moussa 007
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- tipaza
- العَمَــــــــــلْ :
- Les hommes d'affaires
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 608
- نقاط التميز :
- 1460
- التَـــسْجِيلْ :
- 11/11/2011
إهْدَاء
إلى كلِّ طفلٍ وُلِدَ ليُقتَل قبل أن يُدرِك طَعمَ الحيَاة
ملحوظة من الكاتب:
هذه محاولة متواضِعة للرقي بالذَّوق الأدبي، وتعبيرًا عن الآلام التي تَحياها
الأمَّة الإسلاميَّة، وكفكفةً لدموع صغارِها
إلى كلِّ طفلٍ وُلِدَ ليُقتَل قبل أن يُدرِك طَعمَ الحيَاة
لِمَاذَا أَتَيْـتَ بِصَـدْرٍ نَقِيٍّ *** وَقَلْبٍ نَـدِيٍّ
تُرِيـدُ الحَيَاهْ
أَتَرْجُو الحَيَاةَ عَلَـى ضَفَّتَيْنَا *** وَمِنْ ضَفَّتَيْنَا
تَفِــرُّ المِيَـاهْ
وَنَبْتُ التَّحَدِّي يُطِـلُّ هَزِيلاً *** وَقَبْلَ النُّضُوجِ
يَمُوتُ السُّقَاهْ
وَسَهْمُ النَّجَاةِ بِقَوْسٍ ذَلِيـلٍ *** تَجَاهَلَ عَمْدًا
فُنُـونَ الرُّمَاهْ
وَسَيْفُ الإِبَاءِ بِغِمْدٍ لَئِيـمٍ *** طَـوَاهُ سِنِينًا
فَأَلْغَـى نَـدَاهْ
أَتَرْجُو الحَيَاةَ وَمِنْ كُلِّ صَوْبٍ *** أَطَلَّتْ عَلَيْنَا
رُءُوسُ الجُنَـاهْ
وَكُلُّ وَلِيدٍ لَدَيْنَـا قَتِيـلٌ *** يُقَطِّعُ جَحْدُ
الرَّصَاصِ حَشَاهْ
نُهَدْهِدُ فِي المَهْدِ أَشْـلاءَهُ *** نُهَدْهِدُ فَوْقَ
الرِّمَـالِ دِمَاهْ
يُعَانِقُ مَوْتًا يُصَـادِقُ مَوْتًا *** وَفِـي مُقْلَتَيْهِ
بَدَتْ مُقْلَتَاهْ
أَتَرْجُو الحَيَاةَ بِدَرْبِ الجِرَاحِ *** وَفِـي مُبْتَدَاهُ
تَرَى مُنْتَهَاهْ
وَتَتْرُكُ هَمًّا جَدِيدًا لَدَيْنَـا *** وَفِي البَيْتِ شَيْخٌ
يُوَارِي بُكَاهْ
وَأُمٌّ عَلَى عَرَصَاتِ الجَحِيمِ *** وَفِي اللَّيْلِ تَشْكُو
وَتَدْعُو الإِلَهْ
وَتَهْفُو إِلَيْكَ وَتَرْعَى رُؤَاكَ *** وَتَرْجُو مِنَ
الطَّيْفِ شَيْئًا تَرَاهْ
وَطِفْلٌ يَنَامُ وَيُرْخِي الجُفُونَ *** لِيَحْضِنَ فِي
النَّوْمِ وَهْمًا أَخَاهْ
وَأُخْتٌ بِكُلِّ الأَسَى أَصْبَحَتْ *** وَفِـي قَبْضَتَيْهَا
بَقَايَا رِدَاهْ
كِتَابٌ عَلَيْهِمْ طَوَى ضَفَّتَيْهِ *** فَكُـلُّ السُّطُـورِ
أَنِينٌ وَآهْ
وَفِي الحَلْقِ تَبْكِي الحُرُوفُ طَوِيلاً *** وَكُلُّ الكَلامِ
يَتِيمُ الشِّفَاهْ
تَلَقَّتْكَ أَيْدِي الحِدَادِ سَرِيعًا *** وَأُرْضِعْتَ مِنْ
كُلِّ ثَدْيٍ أَسَاهْ
أَتَرْجُو الحَيَاةَ فَهَـذَا مُحَالٌ *** فَإِنَّ الحَيَاةَ
طَوَتْهَا الحَيَــاهْ
تُرِيـدُ الحَيَاهْ
أَتَرْجُو الحَيَاةَ عَلَـى ضَفَّتَيْنَا *** وَمِنْ ضَفَّتَيْنَا
تَفِــرُّ المِيَـاهْ
وَنَبْتُ التَّحَدِّي يُطِـلُّ هَزِيلاً *** وَقَبْلَ النُّضُوجِ
يَمُوتُ السُّقَاهْ
وَسَهْمُ النَّجَاةِ بِقَوْسٍ ذَلِيـلٍ *** تَجَاهَلَ عَمْدًا
فُنُـونَ الرُّمَاهْ
وَسَيْفُ الإِبَاءِ بِغِمْدٍ لَئِيـمٍ *** طَـوَاهُ سِنِينًا
فَأَلْغَـى نَـدَاهْ
أَتَرْجُو الحَيَاةَ وَمِنْ كُلِّ صَوْبٍ *** أَطَلَّتْ عَلَيْنَا
رُءُوسُ الجُنَـاهْ
وَكُلُّ وَلِيدٍ لَدَيْنَـا قَتِيـلٌ *** يُقَطِّعُ جَحْدُ
الرَّصَاصِ حَشَاهْ
نُهَدْهِدُ فِي المَهْدِ أَشْـلاءَهُ *** نُهَدْهِدُ فَوْقَ
الرِّمَـالِ دِمَاهْ
يُعَانِقُ مَوْتًا يُصَـادِقُ مَوْتًا *** وَفِـي مُقْلَتَيْهِ
بَدَتْ مُقْلَتَاهْ
أَتَرْجُو الحَيَاةَ بِدَرْبِ الجِرَاحِ *** وَفِـي مُبْتَدَاهُ
تَرَى مُنْتَهَاهْ
وَتَتْرُكُ هَمًّا جَدِيدًا لَدَيْنَـا *** وَفِي البَيْتِ شَيْخٌ
يُوَارِي بُكَاهْ
وَأُمٌّ عَلَى عَرَصَاتِ الجَحِيمِ *** وَفِي اللَّيْلِ تَشْكُو
وَتَدْعُو الإِلَهْ
وَتَهْفُو إِلَيْكَ وَتَرْعَى رُؤَاكَ *** وَتَرْجُو مِنَ
الطَّيْفِ شَيْئًا تَرَاهْ
وَطِفْلٌ يَنَامُ وَيُرْخِي الجُفُونَ *** لِيَحْضِنَ فِي
النَّوْمِ وَهْمًا أَخَاهْ
وَأُخْتٌ بِكُلِّ الأَسَى أَصْبَحَتْ *** وَفِـي قَبْضَتَيْهَا
بَقَايَا رِدَاهْ
كِتَابٌ عَلَيْهِمْ طَوَى ضَفَّتَيْهِ *** فَكُـلُّ السُّطُـورِ
أَنِينٌ وَآهْ
وَفِي الحَلْقِ تَبْكِي الحُرُوفُ طَوِيلاً *** وَكُلُّ الكَلامِ
يَتِيمُ الشِّفَاهْ
تَلَقَّتْكَ أَيْدِي الحِدَادِ سَرِيعًا *** وَأُرْضِعْتَ مِنْ
كُلِّ ثَدْيٍ أَسَاهْ
أَتَرْجُو الحَيَاةَ فَهَـذَا مُحَالٌ *** فَإِنَّ الحَيَاةَ
طَوَتْهَا الحَيَــاهْ
ملحوظة من الكاتب:
هذه محاولة متواضِعة للرقي بالذَّوق الأدبي، وتعبيرًا عن الآلام التي تَحياها
الأمَّة الإسلاميَّة، وكفكفةً لدموع صغارِها