالغنمِ
ما عاد في أرضنا للصفو متسعُ *** من هول ما قد حوت من ظلمةٍ ودمِ
هذا جزاء الذي قد ضل في حمقٍ *** عن طاعة المصطفى القدوةِ العلمِ
يا أمةً أصبحت في القاع من وَهَنٍ *** يكفى هوانُ غدًا يزداد من قدَمِ
ما من نجاةٍ لنا إلا بطاعته *** ثم الطريق لنرقى قمة القممِ
يا كل من يرتجي نصرًا لأمتنا *** نرجوه من ربنا من بعد منهزَمِ
أقبل هنا نستقي من هدى مُنقِذِنا *** يُنبوع خير لنا ينساب في كرَمِ
نبني به مجدنا ونُعيد رفعتنا *** ونُزيل ما قد مضى من كل ما يصمِ
يا كل من يبتغي الرضوان مُنقَلبًا *** الزم صراط الهدى والحق واستقمِ
يشفع لك المصطفى فتهيم في فرحٍ *** في جنة ملؤها الأنهار من نعمِ