mira marwa
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- تلميدة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 665
- نقاط التميز :
- 903
- التَـــسْجِيلْ :
- 14/12/2011
من الذي مكن الشعب الصيني وقيادته من تحقيق هذه النتائج الباهرة حتى صاروا ثاني قوة اقتصادية عالمية؟ غالب الظن الحكمة...
أرجوكم تمعنوا معي هذه الحكمة الرائعة.
يحكى أن حاكما في الصين وضع صخرة كبيرة على إحدى الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً ووضع حارساً ليخبره برد فعل الناس.. أول من مر كان تاجرا كبيرا، نظر للصخرة باشمئزاز لكنه لف من حولها صارخا: ''سوف أشكو وسوف يعاقب من وضعها''. ثم مرّ عامل انتقد وجود الصخرة لكن صوته لم يكن مرتفعا كصوت التاجر الكبير. ثم مرّ شبان وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من الوضع ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي وانصرفوا!
بعد يومين مرّ فلاح رأى الصخرة تسد الطريق فبادر مشمرا على ساعديه ومحاولاً إزاحتها طالباً المساعدة من المارة فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق.
بعد إزاحته الصخرة وجد صندوقاً وسط حفرة كانت تحت الصخرة، وفي الصندوق وجد قطعا من ذهب ورسالة تقول: من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها...
عندنا الكل يشتكي.. من المواطن العادي إلى المسؤول الكبير. المسؤول يرى الناس فاسدين كسالى لا يحبون العمل، والناس ترى المسؤول فاسدا تهمه مصالحه الخاصة فقط. ولكن لا أحد يبادر!
أرجوكم تمعنوا معي هذه الحكمة الرائعة.
يحكى أن حاكما في الصين وضع صخرة كبيرة على إحدى الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً ووضع حارساً ليخبره برد فعل الناس.. أول من مر كان تاجرا كبيرا، نظر للصخرة باشمئزاز لكنه لف من حولها صارخا: ''سوف أشكو وسوف يعاقب من وضعها''. ثم مرّ عامل انتقد وجود الصخرة لكن صوته لم يكن مرتفعا كصوت التاجر الكبير. ثم مرّ شبان وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من الوضع ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي وانصرفوا!
بعد يومين مرّ فلاح رأى الصخرة تسد الطريق فبادر مشمرا على ساعديه ومحاولاً إزاحتها طالباً المساعدة من المارة فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق.
بعد إزاحته الصخرة وجد صندوقاً وسط حفرة كانت تحت الصخرة، وفي الصندوق وجد قطعا من ذهب ورسالة تقول: من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها...
عندنا الكل يشتكي.. من المواطن العادي إلى المسؤول الكبير. المسؤول يرى الناس فاسدين كسالى لا يحبون العمل، والناس ترى المسؤول فاسدا تهمه مصالحه الخاصة فقط. ولكن لا أحد يبادر!