2– اندلاع الثورة: حددت الساعة الصفر ليلة الاثنين من أول نوفمبر1954 البدء بالهجوم في وقت واحد، وفي كل أنحاء الوطن، (كلمة السر للعمليات : الاسم: خالد، الإجابة: عقبة)، لتأمين التعارف بينهم، وتم توزيع المهام على القادة، وقسمت البلاد إلى خمسة مناطق للعمليات وهي: الاوراس، شمال قسنطينة، وهران، الجزائر، القبائل، وبقي أمر تنظيم المنطقة السادسة –الصحراء- إلى ما بعد انطلاق الثورة، ثم تم ألحاقها بمنطقة الاوراس على يد بن بولعيد، وتم توزيع المسؤوليات كما يلي:
- المنطقة الأولى: بقيادة بن بولعيد ونائبه بشير شيهاني.
- المنطقة الثانية: بقيادة ديدوش ونائبه يوسف زيغود.
- المنطقة الثالثة: بقيادة كريم بلقاسم ونائبه عمر اوعمران.
- المنطقة الرابعة: بقيادة رابح بطاط ونائبه بوجمعة سويداني.
- المنطقة الخامسة: بقيادة العربي بن مهيدي ونائبه عبد الحفيظ بوصوف.
- المنطقة السادسة: تم تعيين قائدها فيما بعد.
وهكذا اندلعت الثورة بأسلحة خفيفة كانت من مخلفات الحرب العالمية الثانية، التي جمعتها المنظمة الخاصة وخبأتها في الجبال للاستعداد للثورة، ولم يكن عدد المجاهدين يتجاوز 400 مجاهد، ليرتفع عددهم عشية انتفاضة أوت 1955 نحو 4000 مجاهد، (سلاحنا نفتكه من عدونا)، وأصدر أمر بقطع الاتصالات الهاتفية بين المجاهدين، ثم جاء
بيان أول نوفمبر ليحدد الأهداف والغايات التي من أجلها تحولت اللجنة الثورية للوحدة والعمل إلى جبهة التحرير الوطني كتنظيم سياسي يوجه الثورة، حيث تم إنشاء حركة عسكرية موازية للجبهة تنفذ قراراتها، وهي
جيش التحرير الوطني، وتم توزيع بيان أول نوفمبر.
تفضلي اختي ربما سيساعدك